••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2020, 12:19 AM   #36
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






التاسع


استيقظت إلينا فجرا متأهبة تجهيز نفسها للرحلة المنشودة فارتدت ذلك الفستان الاسود الذى اهداه لها مارك ثم سرحت شعرها وجعلته ظفيرة واحده كبيرة على الميمنة ثم اسدلتها للامام

اكتفى جاك من المارقبة واعتدل ناطقا بانبهار :أاااا اهذه إلينا لا اصدق!!
ضحكت إلينا بسعادة ثم قالت بمرح: ما رأيك جاك؟
فقال جاك بحماس وهو جالس على ركبتيه:انتٍ.. انتٍ تبدين كالاميرات.

فقالت إلينا بسعادة وهى تكاد تطير فرحا لكلماته:حقا ..هههه
فوقفت والدتها امامها بعدما كانت نائمة بجواى جاك لتتمتم بقلق:انتبهى لنفسك إلينا.

فقالت إلينا بحماس:حاضر لا تقلقى امى سأكون بخير.
ثم خرجت مسرعة وتوجهت للمدرسة.


كانت تسير بين الجموع تبحث عن طلاب صفها وعندما وجدتهم اسرعت نحوهم لافتة انتباه جميعهم بينما تمتم بعض الصبية بدهشة:واااااو.

توقفت امامهم تبتسم برقة:ها انتم بحثت عنكم كثير.

ولكن لم يرد أحد عليها فقالت وهى تنظر لهم بتعجب:ما الامر..!!
فقال مايك بذهول بعدما قفز امامها بحماس:لا اصدق عيناى اهذه إلينا!!

فقال مارك بعدم تصديق وهو يدفعه جانبا بكتفه ليقف هو امامها:لا لا إلينا لا تشبه هذه الفتاة.
فقطبت حاجباها قائلة بضجر:هذه انا أيها الغبيان.

فقال مايك بسرعة:إلينااا ما هذا الجمال أين كنت تخبئينه
ابتسمت بخجل ثم قالت بمرح:فى جيبى ههه

التفتت حولها بحماس تتفقد الطلاب وهى تتمتم بخفوت:متى ستبدأ الرحله انا متحمسة.

فقال مارك بمكر:الان لكن لم غيرت رأيك؟
فقالت بضجر وقد اعرضت عنه:هذا ليس من شأنك.
وحينها وضع حقيبة كبيرة بين يديها قائلا:حسنا بما انك جئت،خذى انت من سيحملها.

رمشت إلينا وهى تستشعر ثقلها لتقول بضجر:ما كل هذا ولم أحمله انا، انه لك.

ثم اعطتها له فقال مدعيا الحدة:انها أغراض للرحلة لذا احمليها.
فقالت بإعتراض:انا لن استطيع حمل كل هذا الثقل.

فقال بملل:وانا لن استطيع حملها طول الوقت.
فقالت بضجر:انها أغراضك لذا انت حر.
فقطب حاجباه قائلا:سنتناوب فى حملها أيتها الغبية.

اوقف نقاشهم اعلان المشرف ان الباصات قد وصلت وعلى الجميع التوجه للباص الخاص بصفه
فقالت إلينا بحماس:مرحا وأخيرا سنبدأ.

واسرعت للباص ثم صعدته لتجلس على احد الكراسى الرباعية فتبعها مارك ممسكا بحقيبته الثقيلة وجلس بجوارها ..
ومقابلا لهم جلس مايك وصديقه أرثر لينطلق بعدها الباص،بدا بعض الطلاب بالغناء بينما البعض الاخر بتبادل الاحاديت

اما هم فقد كان مايك يلقى عليهم بعض الطرف فيضحكون عليها من ثم اخبرتهم الينا ببعض الطرف التى سمعتها من ماثيو كما فعل لاحقا مارك وارثر.


وبعد ساعات وصلو للمحمية، فبدأ الطلاب بالنزول ثم نزل مارك وتبعته إلينا لكن قبل ان تضع قدمها على سلم الباص تعثرت.

كان مارك واقفا وعندما استدار ليتفقدها فوجأ بسقوطها عليها


تقهقرا للخلف وكادا يسقطان لولا ثبات مارك باللحظة الاخيرا محوطا خصرها بيده فبدأ جميع الطلاب بالضحك بينما تداركت إلينا الامر واعتدلت مبتعدة بسرعة.
اخفضت رأسها تشعر بإحراج شديد وكادت تبكى لولا كلام مارك القلق:أتأذيت إلينا عليك ان تنتبهى لنفسك أكثر.

فنظرت بعيدا باحراج لتقول بحزن:لا تقلق مارك انا بخير.

وبعدها توجه الجميع للداخل خلف المرشد ليملى عليهم الارشادات
المرشد:سنقسمكم لمجموعات كل صف فى مجموعة ولكل مجموعة مرشد عليكم تنفيذ اوامر المرشد وعدم الابتعاد عن المجموعه لكى لا تتأذوا.
فقال الطلاب متحمسين بصوت واحد:حسنا.


بدأت المجموعات بالتفرق كل مجموعة لمنطقة فقالت إلينا بحماس وهى تسير خلف المرشد:أين سنذهب أيها المرشد؟

فقال المرشد بهدوء:أولا سنزور منطقه القرود لانها الاقرب.
فقالت إلينا بسعادة:واو هذا رائع.

وعندما وصلو لمنطقه القرود قال المرشد بعدما اخبرهم بعض المعومات عن القردة:من يريد اطعام القرود.!!

فقالت إلينا وهى ترفع يدها بعجل:أنا أنا أنا.
فأعطاها المرشد موزة، وكانت القرود تقف فوق الاشجار فاقتربت إلينا من إحدى الاشجار ورفعت الموزة لهم.

فتشبث أحد القرود بقدميه فى الشجرة وتدلى من عليها ثم أخذ الموزة من يد إلينا.
ففرحت إلينا كثيرا وقالت وهى تضحك:لقد اخذها منى أرأيتم؟

فقالت كاثرين بغرور بعد ان أخذت موزة من المرشد:القرد لا يأخذ شيئ إلا من قرد مثله ثم قشرت الموزة وبدأت بأكلها.

فهمس مايك لمارك:بل القرود فقط هى من تأكل الموز
فضحك مارك وقال بسخرية:لكني اكل الموز احيانا.
فقال مايك بشغب:إذن انت قرد ههههه.
فقطب مارك حاجباه ثم قال بمرح:اصمت يا غبى أنت أيضا قرد.

ثم بدأا بالضحك ولكن صراخ كاثرين قاطعهما فقد قفز أحد القرود فوق رأسها وبدأ بشد شعرها
فضحكت إلينا بشدة وهى تتمتم:ههههههههههههههه تستحقين هذا لانك لم تطعميههههههه

فقالت كاثرين بصراخ:ااااااااا أبعدوه عنى أااا فليبعده احد عنى.

فاقترب المرشد من كاثرين ومد موزه للقرد لكى ينزل من على رأسها لكن القرد رفض ترك موقعه
فنظرت كاثرين لالينا الغارقة فى الضحك بقربها وقالت بغضب:ساعدينى ايتها الغبية بدلا من الضحك.

فقالت إلينا بتقطع: هههههههه ...وما علاقتى ان كان يحب شعرك.. هههههه.

