السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم وندرز ، إنشاء الله بخير و سلامة
بعد انقطاع طويل خرج بحثي للنور اخيرا
تصيبنا العديد من الأمراض طول فترة حياتنا
و اليوم جبت مجموعة بسيطة من الأمراض يلي
بتصيب العظام ( أعراضها ، تشخيصها و علاجها)
الشكوى من الم الظهر (Back pain)
مسألة شائعة جدًا، إذ يعتبر الم الظهر،
السبب الأكثر انتشارا للتوجه للعلاج الطبي
وللتغيب عن العمل.
الأنباء المشجعة هي أنه بالامكان
تجنب غالبية أنواع الام الظهر (Back pain).
في حال فشلت محاولات تجنب الم الظهر،
فان علاجاً بسيطاً
يمكن القيام به من البيت، بالإضافة إلى الحرص على تفعيل الجسم بشكل صحيح، من شانها أن تعالج الام الظهر خلال عدة أسابيع، ليعود الظهر إلى حالته الصحية السليمة لمدة زمنية طويلة.
يعتبر اللجوء لحل جراحي لالام الظهر مسالة نادرة جداً.
أسباب وعوامل خطر الم الظهر
الظهر هو مبنى مركب يتكون من عظام، عضلات، أربطة (Ligaments)، أوتار وفقرات (Disks) هي عبارة عن بطانة مستديرة الشكل مصنوعة من مادة غضروفية - والتي تستخدم لكبح الارتجاجات بين فقرات العمود الفقري.
اسباب الم الظهر عديدة والتي يمكن أن تحدث في أي من مركبات الظهر المختلفة، ولكن أحيانا لا يمكن تحديد اسباب الام الظهر لدى بعض المرضى.
التوتر العضلي:
في اغلب الحالات تكون اسباب الام الظهر ناجمة عن توتر (شد) العضلات (Muscular tension) والأربطة، جراء القيام برفع وزن ثقيل بشكل غير صحيح، أو نتيجة لحركة فجائية غير صحيحة.
أحيانا يمكن أن تتسبب التشنجات بالعضلات بالام الظهر.
مشاكل في مبنى الظهر:
في حالات معينة تعود اسباب الم الظهر إلى مشاكل في مبنى الظهر نفسه، مثل الإصابة بفقرة بارزة أو ممزقة (Protruded or Ruptured Disk).
فالأقراص الفقرية تستخدم ككابح بين فقرات العمود الفقري. ويمكن، أحيانا أن تتحرك المادة اللزجة المتواجدة داخل غلاف القرص الفقري، من مكانها وتبرز، أو تمزق القرص، ما يؤدي إلى*الضغط على عصب*معين.
وعلى الرغم من ذلك فأن اغلب الأشخاص الذين يعانون من قرص فقري بارز أو ممزق لا يعانون أي الام نتيجة هذا الوضع.
عرق النساء (sciatica):
في حالة قام القرص الفقري البارز أو الممزق بالضغط على احد الأعصاب الرئيسية في منطقة الظهر، يمكن للالم الناتج عن هذا الضغط أن ينتقل باتجاه الرجل والتسبب*بعرق النسا، وهو ألم حاد جدا، يسبب وخزاً ابتداء من مؤخرة الإنسان وعلى امتداد الجانب الخلفي لساقه.
التهاب المفاصل*(arthritis):
المفاصل الأكثر عرضة للإصابة كنتيجة لمرض*الفصال العظمي*(osteoarthritis) هي: الحوض، اليدين، الركبتين والقسم السفلي من الظهر.
في حالات معينة يمكن للفصال العظمي في العمود الفقري أن يؤدي إلى تضييق المنطقة التي تحيط* بالعمود الفقري، وهذا الوضع يسمى بلغة الطب "تضيق العامود الفقري" (spinal stenosis).
شذوذ في مبنى الهيكل العظمي:
من الممكن أن تظهر الام الظهر في حال وجود انحناءات غير سليمة في العامود الفقري.
إذا أصبحت هذه الانحناءات مسالة مبالغ فيها، فمن المحتمل ان يظهر القسم العلوي للظهر وكأنه أكثر*تحدبا*من العادة والقسم السفلي للظهر يبدو وكأنه أكثر تقعرا من العادة.
