••
العودة   منتدى وندر لاند > الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس


مُتلازمات نفسيّة || ℙ𝕤𝕪𝕔𝕙𝕠𝕝𝕠𝕘𝕚𝕔𝕒𝕝 𝕤𝕪𝕟𝕕𝕣𝕠𝕞𝕖𝕤

علم النفس


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2020, 11:56 PM   #1
URANUS
"Hell is others"


الصورة الرمزية URANUS
URANUS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,635 [ + ]
 التقييم :  19078
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي مُتلازمات نفسيّة || ℙ𝕤𝕪𝕔𝕙𝕠𝕝𝕠𝕘𝕚𝕔𝕒𝕝 𝕤𝕪𝕟𝕕𝕣𝕠𝕞𝕖𝕤





Y a g i m a



المتلازمات النفسية أو الإضطرابات العقلية هو مصطلح واسع في الطب الحديث يشير إلى مجموعة واسعة
من الأمراض الناجمة عن حدوث خلل في إحدى مناطق المخ التشريحية أو في النواقل العصبية
التي تصل بين هذه المناطق، وتؤثر هذه الاضطرابات على المزاج والتفكير والسلوك العام، وتُعد من أكثر الأمراض
-على الإطلاق- تعطيلًا لحياة الفرد ومَهامه اليومية وعلاقاته الاجتماعية ومن أبرز هذه الاضطرابات؛
اضطرابات الاكتئاب والفُصام واضطراب ثنائي القطب واضطرابات الأكل والمزاج واضطرابات القلق..!


ولكن، وكما عوّدتُكم، سنذهب إلى خارج الصندوق، خارج المعتاد..
وسأطرح لكم اليوم في موضوعي، اغرب المتلازمات النفسية على الإطلاق، فكونوا معي .






 
 توقيع : URANUS



« سَلامٌ عَليكُم بِمَا صَبَرتُمْ فَنِعَمَ عُقبَى الدار »
ᴘᴜʀɢᴀᴛᴏʀɪᴏ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ꜰʀᴀɴᴋɴᴇss

التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 05-11-2020 الساعة 03:57 AM

رد مع اقتباس
قديم 05-10-2020, 11:57 PM   #2
URANUS
"Hell is others"


الصورة الرمزية URANUS
URANUS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,635 [ + ]
 التقييم :  19078
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي







لا ينسى سكّان حارة المسلمين بالبلدة القديمة في القدس، ذلك اليوم الذي رأوا فيه سائحاً أوروبياً
بالثلاثينات من عمره، ينادي في الأزقة بأن النبي عيسى المسيح قد قام من قبره، وأن معركة آخر الزمان أصبحت وشيكة،
وسيقتل فيها الشياطين التي تسكن داخل أجساد البشر وخارجها، وأخذ يجوب الطرق معلناً ذلك للعالم..
وفي غضون دقائق كان هذا السائح معتقلاً لدى الشرطة الإسرائيلية، وتم في النهاية عرضه على كبار
الاختصاصيين النفسيين.

وفي وقت آخر، في مكان آخر، بمحيط سور البلدة القديمة في القدس، دخل سائح بريطاني بالعشرينات
من عمره إلى "كنيسة القبر" التي يقال -حسب الاعتقاد المسيحي- إنها المكان الذي صلب ودفن فيه
المسيح قبل اختفائه، وبدأ يلوّح بخنجر في يده ليخوضمعركة مع "قوى الظلام" التي ترافق ظهور
"يأجوج ومأجوج" بحسب المعتقد المسيحي، والتي من المفترض أن يليها خلاص العالم.

كان الشاب مقتنعاً بأنه "مرسل من الرب" ليحارب الشيطان في هذه البقعة، وبحسب المعتقد،
عليه أن يستفز الشيطان ويُقتل هو في النهاية كي يستمر السيناريو المطلوب الذي سينتهي بخلاص العالم..
انتهى هذا الموقف بأن أطلق رجال الأمن الذين كانوا في المكان النار عليه، بعد أن رمى الخنجر باتجاههم،
وتم ترحيله إلى بلده بعد إتمام علاجه.

