••
العودة   منتدى وندر لاند > الأقسام الخاصة > أرشيف المواضيع المكررة والمخالفة


هبةة سماويةة | إشتباك

أرشيف المواضيع المكررة والمخالفة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2020, 10:46 PM   #1
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي






Y a g i m a


البارت الثاني


التقينا؟ أم الأوهام تعبثُ بي؟
وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟
وهل همستِ"حبيبي!"أم سَمعتُ صدى
من عالم الجنِّ .. لم يهمس به أحدُ؟
*غازي الفصيبي

،

تبادلوا النظرات .
هو مدهوش و كأن عقله توقف عن إستيعاب ما يحدث !
وهي تكاد تموت رعبًا!

حس بأرتخاء المشرط و تدفق الدم من جرحه ، اشتعلت حرارة في مكان النزيف وماهي ثواني ألا وهو يحس فيها تمشي بعروقه كأنها شرارة تلسع جميع انحاء جسمه ! .
أندفعت للوراء و انكمشت على نفسها في زاوية المقعد الخلفي و زادت تمتماتها الغير مفهومة بنسبة له ، اطلق زفير يحاول يخفف عنه ألمه .
لف المقود و حرك السيارة متوجه للمجهول ! .
عٓمْ الصمت المكان و انقطع صوت تمتماتها فجأه ، توتر ما يقدر يلف لأنه عالق بزحمة السير !

قال بصوت عالي:
-انتي بخير؟!
بس ماكان في اي رد !.

تشتت افكاره و حس بنرفزة من الوضع الي هو محطوط فيه ! ، لعن "سلطان" الف مره .
التفت بسرعه و توسعت عيونه بصدمه وهو يشوف نصف جسدها منحني لتحت و نصفه معلق على المقعد بأهمال ! .

ضرب بريك وطلع صوت صرير عالي تبعه صوت بواري السيارات و شتم السائقين له !

ترجل من السيارة وهو غير مبالي لجرح كتفه فتح الباب الخلفي و أنحنى لها يتفحص تنفسها ، تنهد براحه لأنها تتنفس . رفعها بصعوبة و مدد جسمها الصغير على المقعد .

حس بشخص وراه و التفت … رجال في بداية الثلاثين بملامح لبنانية …نطق الرجل وهو يتأمل البنت :
-?is everythinh okay? ،Do you need help

هو حقاًً يحتاج الى المساعده ، جرحه بدأ يألمه أكثر و البنت مغمى عليها و ماعاد فيه قوه لتحمل اكثر ! .

تكلم بالعربية :
- انا محتاج مساعده … اختي تعبانه و تعرضنا لهجوم مسلح !

هز الرجل اللبناني رأسه بتفهم :
- الحمدالله على سلامتكون ، اعطني السويتش .

ناوله مفتاح السيارة و ركبوا بعد ما تأكد من ان البنت بخير للمرة الالف .

- وين بدك نروح؟

- على نفس اللوكيشن اذا سمحت .

ناظر الرجل اللبناني الموقع الموضح على شاشة السيارة ثم التفت له :
- بعرفوا … فلتي أريباه من فلتكن .

هز رأسه بتفهم ثم التفت على البنت مرا ثانية لكن قاطعه صوت الرجل:

- انا غسان !.

- معك سُعود! .

- تشرفت فيك استاز سعود.

تمتم سعود :
- الشرف لي أخ غسان .

أرخى جسمه على المقعد و سرح بأفكاره لبعيد وهو يتأمل زخات المطر إلي بدأت بالهطول لتعلن بداية مجيئ فصل الشتاء على مدينة الضباب .
يتخبط بأفكاره يُمنه و يُسره !
كان كل شيئ يسير على النحو الذي رسمه و خطط له وهو و "سلطان" ، لكن ؟!
لم يتوقع هجوم "جيلان" بالمشرط ولا ظهور غسان من العدم . بيتغير كل شيئ
و لديه شعور انه سيتغير للأسوأ ! .

سعود خالد السامي
العمر 25 سنة …~

الأسم : جيلان
العمر 15 سنه …~


_____


الشٓرقية ، الدمامِ .



زفرت بضيق وهي تشوف شبيها واقف قدامها و معقد حواجبه بأتزعاج و السبب واضح ! .

-ايش مجلسك هِنا !؟

قامت و نفضت بنطلونها من الاعشاب الصغيرة العالقة فيه ولا ردت عليه … إكتفت بالسكوت ! .

-مـــعـــالي!!

رفعت راسها بعصبية و ثبتت نظراتها على ملامح وجهه … و صبرها نفذ منه :

- يا نعم !!!

سكت لثواني وهو يتأملها ثم زفر بضيق و بعثر شعره البني بيده دليل على محاولة كبح أعصابه ، لأنه هو طبعه حار و توأمته مو اقل منه رغم هدوئها الدائم .

- طيب هدي اعصابك .

- ما ادري مين الي جاي بشره هنا !

قاطعته بشراسه ! … صارت تصرفات توئمها في الفترة الأخيرة تخنقها بعد حادثة "حور" بس هي مو مثلها ولا راح تكون ! ، الأخطاء مارح تتكرر و تعيد الوجع نفسه لعائلتهم .
تمتمت بالرحمه عليها و شالت كل شعور لوم اجتاحها اتجاهها ، مرت لحظات صمت بينها و بين اخوها كل واحد يتأمل الثاني و الهواجيس وحده! … عيونهم مرأة عاكسه لأفكارهم و ان كان غيرهم ما يستوعب هذا الشي ، معالي و عزام الأقرب و الأبعد لبعضهم في نفس الوقت | .

- ياليت تدخلين داخل بيجون العمال بعد شوي يكملون شغل .

قالها بهدوء عكس الهيجان الي جاها فيه ! ، عدته بدون ما تنطق بآي كلمة وهو ما علق كل واحد كمل طريقة . دخلت الفله و استقبلتها برودة التكيف المركزي مع ريحة الخشب و البخور ! ، ألقت نظره على المكان …الطابق السفلي ما اكتمل تآثيثه لسى ، بس الصالة المأثثه بطقم كنب مخملي ألوانه ما بين السكري و الذهبي و طاولة دائريه زجاجيه تتوسط الطقم حولها طاولات خدمة صغيرة رخامية . تقدمت و صوت خطواتها يصدح بأرجاء الفله … صعدت مع الدرج ج المتوسط الطابق السفلي مصمم بشكل حلزوني و ماخد مساحة كبيرة معطيته شكل فخم مع تداخل اللون الذهبي و البني المحروق .
توجهت ناحية غرفتها … ما تعودت عليها لسى مع ان صارلهم ست شهىو ساكنين بالشرقية ! .
تِحن ! ، و الحنين يوجعها !
توجهت على طول ناحية الشرفة بعدت طبقات الستاير و فتحت الباب الزجاجي الثقيل لتستقبلها رطوبة الجو عكس البرودة الي كانت تجتاح جسدها من ثواني ، لو انهم بالرياض كان الجو بيكون بارد و كانوا هي و صديقاتها طالعين لمكان او جالسين في حديقة بيتهم او يحوسون في "الملحق" حق عزام إلي بانيه شكل ! . ضحكت بوجع على ذكرياتها و تحس برغبة ملحة بالبكاء ! .
ودها تبكي هلى نفسها ، و على حور ، و على حياتهم الي انقلبت لحزن مع ان الأغلب يحاول يخفيه! ، تبكي فجعة جدتها "ام امها" على خالتها حور !.
ودها تبكي على حسرة امها و على خيبة توئمها و على شك ابوها فيها!
راحت و بعثرة الكل معها ، راحت و عارها جالسين يدفنونه بالماء !
مهما دفنوه حقيقته واضحه و إنكاره مستحيل!! .
تنهدت "أه " تحاول تطلعها لكن الدموع و الوجع انتهى ! ماعاد له مكان .
و حور انمحت من ذكر الجميع ، كأنهم يحاولون يتناسون ذيك القريبة إلي من لحمهم و دمهم ! ، سرها أو عارها كما تسميه امها و جدتها إنحصر بين 6 اشخاص و تعاهدوا هاذول الستة على الكتمان ! . قاطع موجة أفكارها صوت عزام وهو جاي من الجهه الأماميه و وراه عاملين … إنسحت بهدوء و دخلت غرفتها تأكدت انها سكرت باب الشرفة زين و توجهت لـ الحمام المتصل بالغرفة تاخذ شاور تريح فيه اعصابها ثم تصلي ركعتين و تنام ! .