الجنف (scoliosis) هو وضع طبي يكون فيه العامود الفقري منحنيا للاتجاه الجانبي وهذه الظاهرة من الممكن أن تؤدي لالام الظهر.
هشاشة العظام*(Osteoporosis):
من الممكن أن تظهر*كسور الاجهاد*(Stress Fractures) في فقرات العامود الفقري في حالة هشاشة العظام ووجود ثغرات بداخلها.
ظواهر نادره نسبيا ولكنها خطيرة:
اعراض ذيل الفرس (Cauda equine)*
ورم سرطاني في العامود الفقري
عدوى في العامود الفقري.
عوامل الخطر
عوامل يمكن أن تزيد من إمكانية التعرض لالام الظهر، في منطقة أسفل الظهر:
*التدخين
*زيادة في الوزن
*جيل متقدم
*بذل جهد بدني في العمل
*الجلوس في العمل
*العمل تحت طائلة ضغط كبير
*للاكتئاب
تشخيص الم الظهر
غالبا لا توجد حاجة لإجراء فحوصات طبية شاملة لتشخيص سبب الم الظهر.
لكن، في حال توجهك لتلقي الاستشارة الطبية بخصوص الام الظهر، سيقوم الطبيب المختص بالعظام بفحص ظهرك وتقييم قدرتك على الجلوس، الوقوف، المشي ورفع رجليك.
سيقوم الطبيب المعالج، أيضا، بفحص المنعكسات (Reflexes) بواسطة مطرقة المنعكسات المصنوعة من المطاط.
من شأن فحوصات التقييم هذه أن تحدد مصدر الام الظهر، ومدى قدرتك على التحرك دون أن تشعر بمعاناة أو الم وهل تعاني من تشنج في العضلات.
كل هذه آلامور تساعد على استبعاد حالات طبية خطيرة والتي من الممكن أن تشعرك بالام الظهر.
في حال الشك بوجود أسباب اخرى كورم سرطاني،*كسر، عدوى أو أي حالة طبية اخرى، من شأنها أن تؤدي لالام الظهر، يحتمل أن يطلب منك الطبيب إجراء سلسلة فحوصات موسعة أكثر، والتي تتضمن:
*تصوير بالأشعة السينية (X - Ray):*هذه الصور تستطيع أن تبين مبنى العظام والكشف عن التهابات مفاصل أو عظام مكسورة.
التصوير بالرنين المغناطيسي*- MRI أو التصوير المقطعي (الطبقي) المحوسب - CT:*هذا النوع من الفحوصات أو الصور يستطيع الكشف عن بروز أقراص فقرية أو مشاكل بالعظام، العضلات، الأنسجة، الأوتار، الأعصاب، الأربطة أو الأوعية الدموية.
مسح العظام.
فحوصات اعصاب (تخطيط كهربائي للعضلات*- Electromyography* او EMG
علاج الم الظهر
من اجل علاج الم الظهر من المحتمل أن يصف لك الطبيب أدوية بدون ستيرويدات أو أدوية لعلاج الالتهاب، أو في حالات معينة أدوية لإرخاء العضلات، في سبيل *تخفيف الام الظهر الخفيفة وحتى الام الظهر المتوسطة والام الظهر التي لا تتحسن بتناول مضادات الاوجاع التي يمكن اقتنائها دون الحاجة لوصفة طبية.
من الممكن تناول أدوية مخدرة لفترة زمنية قصيرة، مثل*الكوديين*(Codeine)، ولكن تحت إشراف طبي فقط.
في غالبية الحالات يمكن علاج الام الظهر في وقت لا يتعدى عدة أسابيع، بمساعدة علاجات بسيطة وذاتية يمكن القيام بها في البيت والاعتناء بحالتك بشكل كاف. ويمكن ان تكون الأدوية المهدئة لالام الظهر والتي لا حاجة للحصول على وصفة طبية لاقتنائها، هي كل ما تحتاجه لتخفيف الام الظهر.
الراحة لفترة قصيرة بالسرير من الممكن ان تساعدك، إلا أن الاستلقاء لمدة أكثر من يومين من الممكن أن يضر بك بدل أن يفيدك.