بينما قصدت مُدرّسة آيرلندية مستشفى مدينة القدس لأنها ”كانت على وشك إنجاب يسوع الرضيع“،
فقط ليتبين في الواقع أنها لم تكن حاملاً أصلاً. واعتقد سائح كندي بأنه كان الشخصية الإنجيلية القوية
(سامبسون) وحاول اقتلاع حجارة حائط المبكى، بينما أصيب رجل نمساوي
بنوبة غضب حادة وراح يتصرف بعنف في مطبخ الفندق الذي يقيم فيه بعد أن رفض طاقمه تحضير ”العشاء الأخير“ له.

مع أن هذه القصة قد تبدو خيالية أو نادرة الحدوث، فإنها تتكرر باستمرار في المدينة المقدّسة،
كما أنها تندرج ضمن الأمراض النفسية المألوفة لأهل الاختصاص تحت تسمية "متلازمة القدس".








هي اضطراب نفسي متعلق بزيارة مدينة القدس، يقتنع فيه الزائر- غالباً ما يكون سائحاً أو حاجّاً-
بأنه يمتلك قدرات إلهية أو نبوية خاصة بالمسيح، أو أنه مرسل من الله لأداء مهمة، أو أنه تجسيد
لإحدى الشخصيات المذكورة في الكتب المقدّسة أو يعاني من أوهام وضلالات ذات طابع ديني،
وهو واثق أنه المسيح المنتظر كما في الكتب المقدّسة (عادةً يسوع، وفي حالات معيّنة النبي موسى).

تعتبر هذه الظاهرة حالة خاصة من أخرى أكثر اتساعاً، تتسم باستحواذ الأوهام والضلالات الدينية
والروحانية عند المصاب. إلى جانب ذلك، تظهر الحالة عادة عند المصابين بأمراض الذهان المعقّدة؛
مثل الفصام واضطرابات الشخصية، فور زيارتهم لمدينة القدس. فيتعرض لنوبات ذهان شبيهة بالقصّتين
المذكورتين بداية الموضوع، مما يثير استغراب وفزع العامة، لينتهي الموقف بنقل المصاب إلى مصحّة
نفسية لتلقّي العلاج قبل ترحيله.

وغالبًا ما يتصرّف المصابون بهذه المتلازمة بطريقة متطرّفة، بحيث يرتدون الملابس بنمط توراتيّ
ويحاولون التبشير أمام المارة في القدس، رغم أنّ هذه المتلازمة تميّز الحجاج المسيحيين،
ولكن يعاني منها اليهود أيضًا.

الظاهرة موجودة منذ 200 عام وآخذة بالازدياد.

وبحسب بيانات نشرها "مركز خبراء الصحة النفسية" في القدس، فإن هذه النوبات تصيب 100
سائح بالقدس سنوياً، وإن العدد آخذ بالازدياد مع مرور السنين. إلى جانب ذلك، قال الطبيب النفسي
البروفيسور "موشيه كلاين"، الباحث في موضوع "متلازمة القدس": إن القدس تحتل محلاً مركزياً
في حياة المصاب لما يزيد على عشرين عاماً، إذ يعتبرها المكان الأساسي الذي عليه أن يقوم فيه
"بالتبشير بقدوم آخر الزمان وقيام المسيح".



 
 توقيع : URANUS



« سَلامٌ عَليكُم بِمَا صَبَرتُمْ فَنِعَمَ عُقبَى الدار »
ᴘᴜʀɢᴀᴛᴏʀɪᴏ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ꜰʀᴀɴᴋɴᴇss


رد مع اقتباس
قديم 05-10-2020, 11:57 PM   #3
URANUS
"Hell is others"


الصورة الرمزية URANUS
URANUS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,635 [ + ]
 التقييم :  19078
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي









متلازمة المحتال - تُعرَف أيضًا بظاهرة المحتال، أو الاحتيالية، أو متلازمة المحتال -
هي نمط نفسي يشك فيه المرء بإنجازاته ولديه خوف داخلي دائم من أن يعتبره الآخرون
«محتالًا». على الرغم من وجود أدلة خارجية على كفاءتهم، يبقى الأفراد الذين يعانون من
هذه الظاهرة مقتنعين أنهم محتالون، وأنهم لا يستحقون كل ما حققوه. يعزو الأفراد المصابون
بالاحتيالية نجاحهم إلى الحظ، أو أنه نتيجة تضليل الآخرين نحو الاعتقاد بأنهم أكثر ذكاءً مما
يعتبرون أنفسهم عليه. في حين ركزت الأبحاث الباكرة على شيوع المتلازمة بين النساء
ذوات الإنجازات الكبيرة، عُرّفت متلازمة المحتال بأنها تؤثر على الرجال والنساء على حد سواء.

ظهر مصطلح متلازمة المحتال في عام 1978 في مقالة بعنوان «متلازمة المحتال في
النساء ذوات الإنجازات الكبيرة: الديناميكية والتدخل العلاجي
» للدكتورة بولين آر. كلانس
والدكتورة سوزان أ. آيمس. عرّفت كل من كلانس وآيمس ظاهرة المحتال بأنها معاناة الفرد
من التصور الذاتي للزيف الثقافي. تحرّى الباحثون شيوع هذه التجربة الداخلية بمقابلة
عينة من مئة وخمسين امرأة من ذوات الإنجازات الكبيرة. عُرِفت كل المشاركات بامتيازهن المهني
بشكل رسمي من قبل زملائهن، وأظهرن إنجازات أكاديمية عبر الشهادات المحصلة ونتائج اختبارات القياس.
على الرغم من وجود أدلة ثابتة على المصداقية والإثبات الخارجي، افتقرت هؤلاء النساء إلى
الاعتراف الداخلي بإنجازاتهن. فسرت المشاركات كيف أن نجاحهن كان نتيجة للحظ، وأن الآخرين
يبالغون في تقدير ذكائهن وقدراتهن ببساطة. اعتقدت كل من كلانس وآيمس أن هذا الإطار العقلي
لظاهرة الاحتيال قد تطور من عدة عوامل مثل: القوالب الجندرية والديناميكيات العائلية الباكرة
والثقافة ونمط الإسناد
توصل الباحثون إلى أن النساء اللاتي عانين من ظاهرة المحتال أظهرن
أعراضًا متعلقة بالاكتئاب والقلق المعمم وضعف الثقة بالنفس.








متلازمة ارتبطت باسم الفيلسوف الإغريقي ديوجانس، ترتبط بمفهوم الإهمال الحاد للذات،
والميل للعزلة بشكل متطرّف، كما أنها مصاحب لرغبة عارمة في الامتلاك وغالباً ما تكون للحيوانات،
ويعد كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بالمتلازمة، والتي تكون في العادة مصحوبة بانهيار جسدي
أو عصبي أو عقلي مرتبط بالخرف.

هل تعلمون ما أصل التسمية؟ ديوجانس الكلبي هو فيلسوف إغريقي، اعتاد العيش في برميل نبيذ،
واشْتُهر باعتناقه ودعوته لمبادئ خاصة بالمذهبين الفلسفيين العدمية والحيوانية، كما اشْتُهر بحكايته
الطريفة مع "الإسكندر الأكبر"؛ حيث يقال إنه بينما كان ديوجانس يستريح في ضوء الشمس أثناء
أحد الاحتفالات، أتاه الإسكندر الأكبر متحمّساً للقائه، وسأله إن كان باستطاعته أن يقدّم له أي خدمة،
فردّ عليه ديوجانس، قائلاً: "نعم.. ابتعد فأنت تحجب عني ضوء الشمس"، ورغم الإحراج قال الإسكندر:
"لو لم أكن الإسكندر.. لوددت أن أكون ديوجانس!".
وفي حقيقة الأمر أن مَن قام تسمية المتلازمة وقع في خطأ متعلّق بالاسم وربطه بالفيلسوف ديوجانس
الذي مِن المؤكّد أنه كان يعيش حياته زاهداً ومنعزلاً، ولكن لا توجد أي أدلة على أن أهمل متعمّداً
في الحفاظ على صحته.









