|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-14-2020, 09:28 PM | #1 |
عضو ذهبي
|
فَوْضَى.
كلُّ شيءٍ يصْطَفِي مَعنَى لِحادِثةِ الحَيَاة،
وَ يَكتَفِي بِهِباتِ هَذا الحَاضِرِ البَلّورْ. لَم أعرْفْ وَ لمْ أسأَلْ: لِماذَا أحْتفِي بِصَداقةِ اليَوْميّ، وَ الشّيءِ المُتاحْ، وَ أقْتفِي إيقَاعَ مُوسِيقَى سَتصْدَح مِن زَوَايا الكَوْن؟ لاَ أنْسَى وَ لاَ أتذَكّرُ الغّدَ, رُبمَا أرْجأْتُ تَفكِيرِي بِهِ عَنْ غَيْرِ قصدٍ، رُبمَا خبّأتُ خَوْفِي مِن مَلاَكِ المَوْتِ عَن قصدٍ، لِكَيْ أحْيَا الهُنَيْهَةََ بَينَ مَنْزِلتيْن: حَادِثَة الحَيَاة وَ حَادثِ المَوْتِ المُؤجّلِ سَاعةً أو ساعتين، وَ رُبَما عَاميْنِ. يُفرِحُنِي تَذكُّرُ مَا نَسِيتُ: نَسيْتُ أنْ أنْسَى غِنَاءَ النّايِ لِلأفْعَى. بِلاَ سَببٍ يَفِيضُ النّهْرُ بِي، وَ أفِيضُ حَوْلَ عَوَاطِفِي: بِالزَنبَقِ إمْتَلأ الهَوَاءْ كَأنّ مُوسِيقَى سَتَصْدَحْ! |
|
|
|