في حال عدم نجاعة علاج الام الظهر البيتي فانه بإمكان الطبيب أن يصف لك أدوية أكثر فعالية أو طرق علاج اخرى، مثل العلاج الفيزيائي (العلاج الطبيعي) او الرياضة البدنية.
العلاج بالحُقَن
في حال عدم نجاح الوسائل الأُخرى في تخفيف الام الظهر وانتقال*الألم*باتجاه الأرجُل، قد يقوم الطبيب بحقنك بالكورتيزون (cortisone) وهذه الحقنة تستعمل ضد الالتهاب، ويتم تفريغها في الفراغ الموجود حول العامود الفقري (حيز الفوق جافية - Epidural Cavity).
عملية جراحية
فقط عدد قليل من الناس يحتاجون لحل جراحي لالام الظهر.
لا يوجد أي حل جراحي ناجع لالام الظهر والتي تكون نتيجة لمشاكل في العضلات والأنسجة الرخوة بالظهر.
يمكن طرح الحل الجراحي بشكل عام فقط في حال نجمت الام الظهر عن بروز قرص فقري (Vertebral Disk Protrusion).
*في حال نجمت الام ظهرك عن ضعف متقدم في العضلات أو نتيجة للضغط على احد الأعصاب في الظهر، يمكن للعملية الجراحية أن تفيدك.
أنواع العمليات الجراحية التي تستخدم من اجل علاج الام الظهر (Back pain) تشمل:
*دمج الفقرات (Spinal Fusion)
*استبدال القرص الفقري (Disk Replacement)
*استئصال جزئي للقرص الفقري (Partial Discectomy)
*استئصال جزئي للفقرة (Partial Vertebrectomy)
الوقاية من الم الظهر
من أجل المحافظة على ظهر معافى وقوي ننصحك بالتالي :
اجراء*تمارين رياضية*منظمة.
بناء كتلة عضلات وتليينها.
التوقف عن التدخين.
المحافظة على وزن سليم.
تحريك الجسم بصورة سليمة بما في ذلك:
الوقوف بشكل صحيح. التأكد من أن وضعية الحوض حيادية.
الجلوس بشكل سليم. احرص على اختيار كرسي مع دعم للقسم السفلي لظهرك، مزود بسناد لليدين وقاعدة متحركة.
نمط حياة صحي، المواظبة على تحريك رجليك.
بإمكانك أن تمنع الام الظهر بواسطة تحسين لياقتك البدنية وتعلم ممارسة الحركات الجسدية بشكل سليم.
العلاجات البديلة
اغلب الناس يتوجهون للعلاجات اليدوية كي يخففوا من الام الظهر التي يعانون منها، من بين العلاجات المستخدمة لعلاج الام الظهر:
التهاب المفاصل*(arthritis) هو التهاب يمكن أن يصيب الركبتين، مفاصل كفّ اليد، أو قسما من العمود الفقري. النوعان الأكثر انتشارا من التهاب المفاصل هما: الفـُصال العظمي (Osteoarthritis) والتهاب المفاصل الروماتويديّ (Rheumatoid arthritis). الوجع والتيبّس (قساوة – Hardness) في المفاصل - هي الأعراض الأساسية لالتهاب المفاصل.
أنواع أقل انتشارا من التهاب المفاصل قد تكون نتيجة لمشاكل طبية أخرى، تصيب أجزاء أخرى من الجسم، مثل: مرض الذِّئبة (Lupus) الذي قد يصيب الكلى والرئتين والمفاصل، مرض الصُّداف (Psoriasis) الذي هو مرض جلديّ بالأساس، يؤثر أحيانا على المفاصل أيضا.
أعراض التهاب المفاصل
اعراض التهاب المفاصل*الأكثر شيوعا*تتعلق بنوع الالتهاب ويمكن أن تشمل:
وجع
تيبّس
انتفاخ
احمرار
هبوط في مدى الحركة.
بعض الأنواع (المحددة) من التهابات المفاصل لها أعراض وعلامات تؤثر على أعضاء أخرى في الجسم. هذه الأعراض تشمل:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
التعب
الطفح
هبوط في الوزن
مشاكل في التنفس
جفاف في العينين والفم.
أسباب وعوامل خطر التهاب المفاصل
مع التقدم في السنّ، يزداد احتمال الإصابة بأنواع عديدة من التهاب المفاصل
الألم المصاحب لالتهاب المفاصل ينشأ نتيجة لإصابة المفصل.