عزام عبدالله السامي
العمر : 20 سنه …~


_____

جِدة .

‎12;00ص



ركنت السيارة في مواقف مطعم "ماكدونالز" و انتظرت يرن الجهاز إلي عطاني اياه الموظف . تنفست بعمق احاول استعيد نشاطي ، هاذي اخر طلبيه قررت استلمها بعدها ارجع لشقة بالي مشغول على "امي هدى " و "فراس " و النتفة " ملك " ! .
طلعت من العمارة الساعة 10 الصباح اول ما صحيت … ملك كانت قد راحت مع الخالة "مُزن" توصلها للمدرسة مع بنتها إلي بنفس عمر ملك و تعتبرها صديقتها الوحيدة بسبب انطوائيتها على نفسها و عدم ثقتها بأحد! ، حسيت بأهتزاز الجهاز …استلمت الطلب و لحسن حظي كان موقع التسليم قريب لأحد استراحات الشباب القريبة من المطعم .

سلمت الطلب و انا احس بفجعة و ضحكة بنفس الوفت الاربعة طلعوا لي و سحبوا الكيس من يدي و الولد إلي فتح لي الباب متفشل منهم و جلس يعتذر لي وهو يحاسب على الطلب ، اكتفيت بكلمة "حصل خير" لأني متعود على هاذي التصرفات و قد مريت بمواقف أسوء من كذا … تعتبر قلة الذوق هاذي مصدر ضحك بالنسبة لي! .

حركت السيارة و انا متوجه للحي السكني إلي اعيش فيه مع عائلتي الصغيرة . دعيت ربي يحفظهم لي و يبعد عنهم كل سوء ، قلبي وعقلي منشغلين بفراس اتمنى انه ما سبب لنفسه اي مشاكل انشغلت اليوم عنه كثير ! .

انعطفت يسار لمدخل الحي و بدأت تتلاشى أنوار الشارع الرئيسي و يخف ضجيج السيارات … عمارتنا في الوسط "مربع الحي" ، هو مكان ماخذ شكل مربع شبة تجاري يكون فيه اساسيات "المغسلة ، سوبر ماركت ، ملحمة ،…" .
لكن حينا مستوى الناس الي يعيشون في متوسط عشان كذا مربع حينا مختلف! .
عبارة عن مجموعة عماير متخذه شكل واحد تابعه لأحد رجال الأعمال و في "بقالة" صغيرة و صيدلية اما باقي الخدمات لازم تطلع برا الحي عشان تحصلها .

وقفت سيارتي في موقفي المعتاد و عيوني تدور فراس في الحديقة المقابلة لعمارتنا و دايما الاطفال يلعبون فيها و تكون مكان جلست المراهقات في الفترة المسائية قبل ما يجون ابائهم من اعمالهم .

لمحت ملك تركض اتجاهي لكن !؟ ، وجهها احمر و دموعها تنزل ! .
تركت الاغراض من يدي و اندفعت ناحيتها … جثيت قدامها و قلبي مقبوض !
ملك مستحيل تبكي الا على شي قوي! ، تكلمت بخوف ممزوج بعصبية :

- ايش صاير ، ملك!

حاولت كبح شهقاتها و تستجمع أنفاسها :

- خالو بدر ، فراس ما اعرف فينو قال راح يروح البقالة و يرجع بس مارجع !

طبطبت على كتفها الصغير و استقمت بوقفتي ، مسحت على شعرها و قلت بكذب ممزوج بمزح ، محاول تخفيف عنها :

- ملوك ! ، خوفتي قلب خالو …فراس يلعب كورة مع الاولاد هو استآذن مني اليوم!

شفت وجهها انشرح و ابتسمت و حضنتني "خالو انا اخاف على فراس كثير !"
بادلتها الحضن و انا بدأ شعور الخوف يتسلل لقلبي ! . عطيتها الاكياس و طلبت منها تصعد لشقة و توريهم لأمي هدى و سويت نفسي ناسي شي من السيارة و رحت اركض وسط ضحكاتها
"خالو انت دايما تنسى!"
و دقات قلبي تسابق خطواتي خوف على فراس ! .

وقفت كل شخص مر قدامي و سألته عن فراس ، مع كل كلمة "لا" كنت ازداد جنون و يزداد خوفي عليه
و ألعن نفسي ألف مره على تقصيري معهم ذي الفترة! ،
حسيت بيد تسحبني مع كتفي بقوة التفت وانا ناوي انفجر عليه و افرغ غضبي كله ، تمتمت بأستنكار:

- تركي !؟

كان توه راجع من الدوام واضح من بدلته العسكرية … انتبهت لعيونه المشتعلة شرار و ماخفت علي نبرة العتاب بصوته:

- روح الحق على فراس يا بدر !

- وينه !؟

صرخت بغضب وانا امسكه من ياقة بدلته ، دفني و قالي بحنق:

- عند البقالة يا الأثول!

ما اهتميت لكلامه و جريت جهت البقالة شفت مجموعة اولاد مابين العشر و الاربع طعش سنه متجمعين عند زاوية الرصيف و كانوا يرمون اشياء ! ، مشيت اتجاهم بخطوات سريعة و بعدتهم وانا اصرخ عليهم ! ، حسيت كأن الحجارة انرمت على قلبي وانا اشوفه متكور على نفسه في الزاوية وحاط يدينه المجرحه على راسه يحميه من ضرباتهم و صوت انينه خافت و كأنه يستنجد!

- فراس!!

نطقت بصوت مهزوز و انا احاول امسكه ، لامست اطراف اصابعي كتفه لكن هو استقام فجأه و دفني وظل يصرخ ، تحاملت على نفسي وقمت و توجهت له و مع كل مره اقرب منه فيها يدفني من جديد! . مسكته و ضميته من وراء و انا اقيد يدينه من الحركة و مع كل صرخة يصرخها احس جزء من روحي تنسحب معها ! . جثى على الارض و جثيت معه !
جلست ارتل عليه ايات بصوت مهزوز احاول اداري غصتي فيه و أهدي من نوبته !:

- ï´؟هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًاï´¾

- ï´؟ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَï´¾

- ï´؟وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْï´¾





جلس يرددها على مسامع فارس بصوت عالي عشان يشتت تركيزه إلى أن هدأ و حس بأرتخاء عضلاته و خف شد جسمه ، سمع صوت تركي وهو يصرخ و يهاوش الاولاد وهم خايفين منه لأنه ضابط! .
قام و اسند فراس عليه و انسحبوا من المكان بهدوء .

- خالي بدر ابي انام !

- تحمل وصلنا عند الباب!

قال جملته الاخيره وهو يرن الجرس ، سمع خطوات ركض ملك ثم صوتها الطفولي :

- مين ؟

- انا يا ملك !

فتحت الباب و شهقت من منظر اخوها ، صرخت بخوف:

- فـــراس!!

- فـراس مـ………

ما خلته يكمل كلامه ركضت لداخل تكمل صراخها :

- ماما هدى ضربوا اخوي!