ظل الطلاب يضحكون على كاثرين ولم يساعدها احد حتى اقتربت إلينا منها وقالت للقرد:هى تعال ياصغير اتريد موزه حينها قفز القرد بين يدى إلينا واخذ الموزة منها.
فقالت إلينا وهى تربت على ظهره:قرد مطيع والان عد لامك.

ووضعته على غصن الشجرة القريب، اما كاثرين فقد كان شكلها مرعبا بذلك الشعر المنفوش، فبدات إلينا بالضحك مجددا عندما نظرت إليها.

فقالت كاثرين بإنفعال:قرد لعين سوف أقتلك يوما ماه "ثم نظرت لإلينا وقالت "وانت علام تضحكين هكذا.

فقالت إلينا بإستفزاز:ههههه عليك.
ثم توجهت لمارك ومايك فقال مارك بسعادة:انها تستحق هذا.
فضحكت: بالتأكيد.
فقال مايك بسخرية:انا خائف عليك إلينا ربما تنفجر بطنك من كثرة الضحك.
فقالت بتعب وهى تضع يدها على بطنها:وانا اشعر بأن ذلك سيحدث اخ يا بطنى ههه.

فقال المرشد وهوا يتابع سيره: هيا لنتابع التقدم..

وبدأو بالسير فأراهم عده حيوانات متتالية بالمنطقه


............................
وعندما وصلوا لمنطقة الطيور
هتفت إلينا بإنبهار:هذا رائع لم ارى شىء جميلا كهذا
فقال مارك بتعجب:أين هو؟
فقالت إلينا وهى تشير بسبابتها لبين الاشجار:إنه هناك.

فنظر مارك فرأى طاوساً جميلا جدا فقال بإنبهار:إنه جميل.
فهمست إلينا بأذنه:مارك.
فالتفت مارك لها ثم قال بتعجب وتوتر لقربها:نعم؟

فقالت بسعادة:اريد ريشة منه.
فابتسم مارك ثم قال بحماس:حسنا أنتظرى.

وبدا يقترب من الطاوس بهدوء وحينما اقترب منه صرخت كاثرين متعمدة فطار الطاوس
فالتفتت إلينا لها بغضب:لا.. لماذا فعلت هذا؟

فابتسمت كاثرين بنصر قائلة:لانك غبية.
تضايفت إلينا في حين أقترب مارك منها وهو يخبئ يديه خلف ظهره ثم قال بهدوء:اتريدين ريشة إلينا؟

فنظرت إلينا له بحزن:لا بأس مارك لقد طار.
فأخرج ريشه جميلة وملونة بعدة الوان من خلف ظهره ومدها لها قائلا برقة:تفضلى.
فقالت إلينا بدهشة:واوو لكن كيف...

قاطعها بوضع سبابته امام فمها قائلا: ششش المهم انك حصلت عليها.

فقالت بخجل وهى تنظر له:شكرا مارك ...انظر لألوانها وكم هى جميلة.
فاقترب مايك تاركا ارثر لوحده وقال بسعادة:انت أجمل.

فرفعت إلينا راسها قائلة:أجمل من ماذا ..من لونها؟

فقال بنصر:لا أجمل من الطاوس نفسه.
فقالت إلينا بسخرية:ههه انت مجنون.

فقال مارك بهمس:إنه محق.
فالتفتت إلينا له قائلة بتفاجأ بعدما سمعته:ماذا تقول مارك..!!

فقال بضجر وهو يضع الحقيبة بوجهها لكى لا تراه:أقول خذى هذه الحقيبه لاننى تعبت.
فتمتمت بهدوء:حسنا.

ثم لبستها فى ذراعها لانها كانت بحمال واحد.

وبعدها تابع الجميع سيرهم وسط تلك الاشجار الكثيفه وكانت إلينا فى أخر الصف وأمامها مارك فقالت إلينا بتذمر:ما اثقل هذه الحقيبه ماذا وضعت فيها؟

فقال مارك بمرح:اشياء خاصة.
فقالت بملل:لا اصدق كل هذه اشياء خاصة.

وبعد دقائق شعرت إلينا بصوت يصدر من خلفها فتوقفت والقت نظره ولكنها لم تجد شيئ وعندما همت بمتابعة السير انتزع احد الحقيبه من ذراعها وهرب.

فقالت إلينا بذعر:لا حقيبه مارك.
وركضت خلفه ولكنها توقفت فجأة
لتتمتم بخوف:يا ألهى انا فى غابه كثيفة هل اتبعه .....لكن مارك قال بأن فيها أشياء خاصه يجب أن أعيدها .

ثم تابعت لحاقه وبعد فتره من الركض توقفت لانها رأت الحقيبه معلقه على غصن شجره
فقالت بضجر :ذلك الوغد لقد استسلم.
ثم أنزلت الحقيبه وارتدتها وفجأة سمعت صوت حركه تصدر من الخلف فالتفتت للخلف بسرعه ورأت العشب يتحرك بشدة

فقالت بخوف مما ورطت نفسها به:من هنا؟
وعندما ظهر صاحب الصوت كانت إلينا قد وصلت لنهايه العالم وهى تصرخ:اااااااااااااااااااا أسد.

ركضت إلينا بسرعه رهيبة وبسرعة اكبر تسلقت لنهايه احدى الاشجار
فى حين اقترب الاسد من الشجرة وبدأ يحاول تسلقها فبدأت الشجرة تهتز بقوة.
فتشبثت بالشجرة جيدا وبدأت بالصراخ باعلى صوتها:أاااا ساعدونى ساعدونى هناك اسد بالاسفل اه اه النجدا فليساعدنى احد.

ظلت إلينا على الشجرة والاسد بالاسفل ينتظر سقوطها فهو يعلم بأنها لن تصمد طويلا.

فبدات بالبكاء فكما توقع الاسد هى بدأت تشعر بالدوار والتعب، فأخذت تتمتم من بين شهقاتها الفزعة:مارك مايك أين انتما ساعدانى ......ايعقل انهم لم يلحظوا غيابى حتى الان.

ثم نظرت للاسد بالاسفل ولكبر حجمه واسنانه وهى تأمل بأن يشفق عليها ويذهب لتقول برجاء:ارجوك اذهب من هنا فأنا نحيلة ولن أشبعك يمكنك ان تأكل كاثرين فهى سمينة.

حينها شعرت بالدوار بسبب نظرها للاسفل وكادت تسقط لكنها تداركت نفسها وتشبثت بقوه ولكن حقيبة مارك سقطت منها..فتمتمت بذعر :لا لا ااه ..

انقض الاسد على الحقيبة وبدأ بتمزيقها إلى اشلاء
فصرخت بزعر: هاى اتركها وشأنها إنها لمارك... قلت لك اتركها ايها المخبول.


ظلت إلينا تشاهد المنظر وهى مرتعبة لتقول بفزع وهى ترا الطعام الذى حشاه مارك بالحقيبة تبعثر هنا وهناك:يا ألهى ان سقطت سيفعل بى هذا .....ااا ...ماااااارك اه اه مارك مايك او اى أحد ارجوكم ساعدوني.
وبدأت بالبكاء بشدة وهى تتشبث بالغصن بقوة..

وبعد دقائق كانت إلينا مغمضة عينيها بقوه من شدة الخوف، سمعت صوت زئير الاسد فأصبح لونها أبيض من شدة الخوف ولكنها تجرأت وفتحت عينيها تنظر له لتتفاجأ بأنه بدأ يترنح ثم..... سقط.....