يتكوّن المفصل من الأجزاء التالية:
الغُضروف المَفصلي
(Arthrodial cartilage / Articular cartilage)- غلاف صلب، لكن أملس، في أطراف العظام. يمكّن الغضروف المفصليّ العظام من الحركة بشكل سلس (بسهولة)، الواحدة فوق الأخرى.
المحفظة المفصلية
(Articular Capsule) – غشاء صلب قاسٍ يغلّف كل أجزاء المفصل.
النوعان الأكثر انتشارا من التهاب المفاصل يصيبان المفاصل بأشكال مختلفة:
الفـُصال العظمي (Osteoarthritis): تلف وتمزّق الغضروف قد يولـّدان وضعا تتحرك فيه العظام الواحدة على ظهر الأخرى، مما يسبب تآكلهما معا، مما يسبب الألم ويحد من مدى حركة المفصل. عملية تلف وتمزّق الغضروف يمكن أن تستمر سنوات كثيرة، ويمكن أن تحدث بسرعة نتيجة إصابة أو تلوث في المفصل.
*التهاب المفاصل الروماتويديّ*(Rheumatoid arthritis): في هذا النوع من التهاب المفاصل يهاجم جهاز المناعة الغشاءَ الزلاليّ ويسبب فيه التهابا مما يؤدي إلى انتفاخ، احمرار وألم في المفصل. هذا المرض قد يؤدي، في نهاية الأمر، إلى تدمير الغضروف والعظمة المتصلة بالمفصل.
عوامل الخطر لمرض التهاب المفاصل تشمل:
التاريخ العائلي (Family history)- بعض أنواع التهاب المفاصل هي وراثية، ولذا فإن احتمال الإصابة بهذه الأنواع يكون أعلى لدى الأشخاص ذوي التاريخ العائلي مع المرض (أي الذين لديهم آباء، أمهات، أشقاء أو شقيقات أصيبوا بالمرض من قبل). ليست الجينات هي التي تسبب المرض، لكنها ترفع درجة الحساسية لعوامل بيئية من شأنها أن تسبب المرض.
السنّ– مع التقدم في السنّ، يزداد احتمال الإصابة بأنواع عديدة من التهاب المفاصل، بما في ذلك*الفصال العظمي*والتهاب المفاصل الروماتويدي.
الجنس- النساء أكثر عُرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتودي (Rheumatoid arthritis)، بينما غالبية المصابين بالنقرس (Gout) هم من الرجال.
إصابات سابقة في المفصل- الأشخاص الذين تعرضوا لإصابة في المفصل، خلال نشاط رياضي على سبيل المثال، معرّضون للإصابة بالتهاب المفاصل في المفصل نفسه الذي أصيب سابقا.
السمنة الزائدة - إن حمل وزن زائد يشكل ضغطا على المفاصل، خاصة الركبتين، الحوض (Pelvis) والعمود الفقري. الأشخاص المصابون بالسمنة الزائدة معرّضون كثيرا للإصابة بالتهاب المفاصل.
مضاعفات التهاب المفاصل
التهاب المفاصل الحاد، خاصة عندما يصيب اليدين أو الذراعين، قد يُصَعّب على المريض القيام بالمهام اليومية البسيطة. التهاب المفاصل في المفاصل التي تحمل وزنا قد يجعل من الصعب على المصاب المشي أو الجلوس منتصبا. وفي حالات معينة، قد تَعوَجّ المفاصل وتتشوه.
تشخيص التهاب المفاصل
ينصح الأطباء بإجراء بعض من الفحوصات المفصلة أدناه، تبعا لنوع التهاب المفاصل الذي يشكّون بوجوده.
فحوصات مخبريّة:
تحليل وفحص سوائل مختلفة في الجسم يمكن أن تساعد في تحديد نوع الالتهاب.
السوائل التي يتم فحصها وتحليلها هي:
الدم
البول
سائل المفصل
للحصول على عينة من سائل المفصل، على الطبيب تعقيم وتخدير الجلد ثم إدخال إبرة إلى جوف المفصل، لسحب القليل من السائل الموجود في داخله.