زفر بأنزعاج منها و دخل داخل . سكر الباب و تأكد انه قفله مرتين …مشى بخطوات بطيئه يحاول يتوازن فيها … بدأ يحس بتعب لأن فراس جسمه شبه رياضي و طويل و يكاد ينافسه في بنية الجسم ! .
خلاه يتمدد على الكنبه و طلب من ملك بطانيه مع علبة الاسعافات الاولية…مافاتته سهام النظرات التي تتبعه في كل خطوة يخطوها داخل الشقة !.
توجه لها و انحنى يطبع قبله على رأسها و يدها الي بدأت تظهر فيها التجاعيد .

- مساك الله بالخير يمه .

- قصدك صباح الخير!

باغتته بالكلام هي الوحيده التي تستطيع ان تفتك به و تحشره بزاوية دون اي مخرج! ، ابتسم بورطة كما اعتاد ان يفعل في مراهقته ! ، كل ما امسكت به راجع من برا بتسلل قبل صلاة الفجر ! …كان يدخل خلسه وهو يمشي على أطراف اصابعه و ما ينسى يرمي شنطته و اغراضه برا عشان ما تسبب ثقل له ، لكن كانت تفاجئه بفتح الأنوار و تناظره بعتاب متكتفه تنتظر منه تبرير مثل كل مره !

" كنت العب في الحارة مع تركي و العيال!"

كذبه في كل مره كان واضح لـ "هدى" حتى مع محاولات " فلك " لتظليل والدتها و التستر عليه !.

بعد عنها وجلس على الكنبة المقابلة لكرسيها المتحرك ، تأملها بحب عميق جداً !
هي افضل نساء العالم بعينه …هي منفذته ، امه إلي لم تلده !… و كم مره حس بالغيرة من فراس إلي يحمل اسم عائلة عظيمة مثل هذه العائلة !
و أم حنونه مثل " فلك" وجده عظيمة مثل"هدى"! .

- اليوم كان طويل يُمه .

قال وهو يتأمل تقاسيم وجهها الهزيل لكن تحتفظ بذات القوة و الشموخ الذي عهدها عليه . هزت رأسها بتفهم …ترضا عليه بسرعه ، و تزعل بسرعه ! .
هو سندها و عزوتها في مجابهت منعطفات الحياة المؤلمة ، قاطعهم صوت الصغيرة وهي تضحك و صوت فراس المنزعج منها … التفت وهو يشوف ملك تسحب فراس مع يده و فارق الطول واضح بينهم …اجبرته يجلس معهم بالصالة و كانت تمتمات فراس دليل واضح على أنزعاجه الشديد من ملك إلي ترافقه مثل ظله في كل مكان !.
و أأه من هاذي الصغيرة !؟ ، حملت مسؤلية فوق عمرها !… ولا عمرها سمعها تتذمر او تشكي ، تساعد جدتها "هدى" مع الخالة "مُزن" دائماً و تهتم بفراس إلي انعكست الأدوار بينهم ! …بسبب "التوحد" إلي يعيق فراس من تحمل مسؤليات عديده ، و يعاني من رهاب أجتماعي بسبب موقف لازمه سنوات و كل ماكبر كبر خوفه و زاد ضعفه !.
يدين لهم بالكثير ! ، و إن كان هناك شيئ اغلا من روحه و صحته لقدمه لهم … أستأذن بعد ما تطمن على امه و عاتب فراس على طلعته في أخر الليل و مدح ملك على حسن تصرفها و انا عاقلة و جميلة ! …توجه للممر إلي ينتهي بأربع ابواب عبارة عن غرف نومهم …استوقفته صورة معلقة على الجدار يحيطها برواز ذهبي فخم ، طاحت عيونه على الشقراء إلي تحتضنه من جهه و فراس من جهه أخرى ، اشتاق لها ! … يمزق فؤاده الحنين و يفتك بقلبه! .
كم ضاعوا من بعدها ؟ ، ولم يستجمعوا شتاتهم بعد !.

- مثواك الجنة يالغالية !

تمتم بهاذي الكلمات وهو يدخل غرفته و الذكريات تداهمه مثل كل ليلة !

نشر تغريدة على حسابه بتويتر

"نَحْنُ نَحِنُّ."

لقد اختار التعبير عن مشاعره هذه الليلة فاليرم كان ثقيل جدًا عليه ولا يعلم ماذا ينتظره في المستقبل !

هدى الناصر
العمر : 50 سنه …~

فراس ماجد الناصر
العمر : 19 سنه …~

ملك ماجد الناصر
العمر : 9 سنوات …~


-

مجمع فلل السامي .

صرخت بحنق على أختها :

- رُسل ! ، والله لا اعلم عليك أبوي !

ألتفت عليها رسل و تأففت :

- عنيد تراك أقرفتيني !!

تقدمت منها اختها و قالت بعتاب :

- الحين لأني ادور مصلحتك آقرفتك ! ، قسم بالله ان درا عنك ابوي بيدفنا بمكانا ! …هو حذرك قالك بالحرف الواحد رسل مافي طلعه ! .

ردت عليها بنبره متمرده تعكس شخصيتها العاشقة لكسر القيود و تجاوز الخطوط التي وضعت لهم :
- العنود ! ، إلى متى و أحنا على هذا الحال !! … احنا بنات السامي إلي الكل يتمنى يكون بيننا شوفي حالتنا كيف ! ، لا طلعات ولا روحات ولا جيات مثل الخلق! .

شهقت العنود بصدمه من كلام اختها و قالت بأستنكار :
- يا الجاحدة !! ، توك قبل امس رحتي لزواج خويتك من ورا أبوي و قبله طالعه في الليل لكوفي مع خوياتك في الجامعة و قبله مع امي "عطتها نظرة ذات مغزى" و الخافي أعظم يا رسل ! .

تشتت رسل من كلمات و نظرة أختها الأخيرة هي تعرف انها تعلم عنها و عن خرابها !
لكن لن تجرؤ العنود على فضحها فـ يكفي الفضيحة التي حدثت قبل ست اشهر التي جعلت عائلة عمها عبدالله بنتقلوا الى هنا ! ، مع ان الامر كان مكتوم و متستر عليه ألا انها في احد المرات سمعت ابوها و عمها عبدالله يتحدثان في مجلس الرجال الخارجي و ياصدمتها عندها أنهلت على مسامعها الكلمات و لعلها تتعظ ، لكن !؟
زادت في خرابها و لعبها و امتدت إلى افاق أعمث بكثير و كسرت شيئ أعلى من حواجز ابوها و المجتمع ! .

قاطعهم دخول امهم المفاجئ المتزينة بشكل كامل و لابسة "جلابية" فخمة الوانها ما بين السكري و التركوازي و كعب قصير يتناسب مع لبسها و مكياجها الصارخ ! .

- جالسة ادوركم سارلي ساعه ! ، ماشفتوا عزيز !
- لا ماما .

ردت العنود بأختصار شديد جداً … هي ماتحب تحتك بأمها كثير لآن نهاية حديثهم تنتهي بتجريح امها لها و تفضيل رسل عليها و ختمها بـ النميمة على عائلة عمها عبدالله ! .
تقدمت أم عبدالعزيز ناحية رسل تسمي عليها و تتأكد من كشختها لأبعد حد .

- بسم الله عليك طالعه قمر بتغطين عليهم حبيبتي !

ثم التفتت على العنود و شهقت ثم تكلمت بعصبية مبالغ فيها :

- انتي ايش لابسة ! انا كم مره قلت لك لا تتمشي لي في البيت بخلاقينك ذي! … يالله ذي البنت بتجلطني ، اكيد طالعه على ابوك ما منك رجا ! … و بعدين مو انا قلت لك تجهزي عشان تروحي مع رُسل ؟

ردت العنود بأدب وهي مطأطأة رأسها تداري غصتها :

- المره الجايه ماما .