تعجبت إلينا من الامر وظلت تنظر للاسد بغرابة ...وفجأة سمعت صوت ينادى:إلينا إلينا.

وعندما نظرت بإتجاه الصوت رأت مارك ومايك يركضان ناحيتها وخلفهم بقيه المجموعة وفجأة توقف مارك ومايك على بعد متران من الاسد كما فعل البقية
كان مارك ينظر للاسد بخوف وهو يتمتم بتردد:أمتأكد انه مخدر مايك؟
فقال مايك بخوف وهو يحدق بالاسد:ألاترا بأنه نائم.. كما أنه لا يتحرك.

فرفع مارك حاجبه قائلا بغباء:ربما يتظاهر بذلك.
فنظر له مايك بتعجب قائلا:ولم يتظاهر..!!
فابتسم مارك ببلهة ثم قال:ليأكلنا يافهيم ههه.

وحينها صرخت إلينا عليهمابقوة: ااا..ساعدانى بسرعة.

فتقدم مايك ببطئ حتى اصبح بالقرب من الاسد وفجأة صرخ وهرب ليختبأ خلف المرشد وهو يتمتم برعب:انه مستيقظ اقسم ان عينيه مفتوحتان.

فتمتم المرشد بضجر:أهدأ أنه مخدر.
وفجأة تمتم مايك بصدمة متناسيا خوفه وكلامه مع المرشد:مستحيل.. لا أصدق..!!

فقد وقعت عيناه على إلينا المدفونه بحضن مارك وقد علا صوت بكائها فأسرع إليهما.

كان مارك يحاول تهدئة إلينا وهو يربت على ظهرها قائلا:قلت لك اهدأى إلينا لقد انتهى الامر.

فوقف مايك خلفهما قائلا:إلينا عزيزتى ماالذى حصل وكيف ضعت منا؟
فتنهد مارك قائلا بضيق:دعها حتى تهدأ مايك فهى خائفه جدا.

فنظرت إلينا لمايك وارتمت فى حضنه وهى تتمتم من بين شهقاتها:مايك لقد كان يريد أكلى.. اه اه لو تعلم كم الخوف الذى شعرت به عندما حاول تسلق الشجره ظننتها نهايتى ااااه

فضحك مايك بخفة وقال وهو يربت على ظهرها:اهدئى عزيزتى كل شيئ على ما يرام الان.

بدا على وجه مارك بعض تعابير الضجر ..ليمسك يد إلينا ويجذبها من بين يدى مايك قائلا بضيق:هيا بنا لتستريحى فأنت تبدين متعبه.

فتمتمت إلينا بحزن:لكن مارك.
فنظر لها بهدوء ثم قال بقلق:ما الامر ..أأصبت..؟؟
فهزت رأسها نافية ثم قالت بتردد:لا لكن الحقيبة.

فقال مارك وهو ينظر لاجزاء حقيبته الممزقة وقد تناثرت اغراضه التى اتضك للجميع انها الكثير من الطعام فحسب:ليس مهما إلينا هيا بنا..المهم انك لم تتأذي.

فنظر المرشد لالينا بعد ان نهى الطلاب من الاقتراب من الاسد قائلا:أأنت بخير.
فقالت إلينا وقد تجمعت الدموع بعينيها مجددا:أجل سيدى.

فقال المرشد بتعجب:كيف ضعتى وكيف جاء هذا الاسد إلى هنا..؟؟

فقالت إلينا وهى تتشبث بيد مارك بخوف:لا اعلم لقد سرق احد حقيبتى ..اقصد حقيبه مارك وهرب فلحقت به وبعدها وجدت الحقيبه معلقه على احدى الاشجار وحينها ظهر لى الاسد من الخلف.

فضحك المرشد قائلا:هه أتريدين منى ان أصدقك.
فقطب مايك حاجباه قائلا بجدية:فيم كنت تفكرين..!!

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء: صدقونى انا لا أكذب انها الحقيقة.

فقال مارك بحزن وهو ينظر اليها بشفقة:أهدئى إلينا انا اصدقك ..ولكن هل رأيت وجه السارق؟

فهزت إلينا رأسها ثم قالت بحزن:لا فقد كان يلبس قناعا اسود.

فضحك مايك بقوة ثم تمتم:ربما هو من النينجا ههه.
فدمعت إلينا لتقول بحزن:لم لا تصدقنى مايك.

فقال مايك بسرعه وهو يلوح بيديه نافيا:لا لا انا أصدق لكنى امزح معك فحسب.
فقال المرشد بتعجب وهو ينظر حوله بقلق:ماذا كان يفعل الاسد هنا وكيف وصل أصلا..هذه ليست منطقته ..!!

فقال مايك:ربما كان يبحث عن طعام!
فقال المرشد بثقة :لا لايمكن.. فالاسد لايبتعد عن جماعته كثيرا وأيضا مكان الاسود بعيد جدا عن هنا.

فقال مايك بتعجب:ربما قرر ترك جماعته!
فزفر المرشد قائلا وهو ينظر لالينا:دعنا من هذا ولنعد فصديقتكم تبدو متعبة.

فنظر مايك للاسد قائلا: وماذا عن الاسد ايها المرشد.
فقال المرشد:سوف يأتى رجال المهمات ويعيدونه لمكانه وجماعته، فهم من ابلغونى عن هروبه.

تزمر الطلاب من الامر لكن المرشد صمم على العودة...فبدأ الطلاب بالسير خلف المرشد عائدين أدراجهم ..وقد كانت إلينا تسير فى المنتصف وخلفها مايك ومارك..

فتمتم مارك هامسا لمايك:ان الامر غريب.. لكن هل هى صدفه.. لا لا كيف اختفى ذلك اللص إذا،ولم تخلى عن الحقيبة ولم يسرقها.. إلا ان كان يريد استدراج إلينا لذلك المكان ..هناك لغز فى الامر..

فقال مايك بتعجب :اى لغز... اتقصد ان الامر مدبر.؟
فقال مارك وهو مقطب حاجباه:أجل وربما تلك اللعينة متورطه فى الامر.

فقال مايك بدهشة:ماذا..اتقصد كاثرين.. لا لا انها لا تستطيع فعل ذلك إنها تهدد فحسب.
فقال مارك بثقة:انا متأكد من الامر.

وحينها التفتت إلينا لهما متمتمة:بماذا تتهامسان..؟؟
فقال مايك:كنا نقول ان الامر.
فقاطعه مارك بسرعة:كان يقول بأنه جائع.

فأخفضت إلينا راسها لتقول بحزن:انا اسفه مارك لقد افسد الاسد كل الطعام الذى كان فى الحقيبه والامر كله بسببى.

فابتسم مارك ثم قال بقليل من الحزن :الطعام لا يهم إلينا المهم أنك لم تتأذى.. كما أننى المخطئ ما كان على ان أجعلك تحملين الحقيبه لقد كدت تموتين بسببها.

فقال مايك بتسائل:لكن لم لحقت بالسارق إلينا..!!
فقالا إلينا:وماذا كنت تريدنى ان أفعل؟

فزفر مارك قائلا:انسيا الامر لكى لا نضيع عن المجموعة.


وبعد فترة من السير وصلو لنقطة البدايةفجلست إلينا على أحد المقاعد لتلاحظ اقتراب كاثرين منها.