تصوير:
الفحوصات التالية يمكنها التأشير على مشاكل في المفصل تسبب أعراض التهاب المفاصل، من بينها:
صورة بالأشعة السينيّة (رنتجن*X - Ray)
التصوير بالرنين المغناطيسي*(Magnetic resonance imaging – MRI)***
تنظير المفصل*(Arthroscopy):
في حالات معينة، يبحث الطبيب عن إصابة في المفصل بواسطة إدخال أنبوبة صغيرة ومَرِنة تسمى "منظار المفصل" (arthroscope) عن طريق فتحة بجانب المفصل. يبث المنظار صورا لجوف المفصل إلى شاشة فيديو.
علاج التهاب المفاصل
تثبيت المفصل بواسطة جَبيرَة*يمكن أن يكون ناجعا في معالجة أنواع مختلفة من التهاب المفاصل
يتركز*علاج التهاب المفاصل*في التخفيف من أعراض وتحسين قدرة المفاصل على أداء وظيفتها. أحيانا، تنشأ حاجة إلى تجريب علاجات متنوّعة، أو دمج علاجات مختلفة مع بعضها البعض، سعيا إلى التمكّن من تحديد العلاج الأفضل للمريض المحدد.
هنالك العديد من الأدوية لعلاج التهاب المفاصل، تبعا لنوع الالتهاب.
أدوية شائعة لعلاج التهاب المفاصل تشمل:
أدوية مسكّنة للأوجاع- يساعد هذا النوع من الأدوية على تخفيف الألم، لكنه لا يؤثر على الالتهاب.
أدوية مضادّة للمنبهات* (anti stimulant)
أدوية مضادّة للالتهاب لا ستيرويدية (Non - steroidal Anti - Inflammatory Drug - NSAID) أدوية مضادة للرَّثّـْيَة (للروماتيزم) لتغيير طابع المرض (Disease - modifying antirheumatic drug - DMARD)
أدوية بيولوجية- تستعمل هذه الأدوية، عادة، من خلال دمجها مع أدوية DMARD. محوّلات التفاعل البيولوجي هي مواد مُهَنْدَسَة وراثيا هدفها كبح عمل جهاز المناعة.
كورتيكوستيرويدات*(Corticosteroid).
*العلاج:
العلاج الطبيعي: يمكن أن يكون ناجعا في معالجة أنواع مختلفة من التهاب المفاصل. التمارين الرياضية يمكنها أن تزيد مدى الحركة وأن تقوي العضلات المحيطة بالمفصل. وقد يكون تثبيت المفصل بواسطة جَبيرَة (splint) مفيدا في حالات معينة.
الجراحة: إذا لم تساعد طرق العلاج التقليدية ولم تحقق النتائج المرجوة، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية مثل:
استئصال الغشاء الزليليّ*(synovial membrane)
تبديل المفصل
إدماج مفصل.
الوقاية من التهاب المفاصل
ليست ثمة طريقة معروفة وواضحة للوقاية من التهاب المفاصل، لكن المحافظة على وزن صحّي والمواظبة على ممارسة الرياضة البدنية بشكل دائم من شأنها تقليل خطر الإصابة.
الأشخاص المصابون بالنقرس (Gout) يُفـَضّل أن يتجنبوا:
شُرب الكحول
أكل أعضاء داخلية، مثل الكبد والكليتين
السردين
الانشوبي.
العلاجات البديلة
يتناول الكثير من الناس الأدوية البديلة لعلاج التهاب المفاصل، لكن هناك القليل من الأدلة التي تثبت نجاعة الأدوية. بعض الأدوية البديلة تساعد على التخفيف من أعراض أنواع معينة فقط من التهاب المفاصل.
أفضل طرق العلاج البديل لالتهاب المفاصل تشمل:
غلوكوزامين (Glucosamine)
الوخز
تنبيه الأعصاب كهربيّا عن طريق الجلد (Transcutaneous electrical nerve stimulation - TENS)
الذئبة (Lupus) هو مرض التهابي مزمن، ينشأ عندما يهاجم الجهاز المناعي (Immune system) أنسجة الجسم نفسه وأعضاءه.
الالتهاب الذي يشكل مرض الذئبة مصدره قد يصيب أجهزة الجسم المختلفة، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكليتان، خلايا الدم، القلب والرئتان. والنساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الذئبة من الرجال، لسبب غير واضح.