تأففت ام عبدالعزيز و كشت عليها:

- مالت عليك بس !

اكتفت هي بسكوت و الانسحاب بهدوء من الغرفة و توصيات امها لرسل تتردد على مسامعها …نفاق!…و كذب!… انتهى بضياعها هي ! .
هاذي حالتها وسط عائلتها المتشتته !!

رُسل عبدالرحمن السامي
العمر 23 سنه…~

العنود عبدالرحمن السامي
العمر 20 سنه…~

أنتهــى


اتركم لكم حرية التعبير :$


جانسو .










 
التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 06-20-2020 الساعة 03:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-17-2020, 10:58 PM   #2
є v ɪ є
Aspire to inspire before we expire


الصورة الرمزية є v ɪ є
є v ɪ є غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 117
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 25,931 [ + ]
 التقييم :  16926
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي












السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك؟ اخبارك؟ ان شاء الله تمام وبصحة وعافية
جانسو ياجانسو ببججددد ماتدرين قد ايش انبسطت وانا اشوف رسالتك عن الفصل الجديد
خليتي الفراشات تطير بداخلي، حتى سسررييعع رحت حطيت الحجز علشان اقرأ وأروّق عليه

ايش احكي وايش اخلي، اشياء كثيرة صارت غامضة اكثر من قبل، وشخصيات اكثر ظهرت
حبيت معالي وعلاقتها بأخوها عزام، لكن رغم كذا كرهت البعد بينهم ):
علاقة الاخوة التوائم على رغم قربهم الشديد لبعض الا انهم بعيدين عن بعض اكثر
وبعض التوائم فيه العكس، اعرف توأم دخلوا لنفس التخصص بالجامعة وبنفس السنة وجداً مرتاحين

حور وااضضحح ان سالفتها طويلة عريضة، ممكن حبت احد وهربت معه او تزوجته فوق رضا اهلها
ولأن معالي المسكينة قريبة منها كثير معناته ان القيود حولها صارت اشد وتخنقها
اممم عزام بعد اتوقع انه مو راضي عن الوضع بس ما بيده حيلة بما ان اخته مزاجها سيء وصارت بعيدة عنه
وانتقلوا علشان السالفة ذي ماتتكرر، واو طلع ان سعود ولد عمها خالد اللي فلتهم جنبهم
^ ة اكتشفت شيء مهم

اممم سععوودد طلع البطل المغوار بالنهاية " class="inlineimg" />، واكيد ان له مركز او علاقة بالشرطة ويكون شخص تمام
سلطان اتوقع يكون رئيسه بالعمل او زميله بالشغل والفريق يعني مهم، واثنينهم اما قوات خاصة او شرطة او شيء كذا
جداً حزنت على البنت اللي انقذها ):، 15 سنة بسسس!!!سكين4
قد ايش ان المكان ذاك فاسد وحقير، بجد انقهرت عليها عبالي عمرها ع الاقل تعدى 18 ):
يستاهلون ليت يندفنون عن بكرة ابيهم وعندي احساس ان دارك وراهم، يعني رئيسهم او ملوث بهالشغلات اكيد
الله ياخذهم كلهم، وغسان اللي جاء بطريقة غريبة فجأة اكيد وراه سالفة بعد ):
ممكن متعاون مع الملوثين ذوليك وبيأذي سعود، ان شاء الله مايصير له شيء

نجي لبدر اههخخ يابدر وراك حكايا وسوالف يبيلها ليل طويل، واكواب قهوة ويسهر الواحد معك ):
اكيد ماهو ولد هدى، يمكن ولدها بالرضاعة، او تكون خالته او قريبة وارضعته وربته من بعد امه
امه اكيد اجنبية بما انها شقراء -كيف عرفتي انها امه؟- مجرد احساس وكذا لأنه قال "الغالية"
اييش بعد؟ ملك الصغيرة الكيوت بنت فلك صح؟ اكيد بنتها وفراس يكون اخوها بعد
او انهم كلهم عيال هدى، بس كيف تقول لبدر خالي؟ اهه ممكن الشقرا اخته الثانية وذول عيالها؟
تطلع لي تفسيرات كثيرة ولو اكتبها كلها بتنجنين، خلينا ع السليم
حزنت على فراس ياقلبي عليه، اكيد الحادث اللي انذكر أثّر عليه كثير، وبدر متحمل مسؤوليتهم ):

جد استمتعت وانا اقرأ، تمنيت لو الفصل اطول شوي بس مقدرة وضعك واكيد انك اجتهدتي لتكتبي هالفصل
ليش عندي احساس انك تكتبين بس مايعجبك اللي كتبتيه من اول مرة، وترجعين تكتبين اكثر من مرة الفقرة نفسها لحتى ترضين عنها؟ - دخلت في تفسيراتي عنك شخصياً سوري بس ماقدرت ما اكتب عنك بعد -
بس حرفياً اندمجت جداً مع الفصل وحبيت كل كلمة ماتدرين قد ايش انبسطت والله

اتمنى ماتتأخرين بالفصل الجاي، حدي متحمسة والغموض بدأ يلعب بأعصابي
خذي راحتك واكتبي على راحتك وتأكدي اني انتظر الفصل بحماس، اعتذر مقدماً لو اني مارديت
بس تأكدي اني قريت وتحمست وحبيت الفصل (:
وبس والله، اتمنى لك يوم سعيد ولطيف وإلهام ماله نهاية
في أمان الله


 
 توقيع : є v ɪ є




وكُن مَن أَنت حَيثُ تكُونْ، واحَملْ عبءَ قلبِكَ وَحْدَه.



التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 06-18-2020 الساعة 12:51 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-18-2020, 01:27 AM   #3
DoLoR
عضو مكانه في القلب
شحاتة المنتدى


الصورة الرمزية DoLoR
DoLoR غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 154
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 28,097 [ + ]
 التقييم :  21989
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االهوي
انا جيت انور الموضوع بنوري الساطع
بداية الرواية بلشت تحمس شوي شوي رغم اني تخلبطت بالفصول وماعدت افهم شي
ديك عمرها 15 سنة شجاب امها للمكان داك وسعود كيف يقدر يأمن سيارته لغريب مايدري عنه شي XD
وليه ديك انغمىى عليها بالسيارة من التفكير ؟ او من الارهاق
والله ودي اكسر المزهرية دي يلي جنبي ع راسها
وشسمه برضو البنت ديك حور يب Xddd
كيف ماتت
انخلبط عقلي وانا اقرأ ماعدت استوعب شي بالله
xDDDD
شكلي برجع اقرأ من اول


 
 توقيع : DoLoR





التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 06-18-2020 الساعة 12:52 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-26-2020, 05:42 PM   #4
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي






Y a g i m a

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$


أسعد الله مسائكُم بكل خير … اخباركُم ؟
اشتقت لُكم و الشوق دائمًا يجرفني إليكُم :$
حُب عميق لكم ، شكراً من القلب على كل من زار متصفحي هذا و قرأ حُروفي
و شكر لكل من ترك بصمته هُنا و التِي أنتشلتِني من الأرضِ إلى السماء من فرذ سعادتي . قراءة مُمتعة لكم … اعتذر على اافصل القصير …وعد راحِ أعوضكُم في الايـام الجاية :$ .
ملاحظة المدخل يحكي احدهم

،


البــــــــــ 3 ــــــــــارت


الموج يجذبني إلى شيء بعيد

و أنا أخاف من البحار

فيها الظلام

و لقد قضيت العمر أنتظر النهار

أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟

فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه

و حملت في الأعماق قلبا عله

ما زال يسبح.. في دماه

فتركت هذا الدرب من زمن و ودعت الحنين

و نسيت جرحي.. من سنين

*فاروق جويدة


____




الحُــــــــــب !! .