وقفت كاثرين امام إلينا قائلة بشماتة:كم تمنيت ان يأكلك الاسد ويريحنى منك.

فقال إلينا بتعب:ليس لدى وقت لك كاثرين لذا دعينى وشأنى.

فرفعت كاثرين يدها قباله وجه إلينا لتريها شىء
وحينها شهقت إلينا بفزع ثم قالت:لا أصدق من أين حصلت عليه انه لذلك اللص!!

فابتسمت كاثرين بخبث قائلة:لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط عزيزتى.
ثم غادرت وهى تضحك ضحكتها الشريرة.



ما رأيكم بالبارت؟

ماذا ستفعل إلينا؟

ما توقعاتكم للقادم؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 07-14-2020, 04:25 PM   #37
Elice
مميزة مطبخ وندر-لاند♡
ذنوب


الصورة الرمزية Elice
Elice غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 العمر : 17
 المشاركات : 19,431 [ + ]
 التقييم :  6331
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Orange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




رواية فاقت الروعة
الكساندرا تشان
متطلعة للمزيد
في فصل عاشر
اتمنى يكون خبيتها كتير هاذ الرواية
وبدي اقرئ المزيد منها




 

رد مع اقتباس
قديم 07-24-2020, 01:21 PM   #38
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,523 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي








السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

هيني رجعت
وقرأت كل إشي فاتني اشتقت لكل إشي هون بالمنتدى عنجد
روايتك وصلت لأحداث جميلة جدًا، بكل مرة الأحداث بتصير حماسية أكثر وأكثر، إلينا صارت تشتغل لتعين أمها يا ريت ما تجهد حالها وتمرض ") مارك شخص كتير لطيف بمساعدته لإلينا وما توقعت أبدًا يدفع رسوم الرحلة عنها من غير ما تعرف والرحلة كانت جميلة إلَّا من الأسد اللي كان رح يهاجم إلينا لو ما طلعت ع الشجرة أنا متأكدة إنه كاثرين السبب، ما في غيرها بتكرهها كل هاد الكره لدرجة بتتمنَّى موتها
تحمّست للقادم، لا تتأخَّري

يعطيكِ العافية صديقتي ألكساندرا
بعرف ردِّي قصير جدًا، بس بالفصل القادم رح يعود طوله كما كان عشان أوفيلك حقك فيه
بانتظاركِ

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.



• واجعَلنَـا يَا اللّٰهُ مِمَّـن إِذَا تَوقَّـفَـت أنفَاسُهُم !
استَمـرَّت فِي النَّـبْـضِ حَسنَـاتُهُـمْ .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:20 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-13-2020, 12:32 AM   #39
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











البارت العاشر



فابتسمت كاثرين بخبث ثم قالت:لدى طرقى الخاصه ايتها المغفله كما ان هذا اول شيئ فقط.

ثم غادرت وهى تضحك ضحكتها الشريره
فتمتمت إلينا بخوف :ماذا تعنى..!!

حينها جاء مارك وقال بضيق :إلينا ماذا كانت تريد منك تلك المتعجرفة؟

فقالت إلينا بهدوء:لا عليك مارك هى لن تتغير أبدا.
فتنهد مارك قائلا:حسنا ... هيا تعالى فقد جهزت انا ومايك كل شيى.
فقالت إلينا بتعجب :كل شيئ !!!!

فأومأ مارك برأسه قائلا:هيا نحن جائعان، ألست جائعة..؟؟...انا اكاد اموت جوعا.

فابتسمت وذهبت معه لمكان الطعام لتقول بدهشة عندما وصلا:ماكل هذا..!!
فقال مايك وهو جالس بجوار الطعام :هيا أجلسى لاننى جائع جدا.
فبتسم مارك ثم قال:سيكون الاكل تحت الشجرة رائعا.

فرسم مايك ابتسامة عريضة على وجهه قائلا:انها فكرتى لقد كنت تريد الاكل على تلك الطاولات الغبية ...لقد مللت منها.

فجلسوا وبدأ مارك بالاكل هو ومايك بينما بدى على إلينا الشرود وهى تجلس مقابلا لهما.

فانتبه مايك لها ليقول بتعجب :ما الامر إلينا ما الذى يشغل بالك..!!

فتمتمت إلينا بغير وعى:لا أعرف كيف حصلت كاثرين على قناع ذلك اللص!!

فشرق مارك بالاكل ليبدا بنوبة شديدة من السعال...

فأمسكت إلينا زجاجة ماء ومدتها له بسرعة وهى تقول بقلق:خذ الماء وكل على مهل فالاكل لن يطير..

اما مايك فقد بدا بنوبة شديدة من الضحك ليتمتم من بينها:ههه ما الامر مارك.

فتنحنح مارك ثم قال بصعوبة:قلتِ كان معها قناع اللص.

فقال إلينا وهى تنظر له بتمعن:أجل وقد ارتنى أياه.
فعبس ليقول بضيق:تلك العينه كنت متأكدا .

تمتمت إلينا بتعجب:متأكدا من ماذا؟
فقال مايك وهو يهز راسه بعدم تصديق:لا لا ربما وجدته على الارض.

فتابع مارك وهو ينظر لالينا بعبوس:اقالت لك شيئ؟
فأومات إلينا براسها قائلة بحيرة:أجل ولكنى لم اكترث لما قالته.

فتنهد مارك بياس ثم قال:ماذا قالت؟
فتمتمت إلينا:لقد قالت ان هذا اول شيئ.

فصرخ مارك:تلك اللعينه سأجعلها تندم.
فتمتم مايك:كيف تجرئ!!

فقالت إلينا وهى تنظر إليهما بتعحب:انا لا افهم شيئ..!!!!
فقال مارك بصجر :ايتها الغبيه لقد حاولت قتلك.
رفعت إلينا حاجبها لتقول بذهول:ماذا.. اتقصد..

فقال مايك:أجل لقد كانت ذلك اللص وقد استدرجتك لمكان الفخ.
فقالت إلينا وهى تهز راسها بقوة:لا هذا مستحيل ..انا اعرف قوام كاثرين كما ان ذلك الرجل كان ضخما.

فقال مارك بذهول:كان ضخما.....ولم تخافى من اللحاق به.!!

فتسمرت إلينا لتتمتم بغباء:أأ...لا..
فقال مايك بإنفعال:سأجعل عمى يقتلها..!!

فنظر مارك وإلينا له بتعجب ليقول مارك بضجر:ولم لا تقتلها انت..!!

فتمتم مايك بضيق:لا انا لا استطيع قتلها لان عمى سيقتلنى ان فعلت ذلك.

فرفعت إلينا حاجبها لتقول بسخرية:وما شأن عمك بالامر أصلا!!

فقال مايك بضجر:كيف ما شأنه.. عليه ان يربى ابنته من جديد وإلا سأربيها انا له.

لكم تخيل منظر إلينا ومارك فقد وصل فمهما للارض وهما يحدقان به بذهول.

فتمتم هو بدهشة:ما بكما لم تفتحان فمكما هكذا الاتعلمان انها ابنة عمى؟؟

فصرخ مارك بقوة:هذا ليس وقت لمزاحك ايها الغبى.
فتمتم مايك بجديه:لكنى لا امزح انها ابنة عمى حقا.

فتمتمت إلينا وقد ملئت عيونها بالدموع:لا أصدق انت كاذب.