‏هو مرض نفسي يُصاب به بعض الأشخاص، ويتسبّب في تسارع ضربات القلب، والدوّار،
والارتباك، والإغماء، وأيضًا الهلوسة عندما يشاهد الشخص أي صورة جمالية فنية راقية!
خصوصًا إن كان هذا الفن يتسم بقدر عالٍ من البراعة والجمال ومتواجدا في مكان أو موضع واحد،
لكنه لم يتم إدراجه كحالة معترف بها ضمن الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية.

ارتبطت تسمية المتلازمة بالكاتب الفرنسي"ماري هنري بيل" المعروف باسم "ستندال" الذي
عاش في القرن التاسع عشر؛ حيث قام بعمل وصف تفصيلي لتجربته المليئة بالإعجاب والانبهار
أثناء زيارته لمدينة "فلورنسا" الإيطالية في عام 1817 في كتابه " نابولي وفلورنسا : رحلة من
ميلانو إلى ريجيو
(Naples and Florence: A Journey from Milan to Reggio) "
وهي الرحلة التي شهدت حالة انبهار مفرط من الكاتب الفرنسي.

يُستخدم مصطلح متلازمة ستندال أحيانًا للتعبير عن ردة الفعل التي تحدث عندما يفرّط الشخص في
القيام بأمر ما، أو التعرّض لشيء ما باختياره في ظروف مختلفة، كأن يفرّط الشخص في الوقوف منبهرًا
لمدة طويلة أمام منظر طبيعي مدهش.

على الرغم من وجود العديد من الأوصاف للأشخاص الذين يصابون بالدوار والإغماء أثناء مشاهدة
الفن الفلورنسي، خاصة في معرض أوفيزي المذكور آنفا في فلورنسا، والذي يعود تاريخه إلى أوائل
القرن التاسع عشر، تم ذكر المتلازمة فقط في عام 1979، عندما وصفتها الطبيبة النفسية الإيطالية
غرازيلا ماغريني، الذي لاحظت ووصفت أكثر من 100 حالة مماثلة بين السياح والزوار في فلورنسا.
ولا يوجد دليل علمي لتحديد متلازمة ستندال كاضطراب نفسي محدد، ومن ناحية أخرى هناك دليل
على أن نفس المناطق الدماغية التي تنطوي عليها التفاعلات العاطفية يتم تنشيطها أثناء التعرض لأعمال فنية.




 
 توقيع : URANUS



« سَلامٌ عَليكُم بِمَا صَبَرتُمْ فَنِعَمَ عُقبَى الدار »
ᴘᴜʀɢᴀᴛᴏʀɪᴏ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ꜰʀᴀɴᴋɴᴇss


رد مع اقتباس
قديم 05-10-2020, 11:58 PM   #4
URANUS
"Hell is others"


الصورة الرمزية URANUS
URANUS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,635 [ + ]
 التقييم :  19078
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










هي ظاهرة نفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف أو يتعاون مع عدوه أو من أساء إليه بشكل
من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له مثل أن يتعاطف المُختَطَف مع المُختَطِف.
وتسمى أيضاً برابطة الأسر أو الخطف وقد اشتهرت في العام 1973 حيث تظهر فيها الرهينة
أو الأسيرة التعاطف والانسجام والمشاعر الإيجابية تجاه الخاطف أو الآسر، تصل لدرجة الدفاع
عنه والتضامن معه، هذه المشاعر تعتبر بشكل عام غير منطقية ولا عقلانية في ضوء الخطر
والمجازفة التي تتحملها الضحية.

ظهر مصطلح "متلازمة ستوكهولم" منذ أربعين عاما، وذلك مع انتهاء حصار استمر
لمدة ستة أيام على أحد البنوك في السويد وتحديداً في ستوكهولم.
يَعرف الغالبية من الناس مصطلح "متلازمة ستوكهولم" نتيجة لاستماعهم إلى عدد من القصص
الشهيرة عن حالات الاختطاف واحتجاز الرهائن، خاصة في الحالات التي كانت الرهينات
والمختطفات فيها من النساء.