كلمة من أربع حروف …!
الحب يحمل في تفاصيله الألم ، و الفرح ، و التضحية ، و الكثير…
لكن … ماذا ستفعل للحب؟
ماذا ستقدم لمن تحب ؟ ، هل نحن حقًا مستعدين لنعيش اللحظات ، مستعدين
للوقوف امام العقبات لأجل من نحب؟
هل نحن حق عاشقون بأسم الحُب أم نختفي خلف الألقاب !
وندعي أننا هائمون في سماء الا شعور !! .
-جانسو
،

مساء يوم الجُمعة .


رائحة البخور و القهوة العربية منتشرة في أرجاء المجلس .
وسط أبتساماتهم و احاديثهم ما بين السِياسبة و الإقتصاد و تارة عن أحد معارفهُم …
…يجلس في احد زوايا المجلس الواسِع و بيده جواله .

" طيب إنتي وينك ألحين؟"

‏Typing…

"رايحه مع ماما لزواج بنت صديقتها "

عقد حواجبه و كشر بِعدم رضى ! …أرسل:

"رُسل ، صايره تروحين زواجات كثير ذي الأيام "

أرسلت له فيس زعلان :

" يعني يرضيك جلستي في البيت "

ضحك على حلطمتها الدايمه لما يعاتبها على طلعاتها الكثيرة …تموت في الطلعات و الخـرجات تكره جلست البيت ، يكاد يِجزم أنها ما تدخل فلتهم إلى لنوم بس ! :

" هههههههههههههههه ، حُبي إنتي ! "

‏Typing … :

" إي إي اضحك وش عليك ! … محد يحاسبك على شي تطلع و تدخل على مزاجك !"

لوى شفته بعدم رضى على كلامها مرر أصابعه على شاشة الجوال لكن استوقفه صوت أبيه الغاضب:

- فصيييل قم قهوي عمانك !

تأفف بينه و بين نفسه و قام على مضض وهو يشتم أبناء عمومته … من بعد صلاة الجمعة كل واحد منهم انقذ نفسه و ذهب إلى مكان ما ! ، أبناء عمه خالد غير متواجدون في الشرقية حالياً … سُعود في لندن و نايف لديه عمل في جِده ، عزام "المسكين!" على حسب ما يسمونه عمه و والده لم يستيقظ من قيلولته الطويلة بعد ، أما عزيز فـ هو مختفي عن الأنظار من العصر و في كل ثانيه يشتمه عمه على " قلة سنعه !" .

صب القهوة العربية في فنجان كل واحد من المتواجدين فصديق العائلة متواجد اليوم
" أبو سلطان " لكن لم يرى "رايد" لـ ذا أدرجه ظمن قائمه الملعونين اليوم ! .

" اي انتم روحوا هيتوا و فيصل ياكل تبن لحاله هنا !"

أنسحب من المكان بعد ما تأكد من انخراطهم بالحديث و عدم إنتباهم له … ناظر سيل إشعارات الواتساب على شاشة الجوال

" فيصل !؟ "
"فيصل وينك !؟ "
" فيصل انا طالعه إلحين …اكلمك بعد ما ارجع "
" مع السلامه حبي انتبه لنفسك "

فيصل سليمان السامي
العمر 25 سنه …~
_____



حطت الجوال في شنطتها التي نقر عليها كريستاله كبيرة تحمل شعار احد الماركات العالمية ... تنهدت بضيق و هي تتأمل شوارع مدينة الخبر المزدحمة في ساعات الليل الأولى في أجازة نهاية الأسبوع … بعد تعارف دام شهرين لقروب بنات في جامعتها … هاذي هي طلعتها الأولى معهم و مو أي طلعه ! ، دايماً كانت تلعب من خلف الستار لكن ما عمرها اقدمت لخطوة خطيرة مثل هاذي …تخلي خرابها و ضياعها حقيقة يلامسها الواقع ! .
عشان ما يشك فيها احد طلبت من "رفا" تمرها عشان توهم الكل انها رايحه لعزيمة أحد البنات و عشان تقطع الشك باليقين خلت رفا تمرها .

- تأكدي من الميك أب حقك رسل ! …في ناس مهمه داخل !!
- طيب عارفه … جبتي الهوية معك ؟!

فتحت رفا درج السيارة الامامي وهي تأشر على " ملف اسود "
أخذته رسل و طلعت بطاقة هوية منه .

" أصايل محمد الراسي
رقم الهوية 11******
الجنسية البحرينية
تاريخ الميلاد 1997/1/1 (23) "

رفعت عينها للمدخل ألي وقفوا قدامه و تأملته …لديها فرصة لتراجع ، لديها فرصة للمغفرة عن ذنب لم يرتكب بعد !! …لكن ؟ ، رغبتها أقوى من كل هذا …رغبتها بالعيش كما تحب وكما تريد …رغبتها بالتحرر من قيود ابيها و المجتمع … و ربما تخدع نفسها ! (ربما تريد التخلي عن دينها!) ،… نفضت الأفكار من رأسها و بررت لنفسها مثل كل مره انا اريد العيش كما احب و كما اريد !!. نزعت عبائتها و رمتها في المقعد الخلفي لسيارة وكأنها بفعلتها هذه تنزل جانبها الجيد للذي يأمرها بتوقف عن فعلتها ، هي تريد اللهو و اللعب كما تريد و تحب ! .

القت نظره اخيره على شاشة جوالها التي تضيئ بأسمه

"حبي"

اقفلت الخط و رمت جوالها في الدرج … مارح تتراجع لقد خطت أول خطوات الحرية !

- اصايل مشينا!!
تقدمت بخطواتها ناحية البوابه و صوت الموسيقى العالية ينساب لمسامعها …دقات قلبها تتسارع و تحس بكتمه خفيفه في أنفاسها … رهبه و خوف ! .


" بين المغفرة و الذنب شرارة !"


___

جِده .

" كل شخص سيئ لديه جانب جيد أتجاه شيئ ما ! "

فتح عيونه ببطئ و سكرها بسرعه بسبب النور !
تحرك حركات خفيفه دليل على إنزعاجه … حس بـ طنين في اذنه و ثقل في رأسه ، أكيد من بعد أحداث الليله إلي فاتت … الليله إلي فاتت!؟ … سرح شوي بسقف وهو يحاول يستجمع أفكاره … أستقام بسرعه و تأمل المكان إلي حوله بريبه ! .

- الهيليتون !!

تمتم وهو مو مستوعب … سمع صوت تدفق المويه من الحمام و شاف عبايتها البيضاء مع شنطتها مرميه بأهمال على أحد الكنبات … لعن نفسه ألف مره …إيش صار امس!؟
ما يتذكر شي ، ضرب رآسه بقبضته و زمْ شايفه بتوتر .

جاء صوتها الأنثوي المبحوح من خلفه :

- [أستيقظت .]

لف عليها بـ عصبية و تكلم بالعربية بسرعه :

- ايش صار امس !

عقدت حواجبها و هزت رأسها بالنفي دليل على عدم فهمها لكلامه ! … تقدم ناحيتها و أحاط بأصابعه رقبتها …ضغط عليها و همس بفحيح :

-[لا تختبري صبري أديلا ! … كلانا يعلم أنك تجيدين العربية !!]

هزها بعنف و صرح :

- يازفت إيش صار أمس!!