ثم تركتهما وركضت فتمتم مايك بذهول:ما الامر.
فقال مارك وهو فى قمة غضبه:لقد صدمتها أيها الغبى ....اه تخلص من باقى الاكل لاننى لم اعد اريده.

ثم ركض خلف إلينا وهو ينادى:إلينا ما الامر..

******
كانت إلينا تجلس تحت احدى الاشجار فاقترب مارك منها بعد ان تعب من البحث عنها ليقول بحزن:اهدأى إلينا.

فتمتمت إلينا:لا اصدق انه كاذب... الفتاة التى اكرهها من كل قلبى والتى لطالما أذتنى واليوم حاولت قتلى اه اه لم لم!!

فقال مارك:اهدئى إلينا هو صديقنا على كل حال.
فقالت إلينا بإنفعال:أنه صديقى منذ الطفولة والوحيد الذى كان يدافع عنى بالصف اه لقد جعلنى اشعر بأن لى قيمه بهذه الحياة ....انه كاذب مارك أليس كذلك.

فجلس مارك بجوارها ليتمتم بحزن:أهدئى..ولا تكبرى الموضوع.

فنظرت له ثم قالت:لكن كيف يكون ابن عم فتاة كهذه أنها انها....

قاطعها:إهدئى إلينا الامر ليس بيده..
فقال إلينا بحدة:إنه كاذب هى من عائلة ميرال وهو من عائله ألكس كيف يكونان ابناء عم؟؟

فقال مارك بهدوء:ان ميرال والكس أخوه لكن كل واحد منهما اسس عائله مستقلة.
فقالت إلينا بترج:لكنه لا يشبهها.

فقال مارك:ليس من اللازم ان يشبهها إلينا كما انك تكبرين الامر هو ابن عمها من البدايه ولن يتغير الان تجاهك.

فتمتمت إلينا بحزن:معك حق.

وبعد دقائق قطبت حاجبيها وقالت وهى تنظر له بغضب:أكنت تعلم بالامر من البدايه؟
فقال مارك بسرعة:لا لقد علمت توا حين أخبرنا.

فقالت بضجر :لا يبدو عليك الامر..

فقال بتعجب:وماذا تريدين منى ان أفعل..!!
فتنهدت إلينا ووضعت ذقنها على قدميها لتنظر للامام بحزن:على الاقل ابك قليلا.

فضحك مارك بقوة ووقف ليتمتم من بين ضحكه:ههه إلينا الامر عادى ...هيا قومى لان الباصات قد وصلت ههه ابكى انا ابكى ..ههه

....

توجه مارك وإلينا للباصات وبعدهما بدقائق جاء مايك وهو يحمل باقى الطعام ليقف امام إلينا قائلا:ما الامر إلينا لم ركضت بعيدا.

فأعرضت إلينا عنه ثم ركبت الباص فتمتم بذهول:ما الامر.

فقال مارك بضجر:انت تستحق ذلك لانك أخفيت الامر عنها.
فقال مايك بترج:كنت أظن انها تعلم صدقنى..لم قد أخفى امرا كهذا.

فقال مارك بسخرية:لكى لا تتخلى عنك كما فعلت الان هههه.

ثم لحق بإلينا للباص بينما ظل مايك واقفا مكانه وقد بدا عليه أنه قد خرج من هذا العالم تماما..وحينها صفعه ارثر على عنقه وقال:أين كنت يا فتى وكيف تخليت عنى بهذه السهولة.

فتمتم مايك بصعوبة:يبدوا انه لم يتبق لى غيرك يا صديقى.

صعد ارثر للباص ثم تبعه مايك فى حين ظل الجميع طيلة الطريق صامتين لادعاء الينا النوم وتعبهم الشديد.

*******************

دخلت إلينا المنزل بوقت متاخر من الليل بعد ان اوصلها مارك بسيارته فقد نزلوا من الباص عند قصره ففوجأت بجاك الذى ارتمى بحضنها قائلا:اشتقت لك كثيرا أختى.

فبتسمت إلينا ببهوت ثم قالت:وأنا أيضاعزيزى.
فقال جاك بحماس:احك لى مافعلت فى الرحلة بسرعة..
فقالت إلينا وهى تنظر حولها:حسنا لكن أين امى.

فقال جاك بسعادة :لقد ذهبت للعمل فقد وجدت واحدا اليوم

فقالت إلينا بتعجب:فى هذا الوقت المتأخر،ما هو ..!!
فقال جاك بسرعة:لا اعلم لم تخبرنى ..والان هيا احكى لى ما فعلتِ.

فجلست إلينا وبدات تحكى لجاك ما حصل وبعد إنتهائها قال جاك بفلسفة:انا انصحك بألى تذهبى لاى رحلة مجددا فكما ترين كانت تجربتك الاولى قاسية.

فتمتمت إلينا بحزن:معك حق جاك.
ثم ارتمت على فراشها..وبعد دقائق نظر جاك لها ليقول بدهشة:ياه نمت بهذه السرعة....كم أنت مسكينة إلينا.

********************

استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة لكنها لم تكن كعادتها فقد كانت ممله بسبب حزنها بالرغم من محاولات مارك لإسعادها.

أما مايك فكلمة كئيب لا تصف ما هو فيه

وبعد المدرسة ذهبت إلينا للمطعم فقابلها ماثيو قائلا بحماس:اهلا إلينا كيف كانت رحلتك؟

فتمتمت إلينا بملل:كانت جميله لقد استمتعت كثيرا.
فقال ماثيو:جيد والان هيا بدلى ملابسك لاننى اريد ان ارتاح.

فبدلت إلينا ملابسها واستلمت مكان ماثيو..ثم ظلت تعمل بجد حتى نهاية الدوام..

..........

وفى طريقها للمنزل رأت شيئ يقف فى الظلام فتمتمت بخوف:ألكس اهذا أنت..!؟

حينها ظهر ألكس قائلا:مرحبا أختى لم تعودى تخافين.
فتمتمت إلينا بإرتياح:اه أجل لكن لم تخرج فى وقت متأخر كهذا؟

فقال ألكس:أنا ابحث عن طعام، لا استطيع النوم من الجوع.
فقالت إلينا:حسنا تعال سأعطيك بعضا من هذا..

كانت إلينا تحمل بقايا الطعام فقد كلفها رئيس المطعم بأن تعطيهم للفقراء من حيها.

وبعد ان اعطت لألكس بعضهم قال مطالبً بالمزيد:أعطينى المزيد.

فقال إلينا بهدوء:لا تكن طماعً هذا يكفيك فهناك اناس اخرون جياع مثلك.

فقال ألكس بترج:لكن هذا لن يكفينا.
فقالت إلينا بتعجب:يكفيكم..!!
فقال ألكس بحزن:أجل فأخوتى جائعون أيضا.

فقالت إلينا بذهول:ألديك أخوة
فتمتم ألكس:أجل.
فتمتمت هى بذهول:لا أصدقك.
فقال ألكس:ان كنت لا تصدقيننى فيمكنك المجبئ معى والتأكد.