هنالك أربع أنواع من مرض الذئبة: الذئبة الحُمامية المجموعية (Systemic lupus erythematosus)، الذئبة الحُمامية الجلدية (Cutaneous lupus erythematosus)، الذئبة المحدثة بالأدوية (Drug - induced lupus) والذئبة الوليدية (Neonatal lupus). ويعتبر مرض الذئبة الحُمامية المجموعية النوع الأكثر انتشارًا وصعوبة من بين هذه الأنواع الأربعة.
في الماضي، كان مرضى الذئبة يواجهون مصيراً تعيساً، لكن تقدم وتحسن كبيران تحققاً في مجال تشخيص مرض الذئبة وفي طرق معالجته، اليوم، حتى أصبح مرضى الذئبة يحظون، اليوم، بعلاجات لائقة تتيح لهم عيش حياة فاعلة.
أعراض الذئبة
اعراض الذئبة وعلاماتها قد تظهر بشكل فجائي، أو قد تتطور ببطء وبشكل تدريجي. تختلف حالات الذئبة، الواحدة عن الأخرى ولا توجد حالتان متماثلتان من مرض الذئبة.
وقد تكون الأعراض طفيفة، خطيرة، مؤقتةً أو دائمة. ويعاني معظم مرضى الذئبة من نوبات المرض التي تستمر فترات زمنية مختلفة، تتفاقم خلالها العلامات والأعراض ثم تعود لتتحسن وقد تختفي كليًا، لفترة معينة.
وتختلف العلامات والأعراض باختلاف الجهاز المصاب في الجسم. لكن هذه العلامات والأعراض تشمل، بشكل عام:
التعب
الحُمّى
ارتفاع الوزن، أو انخفاضه
آلام، تيبّس وانتفاخ في المفاصل
طفح على شكل فراشة على الوجه (Malar rash)، يغطي منطقة الخدين وجسر الأنف
جروح في الجلد تظهر، أو تتفاقم، نتيجة التعرض للشمس،
تساقط الشعر (الصلع)
متلازمة رايوناود (Raynaud's phenomenon)- تصبح أصابع كفتي اليدين والقدمين بيضاء أو زرقاء اللون جراء التعرض للبرد، أو في الفترات التي يسودها التوتر الشديد
صعوبة التنفس
آلام في الصدر
جفاف في العينين
حساسية مفرطة للإصابات
القلق والاكتئاب
فقدان الذاكراة.
أسباب وعوامل خطر الذئبة
الذئبة هو مرض من أمراض المناعة الذاتية (Autoimmune diseases)، أي حينما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم، بدل مهاجمة الأجسام الغريبة فقط، كالجراثيم والفيروسات. ونتيجة لذلك، تحدث التهابات وأضرار لأجزاء/ أعضاء عديدة في الجسم، بما في ذلك المفاصل، الجلد، الكليتان، القلب، الرئتان، الأوعية الدموية والدماغ.
حتى الآن، لا يعرف الأطباء السبب الحقيقي الذي يولّد أمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة. ويُعتقد، على الأرجح، أن مرض الذئبة يتكون نتيجة اجتماع عوامل جينية / وراثية وعوامل بيئية، معا. ويؤمن الأطباء بأن قابلية الإصابة بمرض الذئبة يمكن أن تكون وراثية، لكن ليس المرض نفسه. وقد يُصاب الأشخاص ذوي القابلية الوراثية بالذئبة عند التعرض لعامل بيئي يحفز مرض الذئبة، مثل بعض الأدوية أو الفيروسات.