سئمت منه و دفعته بقوة ليتأرجح إلى الوراء … آبعدت خصلات شعرها الشقراء المبللة عن وجهها و أشارت له بأصبعها :

-[أياك و التعامل معي هكذا مره أخرى دارك ! … ستندم ، و ستندم جداً !! ]

اعطاها ظهره و أستغفر ثلاث مرات … الأفكار تلعب فيه لعب !
هل ارتكب ذنباً …هل قضى الليله السابقة معها ؟ …ترعبه فكره أنه غفل عن نفسه !!
ترعبه فكره أنه وقع في ذظ“نب … ألتفت لها و ناظرها بشتات يخفيه تحت مظهره الثابت و الصارم:

-[ أديلا …آطلب تفسيراً حالا …ماذا حدث في الليلة السابقة !!]

تعجبها فكرة التلاعب به … و يعجبها كبريائه الذي يتمسك به رغم الشُتات ! .
تقسم أنه غارق في دوامه أفكاره …تعلم أن في ديانتهم (الاسلام) من المحرم الأختلاء بـ إمرأة لا يربطها به رابط شرعي !! … لكن دارك يظهر لها مظهر الرجل المتحرر رغم التمسك بدينه … في الحقيقة رغم أنها مسيحية إلا أن فكره عدم ألتزامه بدينه كاملاً تجعلها تحتقره فـ هو ليس وفيات لدينه و وطنه الذي أتخذ هذه الديانه شعار سامي لـ راية هذا الوطن … هي مدهوشة منه و تشعر بالقرف كونه يركتب الكبائر التي حرمها دينه عليه ثم يبكي نادماً عليها و يسارع إلى طلب المغفرة من الرب ! ،
وقد فعلها بكامل عقله و ملئ إرادته! .

- [ لقد فعلناها بعد شربنا بالأمس!]

رمت كلماتها عليه بغير مبالاة ثم أتجهت لتجهيز نفسها

" لقد فعلناها بالأمس!"
"لقد فعلناها بالأمس!"
"لقد فعلناها بالأمس!"

بهت و خطف لون وجهه !
حس برعشة تسري بكافة جسمه و إنقباض قلبه … إي معصية تلك التي أرتكبها …آي نشوة أجتاحته بالأمس لـ تدفعه لفعل ما فعل بدون أي شعور !… تلفت يمينه و يساره يناظر المكان يحاول يتذكر أي شي ولو لمحه بسيطه! … تشتت آفكاره و ألاف الأشياء تتزاحم في عقله …لكن المصيبة وحده و هي "أديلا"!!

طاحت عيونه عليها وهي تلبس عبايتها و طالعه … ركض ناحيتها و مسك معصمها :

- ماذا سيحدث بشأننا !
- أسأل نفسك هذا السؤال دارك … تقصد ماذا سيحدث بشآنك أنت !؟

قالت كلماتها وهي تلبس نظارتها الشمسية … شدها أكثر وصرخ :

-علينا أن نتفاهم قبل خروجك !

نفضت يدها منه و اعطته نظره أستحقار:

- ادخل الى الداخل ولا تحرج نفسك أكثر!

تراجع للخلف وهو مقهور منها … يحس بضغط كبير و الصداع يزيد عليه …سكر الباب و جلس على اقرب كرسي قدامه …خلخل أصابعه في شعره و أنحنى للأمام .

تمتم :

- يـــارب رحـــمـــتـــك!!

-


"لا يلفتهم إلا ما يقتلهم !"

…تغريد…

قام من على السرير و توجه لـ "الحمام" لأخذ شاور سريع يتنشط فيه … لبس ملابس بسيطه عباره عن "جينز" أسود مع تيشيرت "بولو" أبيض و حذاء رياضي أسود … صفف شعره الأسود بعنايه و ختم برشة من عطره المفضل …تأمل نفسه قامه طويلة و بنية رياضية …بشرة حنطيه، عيون رماديه واسعه و فيها حِده .

اخذ كتبه ودفتره و بقية اغراضه … طلع من غرفته بخطوات هاديه … سمع اصواتهم من المطبخ .
أبتسم وهو يسمع صوت مُزن و فراس و شظ“كل القيامه قامت عندهم ! … توجه لهم بخطوات سريعة و و طل مع رأسه من باب المطبخ .

- صباح الخير !

قالها بابتسامة كبيرة مرسومة على وجهه …أبتسمت له هدى و مزن وهم يردون عليه تحيه الصباح …جلس بين فراس و ملك وتأمل الصحون المصفوفة بعناية على طاولة الفطور .

- اووه مُزن راضية علينا اليوم!

قالها بتلاعب وهو يأخذ فطيرة من صحن المناقيش إلي قدامه … لكن تفاجئ بـ مزن وهي تسحب الفطيرة من يده و تبعد عنه الصحن .

- خل لعانتك تفيدك !

ضحك فراس وهو يحرك حواجبه عشان يقهر بدر و جلس يتميلح عند مزن عشان تعطيه أكثر …قام بدر و حاوط يده على رقبه فراس وشدها بمزح كأنه بيخنقه .

عاتبته هدى :
-بديييررر !! ، اترك الولد بتموته .

نقزت ملك جمب بدر و قالت مدافعه عنه :

- اصلا فراس يستاهل أمس أكل كل الحلاو حقي! … ابي خالو بدر ينتقم لي منو !

- افا عليك ملوك !، أجل ذا التيس سهر على الحلاو أمس؟! " ألتفت لفراس و قرصه مع فخذه " أثاريك مصيبه و أحنا نقول مسكين نايم !

تأوه فراس و كشر وهو يناظر ملك بتوعد :
- هاذي اكبر نصابه خالي!

جا بيرد عليه لكن رن جواله …"تركي يتصل بك" … التفت لـ مُزن :

-اذا ما عليك أمر مُزن. حطي لي انا و تركي شوي من شغلك اللذيذ !

ضحكت مُزن:

-والله انت أكبر بياع حظ“كي… تبشر ثواني بس

باس رأس هدى و يدها :
- انا رايح الجامعة يُمه إنتبهي لـ نفسك ممكن ما ارجع ألى في الليل .

عاتبته وهي تطبطب على كتفه بنبره أمومية صادقة :
- أنتبه لدراستك بدر و خل عنك الفرفرة بـ هاذي السيارة …راح تجيب الشهادة و ترفع رؤسنا كلنا !

حب رأسها مره ثانيه وهو يضغط على يدها بخفه :
-أبشري يُمه .


التفت لـ فراس و أحتضنه بـ خفه :
- يا فخر خالك! … ركز بدروسك ولا عليك من السرابيت إلي معك في الفصل شد حيلك ذي أخر سنه !.

أحتضنه فراس بخفه ثم دق كتفه بـ كتف بدر …أشار له و لـ ملك بـ "مع السلامة " بعد ما أغرقها بقبلاته و تشجيعه لها … طلع برا الشقة و وقف يستناها تخرج … ثواني وسمع صوتها .

- عيونك تحكي كلام كثير !

لف لها وشافها واقفه و بيدها كيسه قماشية داخلها علبتين طعام …أخذها منها و ابتسم :

- و ايش الكلام يا دكتوره مُزن؟
- ممكن لأننا نحتاج نتكلم بس ما نسمح لنفسنا أننا ننطق بحرف!
- تقولين إني مفضوح !
- انا ربيتك مع فظ“لك يا بدر …أعرفك مثل ما فظ“لك تعرفك !

حس بغصة وضيق و تمتم :
- الله يرحمها.

حاولت تغير الموضوع :
-بتتأخر اليوم؟

هز رأسه و تكلم بسرحان :
-إي اليوم مقابلتي الوظيفية في شركات السامي !

ربتت على كتفه :
- بتوفيق الكثير و سلم لي على تركي

تمتم "يوصل" … مشى ناحية الدرج لكن التفت لها بسرعه و كأنه تذكر شي :
-مُزن ، ايش صار على رجلك؟

أبتسمت له ابتسامة باهته وهي تتأمل رجلها المنثنية عن موقعها الأساسي:
- الدكتور قال نكمل علاج طبيعي … بس ما اتوقع في أمل ترجع لموقعها الطبيعي!
رد عليها بـ عتاب:
-استغفري ربك ! …مارح يصير إلا الخير …انتبهي على نفسك و على الباقين استودعتكم ربي .