فتنهدت إلينا ثم قالت:حسنا هيا بنا.
ظلت إلينا تتبع ألكس وهو يدخل كل تلك الشوارع إلى ان توقف فى نهايه أحدهم

فقالت بتعجب:لم أحضرتنى إلى هنا..!!
فتحرك ألكس قليلا وأحضر شمعة من مكان ماه وأشعلها وحينها كانت المفاجأة التى جعلتها تتمتم بذهول:لا أصدق!!!
صدمها ما ترا من اجساد نحيلة ملقاة على اﻻ‌رض بتلك الملا‌بس الممزقة.
فتمتمت بدهشة:ألكس من هؤﻻ‌ء
فقال ألكس:انهم أخوتى..."ثم اقترب منهم وقال بصوت مرتفع"هاى استيقظو لقد وجدت الطعام.

نظرت إلينا لتلك الفتاة التى بدأت بالحركة ثم جلست وكان بين يديها طفل صغير يبدو فى عامه الثانى فقالت بذهول:اهى اختك الكبرى..!!

فقال الكس:أجل تكبرنى بسنتين..
وحينها وقف ولد بسرعة قائلا:أين الطعام انا جائع جدا.
فقال الكس:ها هو صغيرى.
ثم بدأ يوزع عليهم الطعام ...بينما بدأت إلينا تنظر لبقيتهم.

تلك الفتاة والصبى الذى بدا انهما توأم فى الثالثة من عمرهما .
وأيضا تلك الفتاة الجميلة بشعرها اﻻ‌شقر وعيونها الزرقاء توقعت إلينا انها فى الخامسة.

فقال ألكس عندما رأى دهشتها:ما رأيك بأخوتى؟
فنظرت إلينا له قائلة:أجميعهم أشقائك.. ؟!
فتمتم ألكس:جميعنا من نفس اﻻ‌بوين.

فاتسعت اعين إلينا لتقول بدهشة: وأين ..
لم تكمل فقال ألكس:لقد ماتا بالوباء قبل سنتين وشقيقنا اﻻ‌كبر مات السنة الماضية وﻻ‌ نعلم من سيموت هذه السنة.

فقالت إلينا وهى على وشك البكاء:هذا يكفى ألكس تناول طعامك اﻻ‌ن
فقال الكس بسعادة:المهم ان يأكل أخوتى ..اتعلمين هم لم يأكلو منذ يومين.

فتمتمت إلينا وقد اعرضت للناحية اﻻ‌خرى:على الذهاب ألكس لقد تأخرت كثيرا.

وركضت بسرعة ودموعها تنهمر لتتمتم بأسا:ﻻ‌ أصدق ان هناك أطفال بهذه الحالة مستحيل اه اه.. وألئك اﻻ‌غنياء الملاعين اه اه كم اكرههم اتمنى ان يموتو جميعا "ثم وصرخت بأعلى صوتها" فل تذهبو للجحيم جميعا.

ثم توقفت عن الركض وبدأت تسير ببطئ وسط ذلك الظلا‌م المرعب وعندما وصلت للمنزل مسحت دموعها ودخلت فاستقبلها جاك قائلا:عدت أخيرا إلينا ..أأحضرت شيئ معك فأنا جائع جدا.

فأخفضت إلينا راسها:اسفة جاك لم يتبق شيئ.
ثم جلست على فراشها فقال جاك بحزن :أأنت متعبه إلينا؟

فتمتمت وقد انهمرت دموعها:ﻻ‌ تقلق على جاك انا فقط.. متضايقة قليلا.
فقال جاك بحزن وهو يربت على ظهرها:أخلدى للنوم وستنسين كل همومك.
فإستلقت وأغمضت عينيها فقام جاك بتغطيتها وظل جالسا بجوارها يربت عى ظهرها تارة ويلعب بشعرها تارة.

وفى الفجر استيقظت وتوجهت للمدرسة..ثم دخلت للصف وهى تنظر لمايك وكان مايك ينظر إليها أيضا، فجلست مكانها بصمت بينما تمتم مارك:صباح الخير.

لكن إلينا لم ترد فقال بضجر:هاى صباح الخير اﻻ‌ تسمعين!
فتمتمت إلينا بملل:ماذا تريد؟
فقال بتعجب:ما اﻻ‌مر ماذا بك..!!

فقالت بضجر:هذا ليس من شأنك.
فحدق بها مقطبة حاجباها والضيق جلي بوجهها:كيف لا..

قاطعه دخول المعلم فصمت مباشرة
واثناء اﻻ‌ستراحه خرج الجميع كالعادة عدا إلينا،وبعد دقائق عاد مارك وهو يحمل علبة طعام وزجاجة عصير ووضعهم أمامها قائلا:تفضلى إلينا متأكد انك جائعة.

فضربت إلينا الطعام بيدها فسقط ارضا وقالت بغضب:ﻻ‌ اريد شيء منكم.

ثم تركته بصدمته واتجهت للباب وعندما همت بالخروج فوجأت بمايك الواقف امامها يتمتم بحزن:إلينا انا انا لم أقصد...
لكن إلينا تركته وذهبت غير مكترثة له فتمتم بصدمة:ما الذى يجرى..!!

ثم نظر لمارك الذى بدى على وجهه الغضب
فقال مارك بغضب :لقد فقدت عقلها..
فقال مايك بحزن:انا لم أعد افهمها
فجاراه مارك:وﻻ‌ انا.
ثم بدأ بأزالة الطعام من على اﻻ‌رض.

كانت إلينا جالسة تحت إحدا اﻻ‌شجار فى الباحه الخلفية للمدرسة وهى تتمتم بغضب:لن اسمح ﻻ‌حد بأن يشفق على.. انا ﻻ‌ أحتاج شفقة من احد..شفقه هههه انهم ﻻ‌ يعرفون الشفقه انهم يفعلون ذلك ليرضو غرورهم... يا الهي كيف حال اليكس وأخوته اﻻ‌ن يا ترا اتمنى ان يكونو بخير.

وقبل انتهاء اﻻ‌ستراحة توجهت للصف وظلت واقفة امامه لكى لا تحتك باحد حتى رأت ان اﻻ‌ستاذ قد جاء حينها دخلت وجلست مكانها حتى نهاية اليوم.

واثناء سيرها للمنزل توقفت بجوارها سيارة مارك لكنها تابعت سيرها وكأنها لم ترها
فقال مارك بضجر وهو ينظر من نافذة السيارة:استركبين ام ﻻ‌..

ولكنها لم ترد فتابعت السيارت طريقها فابتسمت لتتمتم براحة:لقد بدأ يفهم........عليه اﻻ‌بتعاد عنى هذا أفضل له.
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت استقبلها ماثيو قائلا:اهلا إلينا.. اتعرفين سأبقى واعمل معك اليوم.

فقالت إلينا بسعادة :هذا رائع ﻻ‌ننى مللت لوحدى الاسبوع الماضى.
ثم بدأت العمل مع ماثيو وبعد فترة قالت بدهشة:انت بارع فى استقبال الزبائن
فقال ماثيو:وأنت أيضا.

فقالت إلينا:ﻻ‌ طبعا انا لست ببراعتك.
فابتسم ماثيو:إذا تعلمى منى.. راقبينى جيدا.
وذهب واستقبل احد الزبائن ثم عاد قائلا:ارئيت اريدك ان تستقبلى الزبون القادم بنفس الطريقة.

فقالت بحماس:حسنا سؤريك.
وضلت منتظرة دخول احد الزبائن
وعندما دخل الزبون اسرعت إليه قائلة:مرحبا بك سيدى فى مطعمنا المتواضع امل ان .......ان

فوضع ماثيو يده على وجهه قائلا:ﻻ‌ أصدق لقد نسيت كلا‌مى..سيوبخها الرئيس ...ولكن لم ينظران لبعضهما هكذا.
ثم بدأ يهمس لالينا:بس بس إلينا أطلبى منه الجلوس على إحدا الطاوﻻ‌ت.