وغالبا ما يجري ربط هذا المصطلح بما حدث لباتي هيرست، وهي ابنة أحد الأثرياء من كاليفورنيا،
والتي كان قد اختطفها بعض المسلحين الثوريين عام 1974، لتبدي تعاطفا مع مختطفيها وتشاركهم
في إحدى عمليات السطو، قبل أن ينتهي بها الأمر لأن يتم إلقاء القبض عليها ويحكم عليها بالسجن.
إلا أن محامي الدفاع عن هيرست قال إنها قد خضعت لعملية غسيل دماغ، وأنها كانت تعاني
مما يعرف بمتلازمة ستوكهولم، والتي اصطلح عليها مؤخرا لتفسير المشاعر غير المنطقية التي
يشعر بها المختطَفون تجاه مختطِفيهم.

وكانت آخر تلك القصص التي وصفتها التقارير الإعلامية بنفس الوصف هي حالة ناتاشا كامبوش،
والتي كانت قد اختطفت وهي في العاشرة من عمرها من قبل وولفغانغ بريكلوبيل واحتجزت داخل
أحد الأقبية لمدة ثمانية سنوات. حيث نقل عنها أنها أجهشت بالبكاء عند سماعها خبر موت مختطِفها.









"متلازمة ليما" هي النقيض لمتلازمة ستوكهولم وفيها يتعاطف العدو مع المعتدى عليه
بدافع الرحمة والتعاطف والشفقة، وقد جاء المصطلح بعد حادثة حصلت سنة 1996.

حيث في حفل رسمي برعاية السفير الياباني في مقر السفارة في ليما (البيرو) عام 1996 حيث
أفرج أفراد من حركة المقاومة المئات من الرهائن بمن فيهم أهم الشخصيات في غضون ساعات
قليلة فقط من الخطف وذلك بدافع التعاطف معهم.

يعود السبب والمبرر لهذه المتلازمة هو الإنسانية بطبيعة الحال، وأكثر الأشخاص عرضة لهذه
المتلازمة هن النساء المجرمات والأطفال.









هو خلل نفسي، يختلق المصاب به أمراضاً ووعكات صحية وإصابات أو أزمات نفسية
بغرض جذب الانتباه أو التعاطف من الآخرين. وهذه الأصابات أو الأمراض يحدثها المصاب في
نفسه أو يتسبب بها أو يختلقها اختلاقاً. يعرف أيضاً هذا الخلل باسم "عَرَض إدمان المستشفيات".


¤


كإضافة جميلة لهذه المتلازمة، قررت ان اعرض عليكم قصة حقيقة عن شخص مصاب بهذه المتلازمة.


BYPLAY : GYPSY BLAVCHARDE STORY





كلاودينيا دي دي بلانشارد سيدة تبلغ من العمر ثمانية وأربعون عامًا، تعيش في ولاية ميسوري
برفقة ابنتها ذات الاحتياجات الخاصة جيبسي ، كل من عرفهما أدرك أنهما لطيفتان،
فهي سيدة منفصلة ووحيدة، تسعى على راحة ابنتها المريضة منذ الصغر.

حيث تعاني جيبسي من العديد من الأمراض، فهي تتغذى بواسطة أنبوب يتم وضعه في أنفها،
طوال الوقت ووفقًا لتشخيص حالتها، فجيبسي تعاني من عدد من الأمراض منها الربو والصرع
وضمور لبعض العضلات، مع توقف للتنفس أثناء النوم، واضطرابات وراثية ومشاكل في العين..
ولم تتوقف مأساة كلاودينيا عند هذا الحد مع ابنتها المعاقة، وإنما تضررتا جراء إعصار إيكاترينا
الذي ضرب أمريكا، مما دفعها إلى الانتقال لولاية ميسوري التي استقرتا بها بعد ذلك،
وعرفهما الجيران هناك ايضاً بأنهما طيبتا المعشر ولطيفتان.