قال كلماته الاخيرة وهو ينزل بسرعه و جواله احترق من كثر اتصالات تركي و واضح انه وصل حده من الآنتظار! … طلع مع البوابة الخلفية للعمارة و لمح سيارة تركي الرصاصية على جانب الطريق …توجه له و فتح الباب :

-السلام عليكم

-سايق عند ابوك انا !؟

لف عليه و كشر :
-رد السلام واجب!

أستغفر تركي و حرك السيارة أما بدر انشغل بـ جوالة لين ما يهدأ تُركي .

"قُل مرحباً، أو مُّر حُباً."

…تغريد…

شاف شاشة سيارة تركي تنير بأشعار تغريدة جديدة "زُحل"

ضحك تركي بصوته الجهوري :
- كل ذا شوق لي يا زحل !؟

بادله بدر الضحكة :
-أنقلع بس!

لف عنه تركي وهو يركز على الطريق :
- بدر !

رد عليه بـ همهمة بسيطة وهو يقرأ الكومنتات تحت التغريدة "اهلين …و أحبني …مرحباً …الله!"

لفته كومنت

قُل مرحباً ليغدو فؤادي بساتين ..
أو مُر حُباً لينتشي قلبي ويلين ..

ابتسم وهو يهمس"ماشاء الله !…جابهاصح!"

فتح البروفايل و تامل الأشم "م.السامي"

كان تُركي بيتكلم لكن قاطعه بدر وهو يقول بصدمه :
-تررييككك بنتهم ردت علي !

التفت له تركي بسرعه وهو معقد حواجبه :
-بنت مين!

- بنت السامي !

رد عليه بسرعه …ضحك عليه تركي بـ سخرية :
- و ايش دراك انها بنتهم ممكن حساب وهمي او وحده تدور لفت نظر " وخزه بـ تحذير" وشكله حصلت عليه!

تسند على المقعد و كلام تركي ما عجبه… تابعها و سكر جواله … راح يتفرغ لها بالليل …شده شيئ غريب و احساسه عمره ما يخيب ! .
قد إيش الدنيا صغيرة!؟
اليوم مقابلته و تطلع بنتهم و متأكد انها بنتهم بدون دليل! .

وصله تركي للجامعة … عطاه مناقيش مُزن كلها مع أن مُزن حطت علبتين واحده له و الثانية لـ تركي … جلس تركي يحلف أنه احسن شي سواه من اول ما صحى ولا هو ما منه فايده ! … راح تركي لشغلة اما هو دخل الجامعة و توجه لقاعته على طول و باله مع مقابلة الوظيفة في شركات السامي …يحتاج الوظيفة و بقوة … دعى ربه أن يكتب له إلي فيه الخير و ركز
مع الدكتور أول ما بدا يشرح و أندمج معه .



تركي
العمر 27 سنه …~



-


الشرقية ، الدمام .


- لو أنك سامعه كلامي و داخله مع عزام ذا السمستر كان أنتي إلحين بتروحين الجامعة معه!

قالت أم عزام جملتها و هي تعطي معالي نظره …حقيقة هي كانت معارضة لتأجيل الفصل لكن زوجها قالها
خلي البنت تاخذ راحتها الدنيا مارح تطير ! … ما يعجبها دلع زوجها لبنتها لأنه جالس يخربها زي ما تزعم …لكن تلاحقت على عزام و ضغطت عليه ولا هو رأيه مثل رأي تؤمته …تنهدت معالي بـ ضجر من أسطوانة أمها اليومية:

- ماما ! …كل يوم بنجلس على نفس الحال؟ …كلها شهرين. و يبدأ الفصل الثاني وقلت لك راح أسجل فيه.

ما عبرتها و قالت:
- والله احسن شي انك بتجين عندي …صديقاتي في الدوام يسآلوني عنك!

تأففت معالي من هذا الموضوع …تكره المنشأت الخاصة لكنها مضطره بسبب تخصصها الجامعي الغير موجود في جامعة "الأمام عبدالرحمن" لذا أضطرت لنقل أوراقها لأحد الجامعات الخاصة في المنطقة و التي تعمل بها والدتها كـ عضو في مجلس الأدارة في أحد كلياتها …أكملوا فطورهم بصمت حتى رن جوال امها …قامت أمها من الطاولة وهي تتوجه لصالة عشان تستعد للخروج:
- انتبهي على نفسك انا طالعه عمران دق…اذا جت الساعة 10 صحي آخوك اذا ما قام .

ردت:
- ان شاء الله ماما.

لفتها صوت أشعار من جوالها … "زُحل" قام بمتابعتك … اضطربت و فرحت بنفس الوقت !
شافته مسوي لايك و ريتويت على ردها … أبتسمت ، قامت و أخذت كوب القهوة و وصعدت لغرفتها تشوف
خططها لليوم و تحس ان اعجاب "زُحل" بردها صنع يومها ! .


أنتـــــــــهــــى

اترك لكم حرية التعليق :$ .



 
التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 06-27-2020 الساعة 04:53 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-26-2020, 08:24 PM   #5
є v ɪ є
Aspire to inspire before we expire


الصورة الرمزية є v ɪ є
є v ɪ є غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 117
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 25,931 [ + ]
 التقييم :  16926
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي







بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ على بركة الله هذا الرد (:
السلام عليكم جانو، كيفك؟ اخبارك؟ ان شاء الله تمام وبصحة وعافية؟
اول شيء وقبل كل شيء ماتدرين عن السعادة اللي حسيت فيها اول ما ارسلتي لي ايف نزل البارت
قلبي كذا قاعد يرفرف ودخلت علطول حطيت حجز -أطمح لأكون الأولى دايم بالرد -
والله مرة فرحت جدياً مررةة ححببييتت الفصل وتقولين بينكشف الغموض رغم اني ما اشوف شيء
هل فيه أحد ياجماعة كشف شيء يجي ويخبرني عنه لأني حست

كل شيء حرفياً سرق قلبي، والكيوت بدر اللي جاء بالفصل سرقه اكثر
استمتعت وانا أقرأ، حتى اني قريته حول الثلاث مرات وفيه زيادة لحتى اكتشف هوية دارك
في البداية اعجبني جداً شعر فاروق جويدة بالمقدمة -راحت تسيفه/تحفظه عندها (:-

أترى سترجع قصة الأحزان في درب الحياة؟
فلقد سلكت الدرب ثم بلغت يوما.. منتهاه


الله عليك يا فاروق، ما الدنيا مابتستاهل الحزن بس لولاه لما عرفنا كيف نفرح (:
جد حبيت ذي البيتين لو تدرين، دخلت قلبي والله ):

اححمم نجي للجد والتفصيل الممل والهبل اللي سببتيه براسي
فيصل سليمان السامي، شخصية جديدة واااضضحح انه مغازلجي ويكلم رسل بعد
بنت عمه ووحدة فالته بعد خليهم يناسبون بعض مثل مايقول المثل ( البير وغطاه )
لحد يسألني اذا كان المثل صحيح لأني مدري فعلاً لكن اذكر فيه بير وغطا
عموماً حتى مافيه أدب مايقهوي الناس والضيوف والعرب؟ لاااا واضح ماعنده علوم
لو يجي عندنا لأسبوع صدقيني يتعلم كل العلوم ذي غصب
الضيوف ماشاء الله يقطرون عندنا مثل الامطار لا إله إلا الله -ضيوف للبيع ياجماعة-