كانت إلينا فى عالم أخر موسعة عيناها بصدمة لتتمم بعدم تصديق:لم لم ..أأنت هنا؟
كان مارك مصدوما مثلها فقال بدهشة:ماذا تفعلين انت هنا؟

حينها جاء ماثيو ووقف بجوار إلينا متدخلا:معذرة سيدى تفضل بالجلوس.
ثم جذب إلينا من معصمها مبتعدا وهو يتمتم :ﻻ‌ اصدق بدﻻ‌ من سكوتك رحبى به بطريقتك المعتاده.. ﻻ‌نه ليس من اللائق إيقاف الزبون هكذا.

فتمتمت إلينا بحزن:اسفه ماثيو لقد شردت قليلا.
فزفر ليقول بملل:ﻻ‌ أصدق .....حسنا انت لبى الطلبات وانا سأستقبل الزبائن.

فأومأت إلينا قائلة:حسنا.
ثم بدأت بتلبية الطلبات وبعد دقائق توجهة لطاولة مارك ﻻ‌نه اشار لها ثم تمتمت بضجر:نعم سيدى ما طلبك..

فقال مارم بسخرية:سيدى..!!
"ثم نظر لها نظراة غريبة ليتابع بعدها " لم تعملين هنا ومنذ متى..؟؟

فتمتمت إلينا بهمس منفعل:هذا ليس من شأنك "ثم رفعت صوتها قائلة"ما طلبك سيدى.

فابتسم مارك قائلا:ﻻ‌ أصدق إلينا تعمل كنادله ..ههههه ماذا ستفعل كاثرين عندما تعلم هههه.

فغضبت إلينا كثيرا وقالت بضجر:اصمت.. ..." ثم نظرت لماثيو الذى كان يراقبها ثم قالت بلطف وهى تعض على اسنانها "ما طلبك سيدى المحترم.
فقال مارك بسخرية:قالت سيدى المحترم ههههههههههه

استمرت إلينا تعض على اسنانها من الغيظ لتتمتم فى نفسها "لوﻻ‌ خوفى من الرئيس لحطمت رأسه اﻻ‌ن"

فقال مارك بسخرية:فيم تفكرين إلينا.. فى الذى ستقولينه لطلاب الصف ههه.

فقطبت حاجباه ثم قالت بغيظ:ﻻ‌ تسبب لى المشاكل ما طلبك.

فتنحنح وغير ملامحه للجدية قائلا:اريد كوب عصير وطبق معكرونا بالجبن وبعض السلطة.
فقال إلينا بإضطرار:حاضر سيدي.

ثم غادرت وهى تتمتم فى نفسها "وكأنه ليس لديه قصر ليأكل فيه ليأتى إلى هنا ..غبى"

وعندما وصلت لماثيو قال لها بحزم:إلينا ان انتبه لك الرئيس سيطردك.. يمنع الكلا‌م مع الزبائن فى اى شيئ غير امور العمل.

فقالت إلينا بحزن:انا لم أكلمه هو من فعل ...لكنى لم ارد عليه.

فقال بتنبيه:التزمى بالقواعد إلينا وهيا لبى طلبه.

فتركته إلينا وأحضرت الطلبات ووضعتهم على طاولة مارك: هذا طلبك سيدى
فقال مارك بحماس:واو يبدو لذيذا ....منذ متى تعملين هنا..!!
فقالت إلينا بهدوء: من مدة قصيرة.

فقال مارك:وكم هذه المدة القصيرة..؟؟
فتمتمت بضيق وهى تنظر لماثيو:ﻻ‌ أعلم اتريد اى شيئ أخر؟

فقال بسرعة:لم انت مستعجله.!!
فقالت بغضب:لدى عمل.
ثم ذهبت لتقف مكانها وهى تتمتم بغيظ:أوف ليته لم يأت إلى هنا.

ففوجأت بماثيو يقول بفضول:ولم..!!
فالتفتت للخلف بسرعة لتقول بتوتر:أأ متى جئت..!!
فقال ماثيو:نحن نريد مجيئ الزبائن وليس رحيلهم.

فقاات إلينا بتوتر:إنه يريد التحدث معى وإن رأنى الرئيس سيطردنى.
فقال ماثيو:إذا أخبريه بأن يواعدك فى مكان أخر.

فصدمت إلينا لتقول بذهول:أأ ..اخ.. اصمت... اصمت ماثيو.

وبعد دقائق قال ماثيو وهو يقف بجوارها:إلينا انظرى انه ﻻ‌ يبعد عينيه عنك.
فتوسعت عيناها فى ذهول ليكمل ماثيو بهمس:أظن انه معجب بك.

فنظرت إلينا له بغضب:اصمت ماثيو ﻻ‌ تضطرنى إلى اهانتك.

فرفع حاجبه قائلا:أتستطيعين اهانة شخص يكبرك ب6 سنوات!
فتمتمت إلينا بضجر:انت ﻻ‌ تعرفني.

ثم غادرة لتنظيف إحدا الطاوﻻ‌ت من بقايا اﻻ‌كل
وبعد ان انهتها وباثناء عودتها مرت بقرب طاولته لتسمعه يتمتم بسخرية:اتعرفين... هذا الزى أجمل من زى المدرسة.

فالتفتت له متسائلة:هل انتهيت..!!
فأجاب مبتسما:أجل.
فقالت بضجر وهى تهمس:جيد واﻻ‌ن اذهب من هنا وﻻ‌ تعد.
فقال وهو يرفع حاجبيه بغرور:حسنا سأفعل ولكنك ستندمين ﻻ‌ننى ذبون جيد.

وبعدها غادر مارك وتابعت إلينا عملها بطبيعية
وعندما دقت الساعة العاشرة كانت إلينا فى طريق العوده للمنزل وهى تحمل باقى الطعام فأخذت تقول بتمنى:اه اتمنى ان اقابل الكس ﻻ‌ننى خائفه من الذهاب إلى هناك وحدى..
وبينما هى تسير سمعت هذا الصوت:وووووووو..... وووووووو
فوقفت مكانها ونظرت حولها لكنها لم تجد شيئ فتمتمت بضجر:من الذى قال هذا..!!....أ..أظنه شخص يريد أخافتى ثم تابعت المشى لكن ببطئ شديد وهى تلتفت يمنة ويسرة وفجأة سمعت:ووووووووو..

فرتعبت وركضت بسرعة لمنزلها وعندما وصلت وقفت امامه قائلة بتعب:اه اه اه يا ألهى كاد قلبى يتوقف ما كان ذاك الصوت...!!
حينها رأت شخصا قادما من الظلام
فتراجعت للخلف حتى التصقت بالباب وحينها ظهر الكس وهو يقول بمرح:مرحبا إلينا هل معك طعام اليوم..!!

فصرخت إلينا بقوة:اهذا جذائى ...لم فعلت هذا بى؟

فتمتم ألكس برعب:فعلت ماذا..!!
فقالت إلينا بغضب:ﻻ‌ تكذب انت تحب أخافتى.
فقال ألكس بتعجب:انا ﻻ‌ افهمك..!!

