|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
06-04-2020, 10:21 PM | #1 |
|
Y a g i m a سلامٌ يا حالمِة ، برجَاء أنكِ تنعمينّ بكل ما هو خير ، يحبّ أرسطو خلق الجدّل الفلسفيّ ، التمردّ على الاعتيادية و المباغتة لفهمِ وجهاتِ النظر، يروقني هذا الجانبّ الأرسطوي فيكِ، الماغتة ، الاستماع لِوجهاتِ النظر ، اكتساب شخصية عالمية. مُلاحظٌ اهتمامكِ بالتوغلِ فيمّا يبدو كتصرفٍ صغيرٍ ، ببعدٍ نفسيٍ كبير. الكذب ليس أقلها؛ " أعتقد أننّي لفرط ما توغرت في فهم الشرّ، أصبحت قريبًا من حافته، أنا أمشيّ على خيطٍ رفيع"-مونستر الكذبّ هو بؤرة الشر، السماح بتزيف أكثر المحتماتِ واقعية هو وقوفٌ في وجه السريانِ الفطري؛ اتساقًا مع ما طرحتيه من أسئلة ، نعرف الكذب بإنه لويٌ للحقائق ، بغية الوصول إلى هدفٍ مادي أو معنوي -معنوي تشمل الرفع من تقدير الذات- و كمّا قلتِ ، الكذب فِعلٌ طبيعي مع الأطفال لرفع تقديرهم بين أقرانهم أو لإخراج المخيلة من الداخل للخارج ، إنما على أولياء الطفل صقله على التحكم بقدرة الكذب ، و رسم الحدودِ بين المخيلةِ و الزيف. لكن المدّاومة عليه ، ليتحول إلى نوعٍ من الوسواس المرضِي انما يدل على وجود خللٍ عميق في الأنا، أو نوعٍ من الاستهتار على سطوة الواقع ، تثبيط للمواجه ، أو تفعيل لها. يكمن خطر الأكاذيب أنها تشمل البروبغندا ، الديماغوجية ؛ الصداح بالباطل بغية الوصول إلى اهدافٍ أنانية أو تثبيط الجماهير و قد تكونّ نوعًا من الكذب الذآتِي ، ما يؤدي إلى النرجسية و الوساوس . عودةً للأسئلةِ خاصتك - كحم ، نعترف ، 1/- هلْ كذبت/ي يومَا؟ للأسف، و ليس بالقليل. في العادة أكذب حينما أتخاذل عن شرحِ شيء معين ، مثلًا يسألني شخصٌ ما عن مالذي أريده من استعارة غرض ما ، فأجيب بـ:لا شيء! الكسل مشكل ياخِ ): كانت هنالك أكاذيب أخرى ، لكنها لستر بعض الأشخاص - سترهم الله- و أكاذيب لم اعد أذكرها -تاهت في حضرة الزمن- لكنها عامةً لم تكن مؤثرة سوى لتحقيق غرضٍ شخصي ببؤرة تأثير صغيرة. أوه ، و أعتقد أنني أحيانًا أكذب حينما أقول لشخصٍ ما : " أنت تستطيع " أو "أثق بك" لكنها جيدة في التحفيز بشكل ملاحظ ، كحم. 2/- لمِاذا كذِبتِ/ي؟ بعيدًا عن الغَايَة. عوز في التقوى مع الأسف، أو بغرض الهروب من نقاش معين. نحاول الآن تقليل الأكاذيب لأقل حد ممكن. 3/- هَل تعرضت/يِ يومََا لصدمَة بسببْ الكَذِب؟ . لا و نعم: ليس بسبب الكذب تمامًا ، محض تقلبٍ في نزواتِ الذات البشرية 4/- ماذا لو كَذِب طِفلك عليكِ بشأن شيء يخُص المدرسَة، ماذا ستفعلِ/ين؟ التحري عن الأسباب بادئا. ثم النقاش، ربما يكون السبب الفعليّ تقصيرًا من جهة الأم؟ على الوالدين بادئًا أن وفرا الأمان للإبن ، إذا كذب الطفل فهذا يشير الى خللٍ في منظومة الأمان هاته. و كله يتم تحت ناظريّ اللين و المحبة، و ربما نأخذ بعض العهود هنا؟ من السخيف أن يكون الأب قاسيًا مع ابنه بشأن الكذب اذا هو نفسه يقوم بهذه العادة. 5/- ماهُو تعريفكْ للكَذِب؟ أجبت في البداية . استمتعت بالتفكير و النقاشِ حول الموضوع، حريّ بكِ أن تذهلينا بأجوبتكِ على أسئلتكِ. خذي وقتكِ في ابهاري ، طبتِ . ~ |
التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 06-07-2020 الساعة 03:22 AM
|
|
|