ورسل؟ ماتوقعت انها توصل لهالدرجة جد انصدمت!!
يعني اوك تكلم شباب وماخذه راحتها بطلعات وجيات وككحح ككحح نشبت بالحلق مابلعناها
وتزيد علينا بطلعتها لحفلات ماجنة والعياذ بالله؟ من أين أتى مخ هذه الفتاة؟ أطالب بتفسير
كلهم نهايتهم يندمون، بس لافات الفوت ماينفع الصوت
تصدقين ماعرفتني وأنا اعطيك أمثلة وحكم، قدري مواهبي جان وأعطيني تلميح هدية
وتخيلي لو حبت واحد بعدين؟ مسكينة بتعاني الغبية! تستاهل خليها علشان تتوب مرة ثانية

لا وكاتبة فصيل "حبي"!!
آر يو كيدينق؟ كلنا نعرف انكم تلعبون على بعض بلاش حركات اصطناع
وامها معطيتها حريتها بعد مع الأسف، اختها العنود هي الطيبة الكيوتة ان شاء الله بس ماتحب ولد العم الخايس ):
تخيلي لو قابلت احد هناك؟ في الحفلة والسهرة؟ تتوقعين تقابل ناس يعرفون ولد عمها؟
اكيد ولا ومزورة الهوية، يعني سواء كانت سعودية او غيره ترا نفس الشيء
الفساد فساد ياعمري لا ترقعين عمرك ويعنني بريئة ماينفع كذا *^*

دارك يادارك والله وطلعت قليل أدب ووصخ ):
يا حسافة مشاعري اللي كانت بتميل لناحيتك ): خصصااررةةة ):
حاولت أدور عذر بس ماااشش مافي شيء يعذر لك، ممكن أديلا تخدعك أو انها خدرتك عن عمد
بس راسه كان يوجعه ويقول اللي صار بالأمس، صح مايذكر مرة بس اكيد انه سوا هالشيء بإرادته
انقلع خاب ظني فيك، تتتففف تتففف ):
يشرب ويسكر بعد لاااا كملت، كان عبالي انك شرير محترم وشريف وكيوت بس طلعت مو كفو ):
جانو تقول اني اعرفك وفرفرت الفصل كامل ماعرفت شيء عنك
ما هززااا؟!! هل أنت شبح متخفي؟ أو إن جانسو تخفيك عمداً عني؟
خلني اعرفك بس ياقليل الأدب ياويلك مني ):، اهم شيء بعد عن بدر
خللووواا ببددررر بعيد عن الفساد هذا وقلة الحياء التي ليس لها عذر *^*

وأديلا؟ الست ماخذة الوضع ايزي ومتعودة !! اكيد لها علاقة باللبناني اللي قابل سعود ):
لأن فيهم مسيحيين بعد، وشعورهم شقر طبيعي وهي اكيد منهم -مو صابغة شعرها صح؟
وقالت تحتقره لأنه مو ملتزم بدينه ، سوري آر يو كيدينق؟ يعني انتي الحين ملتزمة بدينك المسيحي؟
ماهم المسيحيين ذي الاشياء عندهم محرمة زينا زيهم، لذلك احتقري نفسك اول يا جليلة الحيا
ناس آخر زمن منفصمين شخصياً ماصارت !!
وانت يا دارك شوفني اقولك من الحين لازم تتوب قبل لا أعرفك لأني مو طيبة أبداً *^*
وما اسامح اي شخص يسيء لبدر -وش دخله؟- بس اكيد إلا ما تحوم حوله منا ولا منّاك

ببددوووررريييي الكيوت الوحيد فيهم كلهم، زحل قلبي والله
انت مهما سويت بتظل بدر قلبي ماعليك، ومتأكدة من تربيتك لا تخاف
وهه وهه فديت من قام الصبح ومن بيروح للجامعة وهه وهه فديت اللي غرّد بتويتر وهه وهه فديت الضحكة
اصلاً المفروض يحبسونك بقاعة عرض علشان هالضحكة بس
ويت نرجع للواقع بعيداً عن المشاعر الوردية ذي

قام من على السرير و توجه لـ "الحمام" لأخذ شاور سريع يتنشط فيه … لبس ملابس بسيطه عباره عن "جينز" أسود مع تيشيرت "بولو" أبيض و حذاء رياضي أسود … صفف شعره الأسود بعنايه و ختم برشة من عطره المفضل …تأمل نفسه قامه طويلة و بنية رياضية …بشرة حنطيه، عيون رماديه واسعه و فيها حِده .

هنا أنا متتت ولا تعليق آخر
امزح برجع برجع للطبيعة، علاقته بأهله جداً حلوة وبس عرفت إن مزن وفلك ربوه مع بعض ):
الححيينن عرفت الحقيقة، هدى الجدة وعندها بنتين وبدر ولدها بالرضاعة اكيد
والبنتين فلك ومزن، وفلك سبق وتزوجت وعندها ولدين اللي هم فراس وملك
ايييششش رراايييكك بس في التحليل الناري الصحيح؟

ومزن ورجلها ):، اكيد لها علاقة بحادث قديم، ممكن يكون الحادث اللي ماتت منه فلك؟
وهه وهه فراس يعرف يتميلح حركاااااتت
وملك يعنني واقفة بجنب خالها، ايش العايلة الكيوتة ذي؟ لو سمحت ممكن واحد بدر واهله بليز؟
وتررككيي حركات يالصاحب الناقح وفله بعد وهه وهه كيوت ياخي
بس لو انه يترك الصراخ بوجه بدر! ووببددررر ييراااضضيييهه بالتغرييددة ايش الكياتة ذذيي

وحركات بدت الكياتة الرومانسية بين بدر ومعالي ههااااااااا
اسكيوزمي المفروض انا اول من يقيّم معالي اشوف تنفع بطلة لبدر ولالا (:
وسوالها فولو بعد وريتويت ): ، واحد كيوت بدر بليز؟ ):
وطلعت دلوعة ابوها معالي، ويمكن تاركينها براحتها بسبب حادثة البنت اللي تقرب لها -نسيت اسمها-
مدري اذا كانت عمتها او بنت عمتها بس نسيت اسمها
والمفروض كان عزام يترك الفصل الأول زيها بس ايشش ذا الاصرار ):؟
خلوا الجامعيين براحتهم ترا الجامعة لوحدها تنهك البدن وتستهلك الطاقة ):
ماعليك عزامو شد حيلك وتقرب من اختك التوأم، بيجيها بعدين عريس لؤطة تحبه ويحبها

ااههخخخ تعبت وانا اكتب واعلّق الله لا يلومك اذا تعبتي ترا هرجت كثير
وترا موب راضية عن طول البارت مو يعني بدر جاء ألين بسرعة xD
بس سيريسلي خذي راحتك بالجاي -كذابة- وطوليييييييييهه قد ماتقدرين مس جان *^*
ولا ترا هبلت فيك لين بكرة واصررت عليك ونشبت لك وانتي اعلم

وبس والله بببيييقققق هههااااققق على ذا الجمال والكلمات الحلوة والشخصيات الرايعة
تحمست مررةة ومتحمسة اكثر للجاي + ولا زلت مصرة اعرف هوية دارك *^*
معقولة يكون نايف؟ - مين نايف اصلاً؟- هوالوحيد اللي انذكر ان عنده شغل بجدة $:
يارب صبّر قلبي لين ألقى حل لهالفضول اللي ذبحتني فيه هالجانو ):
ببييقق ههاااققق وبانتظارك دايم يابطة ):


 
 توقيع : є v ɪ є




وكُن مَن أَنت حَيثُ تكُونْ، واحَملْ عبءَ قلبِكَ وَحْدَه.



التعديل الأخير تم بواسطة JAN ; 06-29-2020 الساعة 01:57 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إثبت على الحق.. ولو كنت وحدك مؤمن الرشيدي مدونات الأعضاء 31 12-09-2020 11:51 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 02:56 PM