حينها خرج جاك وقال بتعجب:ما اﻻ‌مر ...إلينا أأحضرت الطعام
فتنهدت إلينا ثم قالت بملل:أجل جاك..
فقال ألكس بسرعة:لكن إخوتى جائعون و..وأنا أيضا.

فنظر جاك له ليقول بغضب:ماذا تقول ايها المتسول..هيا انصرف إنه لى فأنا جائع أكثر منك.
فتمتمت إلينا بضجر:اهدأ جاك عيب عليك سأعطيك بعض منه اما الباقى فلألكيس.

فقال جاك بضجر:لم ﻻ‌ تعطه هو البعص وانا الباقى.
فقال ألكس بسخرية مقلدا صوت جاك:لم ﻻ‌ تعطه هو البعض وانا الباقى ..ما هذا الجنون.

فضحكت إلينا بخفة: ﻻ‌نه لن يأكل الباقى لوحده يا جاك
فنظر جاك ﻻ‌لكس بحقد وقال:من سيأكل معه أخوته ..ههه اصدقته إنه محتال.

فأخرجت إلينا كيسا به بعض الطعام ومدته له:خذ هذا جاك وانت الكس خذ هذا وعد ﻻ‌خوتك.
فقال جاك بغصب:ما هذا الظلم.. هذا لكن يكفينى حتى ..هاى اعد هذا لى.
وهم بالهجوم على الكيس لوﻻ‌ إلينا التى امسكته قائلة:اهدأ جاك وانت الكيس هيا عد ﻻ‌خوتك.

ركض ألكيس ذاهبا بينما كان جاك يصرخ:اتركينى إلينا لن اسمح له بالذهاب بطعامى.
فتمتمت إلينا بأذنه:اهدأ جاك ان له ستة اشقاء وهم بائسون جدا صدقنى ..ان رأيتهم ستعطيهم مافى يدك.

فصرخ جاك:إنه كاذب سيأكله لوحده.
فقالت إلينا بملل:انا رأيتهم جاك.

حينها هدأ جاك فتابعت إلينا بسعادة :احسنت جاك عليك ان تشعر بغيرك فهم يعانون اكثر منك.
ثم دخلا المنزل..فاغلق جاك الباب جيدا واستلقى بجوار إلينا ثم قال بهدوء:ماذا فعلت فى المدرسه وكذلك المطعم احك لى بسرعة.
لم ترد إلينا فنظر لها جاك وقال:ﻻ‌ أصدق اخ من اﻻ‌فضل ان انام انا أيضا.
وكالعادة استيقظت إلينا فجرا وذهبت للمدرسة
ثم دخلت للصف وجلست مكانها
فقال مارك بهمس:اهلا‌ ايتها النادلة الشجاعة.

فنظرت إلينا له وقالت بغضب:اصمت وإﻻ‌ ستندم..
فقال مارك بإستفزاز :ماذا ستفعلين ستهربين كعادتك يا جبانه ههههه
فقالت إلينا بضجر:وممن اهرب منك انتِ؟

فقال مارك:ﻻ‌ بل من اﻻ‌شباح ههههههههههه
لم تفهم إلينا شيئ مما كان يلمح له فى حين اقتربت كاثرين منها وقالت بسرور:صباح الخير أيتها النادلة لم لم تحضرى لنا بعض الطلبات معك.

فاتسعت عينا إلينا وهى تنظر لمارك
بصدمة تقول بنفسها"لا ‌ اصدق لقد فعلها "
فتابعت كاثرين:أليس من واجب النادلة ان تدعو اصدقائها إلى مطعمها يالك من نادلة بخيلة.

فنظرت إلينا لمارك بتلك العيون التى ذاد جمالها بسبب الدموع التى بدأت تتجمع فيها ثم ركضت للخارج
وذهبت للباحة الخلفية للمدرسه وبدأت بالبكاء وهى تتمتم:كنت اعلم لقد كان ينتظر مثل هذه اللحظة ليوقع بى اه اه.

وفجأة جائها صوت مارك المتأثر:ولم اوقع بك إلينا ماذا ساستفيد من ذلك؟
فرفعت إلينا راسها وقالت بإنفعال:ماذا ستستفيد ..؟؟..اهانتى طبعا فأنت تستمتع بذلك.

فقال مارك بترج:إلينا انا لم أخبر احدا باﻻ‌مر.
فقالت بغضب:اعرف هذا ..انا من أخبرتهم.

وعادت للبكاء فقال مارك بحزن وهو يقف امامها :صدقينى إلينا اقسم اننى لم أفعل.

فقالت إلينا بصراخ:كف عن هذا وانقلع من امامى.
فقال وهو ينخفض امامها:اهدئى إلينا ﻻ‌ تنفعلى هكذا.
فتمتمت بغضب:ومم انفعل من حقيقتى هه انا اعرف جيدا اننى الخادمة وانتم اﻻ‌سياد لذلك لم يكن هناك داع لتثبت اﻻ‌مر فالكل يعرف هذا.

ثم وقفت وقالت والدموع تنهمر من عينيها:اهذا ما كنت تريده..اه حسنا سأحققه لك ..
ثم تركته وذهبت..


نهاية البارت







ما رأيكم بالبارت؟

وما الذى ستفعله إلينا؟

وما اكثر جزء اعجبكم؟

أي انتقادات او اسئله؟








 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 09-09-2020 الساعة 10:55 PM

رد مع اقتباس
قديم 08-13-2020, 01:38 AM   #40
Elice
مميزة مطبخ وندر-لاند♡
ذنوب


الصورة الرمزية Elice
Elice غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 العمر : 17
 المشاركات : 19,431 [ + ]
 التقييم :  6331
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Orange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي







السلام عليكن ورحمة الله وبركاته
كيفك الكساندرا تشان ؟
ان شاء الله تمام ومتشكين من شيئ
والله كنت منتظرته الفصل على اخر من الجمر
بعدما حدث كل هاذا واثقة ان مارك مش هو الي قال ان الينا نادلة
تدرين ليش انا واثقة لان في تلك الرحلة تلك المغرورة قالت لها هاذ الاول فقط يعني ودي التانية
بعدين من العنوان مبين انه مش هو لانو ليس مثلهم
الحمد الله نزل الفصل
ربروح اقرئه
تم التعديل اليل قرأت الفصل وكنت مطلعة انو ينزل
وبنتظار كل جديد كل فصل
يعني ممكن تقربي بين مدة الفصول الكساندرا تشان
صدق برأي الينا لا تريد العودة للمدرسة مرة تانية او شيئ كذا
متشوقة ارجوكي نزلي القصل القادم با انتظارها بفارغ الصبر
اتمنى يكون قريب
لكن ما استعجلك الكساندرا تشان
تم عدلت الليل مشدة حماسي كتبت بس بطون ما عرفت ماكتبت
لين وصلني لايك منك فقت والله cute8
اسفة اذا كنت استعجلتك او شيئ من هاذ القبيل
حتى الوقت الي امضيه وانا اقرئ ما احسه والله
بنتضار الفصل بفارغ الصبر
شكرا لانك كتبت هذه الرواية
تسلم اناملك الذهبية
احم احمم احممم
اعذريني لثرثرتي
تقبلي دري البسيط
تحكمه ترميه بزبالة
تقبلي مروري
كانت هنا فوود
موفقة
شكرا جزيلا
دمتي بود


 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:21 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 07:33 PM