أنواع الذئبة:
هنالك أربع أنواع من الذئبة، هي المرض نفسه من حيث التصنيف، لكن لها مميزات مختلفة وعلاجات مختلفة:
- الذئبة الحمامية المجموعية: قد تصيب أي عضو من أعضاء الجسم
- الذئبة االحمامية الجلدية: تصيب الجلد، فقط
- الذئبة المحدثة بالأدوية: تظهر بعد استخدام أدوية معينة
- الذئبة الوليدية: نوع نادر، يصيب الأطفال حديثي الولادة
لا يعرف الأطباء ما هو سبب مرض الذئبة، لكنهم يتعرفون على عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر تطور مرض الذئبة، من بينها:
الجنس: مرض الذئبة أكثر انتشارا بين النساء، مقارنةً بالرجال
السن: قد يصيب مرض الذئبة الناس في أية مرحلة من العمر، بمن في ذلك الأطفال الرُضّع، الأولاد والكهول، لكن يتم تشخيصه، عادة، لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 45 عاما
أشعة الشمس: قد يؤدي التعرض للشمس إلى ظهور آفاتٍ جلدية مرتبطة بمرض الذئبة، أو قد يؤدي إلى ردة فعل داخلية لدى الأشخاص ذوي القابلية للإصابة بمرض الذئبة
أدوية معينة: قد يؤدي تناول أدوية معينة لفترة طويلة إلى الإصابة بمرض الذئبة
عدوى بفيروس إبشتاين - بار (Epstein - Barr virus - EBV).
مضاعفات الذئبة
قد يؤثر الالتهاب الناجم عن مرض الذئبة على أعضاء عديدة في الجسم، بينها:
الكليتان
الجهاز العصبي المركزي
الدم والأوعية الدموية
الرئتان
القلب
التلوث (عدوى)
السرطان
موت أنسجة العظام (نخر العظام - Osteonecrosis)
مضاعفات خلال الحمل
تشخيص الذئبة
من الصعب تشخيص مرض الذئبة، لأن الأعراض تختلف، كثيرا، من شخصٍ إلى آخر. قد تتغير علامات وأعراض الذئبة مع مرور الوقت، وفي بعض الأحيان قد تتطابق مع علامات وأعراض أمراض أخرى. لذلك، يفكر الأطباء في هذا التشخيص فقط عندما تكون العلامات والأعراض أكثر وضوحًا.
وحتى في الحالات التي تكون فيها العلامات والأعراض واضحة، من الصعب تشخيص مرض الذئبة، لأن هنالك تغيرات متواترة في درجة خطورة مرض الذئبة، لدى جميع مرضى الذئبة تقريبا. فأحيانا يتفاقم المرض وأحيانًا أخرى يختفي تمامًا.
المعايير التي حددتها "الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم" (ACR - American College of Rheumatology) لتشخيص الذئبة:
لقد حررت الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم (ACR) قائمة المعايير السريرية والمخبرية التي تساعد الأطباء في تشخيص وتصنيف مرض الذئبة.
الأشخاص الذين تتوفر لديهم أربعة معايير من أصل 11 في آنٍ واحد، أو تظهر بشكل منفصل الواحد تلو الآخر، يعانون في الغالب من مرض الذئبة. قد يفكر الطبيب في هذا التشخيص حتى لو ظهرت أقل من أربع أعراض عند بعض المرضى.
المعايير التي تم تحديدها هي:
طفح جلدي في الوجه، يسميه الأطباء (Malar rash) وهو طفح على شكل فراشة تغطي جسر الأنف وتنتشر إلى ما بعد الوجنتين.
طفح جلدي أحمر ومتقشّر، يسمى "الطفح القـُرْصِيّ الشكل" (Discoid rash)، يبدو مثل الرّقَع القشرية على الجلد.
طفح جلدي مرتبط بالشمس، يظهر بعد التعرض لأشعة الشمس.
جروح في الفم، ليست مؤلمة، عادة.
آلام وانتفاخ في مفصلين أو أكثر.
انتفاخ في الأغشية المحيطة بالقلب والرئتين.
مرض كلويّ.
اضطراب عصبي، مثل الاختلاج (Convulsion) أو الذهان (Psychosis).
تعداد دم منخفض، مثل: قلة كريات الدم الحمراء، قلة الصفيحات الدموية (Thrombocytopenia) أو قلة كريات الدم البيضاء (Leukopenia).
نتائج إيجابية لاختبار ANA، والتي تدل على أن المريض قد يكون مصابًا بداء مناعة ذاتية.
نتائج إيجابية في فحوصات دم أخرى قد تدل على وجود داء مناعة ذاتية، كنتائج إيجابية في اختبار الأجسام المضادة لـ- DNA، نتائج إيجابية في اختبار الأجسام المضادة لـ- Sm، نتائج إيجابية في اختبار مضادات التخثر أو نتيجة إيجابية خاطئة في اختبار الزهري (Syphilis).