آلت الأمور إلى جانب مظلم في الرابع عشر من يونيو لعام 2014م، حيث تفاجأ أصدقاء كل
من كلاودينيا وجيبسي بمنشور على صفحاتهما على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك،
لأحد الأشخاص يقول فيه لقد ذبحت تلك الخنزيرة السمينة واغتصبت ابنتها اللطيفة البريئة،
كانت صرختها عالية للغاية.

قام الأصدقاء بالاتصال برجال الشرطة، الذين أخذوا يبحثون سريعًا عن المرأتين، فوجدوا الأم ملقاة
على بطنها فوق الفراش، وجسدها ممتلئ بالطعنات ولقد توفيت، بينما لا يوجد أثر للابنة، مما جعل
الجميع يخشون وقوع الأسوأ لها.

وعقب اكتشاف الجريمة وبسؤال الجيران، أخبرت صديقة جيبسي وجارتها أيضًا، أن جيبسي
قد أفضت لها بأنها على علاقة عاطفية، جمعتها بأحد الشباب الذي يدعى نيكولاس جودجون،
وذلك منذ عامين عبر أحد مواقع الزواج الإلكترونيّة.

قام رجال التحقيقات بتتبع المنشورات، التي تم نشرها على حساب الأم، فاكتشفوا أنها كانت تنشر
بالفعل عبر حساب آي بي مختلف، لنفس الشاب الذي يدعى نيكولاس، وأظهرت الإشارات
بأنه يعيش في ولاية ويسكونسن الأمريكية.

داهم رجال الشرطة منزل الفتى المزعوم في محاولة منهم لضبطه، وبالفعل كان نيكولاس
مستسلمًا ووجدوا جيبسي لديه بالمنزل حية ترزق، مما دفع الجميع للشعور بالراحة، ولكن بقيت صدمتهم كبيرة .

وفقًا لبيان رجال الشرطة عقب اقتحام منزل نيكولاس، أقر محقق مركز الشرطة، بأن الإبنة
هي من قامت بنشر المنشورات عبر الفيس بوك، حيث رغبت أن يتم العثور على جثة والدتها.

واتضح للجميع فيما بعد، بأن جيبسي فتاة صحيحة وليس بها أية مرض يذكر، ولم تكن قعيدة
كرسي متحرك منذ أن ولدت من الأساس، فقد كانت الفتاة بصحة جيدة، وتستطيع السير بشكل طبيعي
مثلنا تمامًا، ولم تكن بحاجة إلى العقاقير أو حتى حمل أنبوب الأكسجين كما كانت تفعل..!

كانت الفتاة تمتلك شعرًا قصيرًا ولم تكن صلعاء، كما قالت الأم من قبل وبدت هي إثر علاج السرطان
المزعوم ، بل كانت تحلقه لتبدو بهذا الشكل المريض ، كما كانت تتحدث بشكل طبيعي وجيد على
الرغم من الأحداث المهلوة التي مرت بها ، واعترفت جيبسي بأن مرضها لم يكن صحيحًا،
وقد أجبرتها والدتها على التظاهر بالمرض ودفعتها لفعل ذلك رغمًا عنها.

تبين من تفاصيل الجريمة أن الأم قد أجبرت جيبسي على تطوير شهيتها، فأجبرتها على تناول الطعام
عبر أنبوب ممتد إلى حلقها، والتظاهر بالمرض طوال الوقت، وكانت الأم تستفيد بالكثير من الإمتيازات
وراء ذلك.





 
 توقيع : URANUS



« سَلامٌ عَليكُم بِمَا صَبَرتُمْ فَنِعَمَ عُقبَى الدار »
ᴘᴜʀɢᴀᴛᴏʀɪᴏ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ꜰʀᴀɴᴋɴᴇss


رد مع اقتباس
قديم 05-10-2020, 11:58 PM   #5
URANUS
"Hell is others"


الصورة الرمزية URANUS
URANUS غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 59
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,635 [ + ]
 التقييم :  19078
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