الفحوصات المخبرية:
لتحديد التشخيص، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات الدم والبول التالية:
علاج الذئبة يتعلق بالعلامات والأعراض. ويتطلب اتخاذ القرار بشأن الحاجة إلى معالجة الأعراض، العلامات وبشأن أنواع الأدوية التي ينبغي وصفها، تقييمًا دقيقًا للأفضليات (الحسنات) مقابل المخاطر (المساوئ) من خلال التشاور طبيب الروماتيزم (Rheumatologist). وعندما تتفاقم الأعراض، أو تهدأ، يستطيع الطبيب والمريض معًا اتخاذ قرار باستبدال الأدوية أو تغيير الجرعة.
أدوية شائعة لمعالجة مرض الذئبة:
هنالك ثلاثة أنواع شائعة من الأدوية لمعالجة مرض الذئبة، في حال وجود علامات وأعراض طفيفة أو معتدلة. وتتطلب معالجة الذئبة الحادة أدوية أقوى تأثيرا وفاعلية.
وإجمالا، بعد تشخيص الذئبة بشكل أولي يتناقش الطبيب مع المريض حول الأدوية التالية:
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (Non - steroidal Anti - Inflammatory Drug - NSAIDs / NAIDs)
أدوية مضادة للملاريا
كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids)
معالجة علامات وأعراض محددة للذئبة:
يتم تحديد نوع العلاج بحسب العلامات والأعراض. وتشمل هذه المعالجات:
معالجة المفاصل المؤلمة والمنتفخة
معالجة الطفح الجلدي
معالجة التعب
معالجة الانتفاخ حول القلب والرئتين
معالجة الحالات الصعبة والحادة من الذئبة:
حالات الذئبة التي تشكل خطرًا على الحياة تشمل تلك التي تؤدي إلى مشاكل في الكليتين، التهاب الأوعية الدموية ومشاكل في الجهاز العصبي المركزي، كنوبات الاختلاج - فهذه قد توجب علاجًا أكثر حدة. وفي مثل هذه الحالات قد يفكر الطبيب والمريض باستخدام:
الكورتيكوستيرويدات بجرعات كبيرة
أدوية كابتة (Suppressive) للجهاز المناعي
أبحاث سريرية:
يجري الباحثون أبحاثًا سريرية لتطوير علاجات جديدة للذئبة. وتتيح هذه الأبحاث لمرضى الذئبة فرصة تجربة علاجات جديدة، لكنها لا تضمن الشفاء.
من بين العلاجات التي يتم بحثها في الأبحاث السريرية:
المرضى الذين لا ينجحون في السيطرة على جميع أعراض مرض الذئبة بواسطة الأدوية، أو الذين تعبوا وملّوا من نوبات مرض الذئبة، قد يبحثون عن حلول في مجال الطب المكمل (Complementary medicine) أو الطب البديل (Alternative medicine). ويلاحظ في الآونة الأخيرة أن الأطباء التقليديين بدأوا يبدون قدرا أكبر من الانفتاح في مناقشة هذه الإمكانيات مع مرضاهم.
ولكن، بما أن جزء صغير فقط من طرق العلاج هذه قد تم بحثها من خلال التجارب السريرية، فمن الصعب تقدير مدى نجاعتها في معالجة مرض الذئبة، إضافة إلى أن المخاطر المحتملة لهذه العلاجات في قسم من الحالات لا تزال غير واضحة.
وفي كل الأحوال، يوصى المرضى المعنيون بتجربة العلاجات المكملة أو البديلة، باستشارة الطبيب المعالج أولًا. فقد يساعد الطبيب في فحص الحسنات مقابل المخاطر، وتحديد ما إذا كان العلاج البديل (أو التكميلي) يمكن أن يعيق فعالية الأدوية التي يتناولها المريض.
العلاجات المكملة والبديلة الشائعة في معالجة مرض الذئبة تشمل:
زيت السمك: زيت السمك، كمضاف غذائي (Food additive)، يحتوي على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3، التي قد تفيد المصابين بمرض الذئبة
بذور الكتان: تحتوي بذور الكتان على الحمض الدهني من نوع ألفا - لينولينيك، التي قد تخفض من حدة الالتهاب في الجسم