سميت على اسم رواية رواية أليس في بلاد العجائب والتي كتبها لويس كارول عام 1865،
والمعروف أيضا باسم متلازمة تود أو هلوسة القزم، أول من كتب عنها هو الدكتور ليبمان عام 1952،
بعنوان هلوسة الصداع النصفي، وبعده بعدة سنوات قام الدكتور توود Dr J Todd عام 1955 بشرح
مفصل عن المتلازمة في مجلة الرابطة الكندية للأطباء. وتعرف هذ المتلازمة بأنها، نوع نادر من
الاضطرابات العصبية تؤدي إلى مجموعة من اضطرابات الرؤية والإحساس بالفراغ كما الإحساس
بالزمن
، وهذه الأعراض تصيب القسم المسؤول عن الاوامر البصرية في الدماغ، وتتميز بوجود تشوهات
بصرية مع وجود جهاز بصري سليم، الاضطرابات تتمثل بتعطيل الرسائل التي ترسلها العيون إلى الدماغ
وتظهرها متشوهة ومختلفة عن حقيقتها، ما يؤدي إلى حدوث تشوه في الإدراك البصري.

علاوة على ذلك، فإن هذه المتلازمة قد تؤدي أيضا إلى تشوهات غريبة في حاستي اللمس والسمع
لدى المصاب، وبالرغم من أن هذه المتلازمة قد تصيب الشخص في أي سن كان، إلا أنها تعد أكثر
شيوعا لدى الأطفال.
سميت بهذا الاسم نتيجة وجود بعض تلك الأعراض كما في رواية أليس في بلاد العجائب، التي ترى
فيها البطلة تغيراً في الأشكال والأحجام.











هو اضطراب نادر، يصيب الشخص ويجعله يتخيل أوهام، مثل الاعتقاد بأن الناس من حوله
جميعهم شخصا واحدا يتنكر في هيئات مختلفة ليظهر كأشخاص آخرين سواء من الجنس نفسه
أو من الجنس الآخر.

سبب التسمية يعود لممثل إيطالي اسمه ليوبولدو فريجولي، والذي اشتهر بسرعة تغيير مظهره على المسرح.










وتعرف اختصارًا EHS هي نوع من الهلوسات السمعية التي تصيب الإنسان، حيث يسمع فجأة
صوت مزعجاً ومرتفعاً للغاية يشبه صوت الانفجار أو زئير الأسد أو اطلاق النار أو إغلاق الباب
بقوة لكن مصدره داخل الرأس، وتكون هذه الأصوات والفوضى من وحي خيال الشخص، وبعض الناس
من الممكن أن يروا ومضات ضوئية خلال هذه المرحلة التي تكون في المراحل الأولى للنوم.
تظهر هذه الحالة بعد النوم بساعة أو ساعتين في غالب الأحيان، ولا يلازم هذا الصوت أي ألم، لكن
أكثر ما يزعج فيه أن الهجمات الصوتية هذه تتزايد مما يخلق جواً من القلق والرعب لدى صاحبه.










وتسمى أيضا باليد الفوضوية أو متلازمة اليد الملقوفة أو متلازمة الدكتور سترينجغلوف، هي
حالة مزمنة يعاني فيها الإنسان من عدم القدرة على التحكم بحركات يده. هي عبارة عن أعراض
ناجمة عن إصابة في المخ وتكثر في الحالات التي يكون فيها الشخص معتمدا على نصف واحد
من نصفي المخ، وقد يكون السبب إصابة في منطقة (الجسم الثفني) أو بعد القيام بعمل جراحي للدماغ،
أو الإصابة بالسكتات الدماغية أو أورام مرتبطة بالدماغ. الإنسان المصاب بهذه المتلازمة يعاني من
عدم القدرة على التحكم بحركات يده حيث تتصرف من تلقاء نفسها ولكنها في نفس الوقت غير قادرة
على السيطرة على تحركاتها، ولا يشعر الفرد أنها جزء من الجسم.



 
 توقيع : URANUS



« سَلامٌ عَليكُم بِمَا صَبَرتُمْ فَنِعَمَ عُقبَى الدار »
ᴘᴜʀɢᴀᴛᴏʀɪᴏ ᴇᴛᴇʀɴᴀʟ ʟᴏꜱᴇ ꜰʀᴀɴᴋɴᴇss


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 05:01 PM