سعة

-





بعد آخر تدوينة ارتفعت حرارتي شوي، تعبت على خفيف
جيت بنام بس اصروا علي اهلي اجي اكل معهم ..
قمت اتغدى وللأسف غصيت باللقمة وانخنقت وانقطع نفسي للحظات
كانت دقائق صعبة جدًا وأنا أحاول ابلع شوية ماء أو أزيل اللقمة العالقة جواتي
آه جدًا ما أعجز الإنسان وما أكبر ضعفه ، طول بعرض واهلي حواليني ومعاي
ومحد قادر يتصرف بهاي اللقمة العالقة . مهما حاولت وظنيت انها خلاص زالت
إلا أني أرجع اكتشف ان لسا فيه شيء عالق .
شفتوا اللي يقول "ردت لي روحي" ؟ هذا فعلا اللي صار يوم قدرت ابلع الماء بشكل طبيعي
الحمد لله رب العالمين ، الحمد لله

للحظات جلست افكر بأنه انكتب لي عمر جديد ولازم افكر كويس كيف بقضي هالعمر
ولازم انتبه للحظاته لحظة بلحظة .. مثل لحظة الإدراك بقيمة العمر والأيام ؟


المهم .. ضيعت باقي اليوم بصراحة ما ادري في ايش
لكني عاذرة نفسي شوي لأن صدق تعبانة .. فلا بأس ان استرحنا


+قبل ساعات .. اجتمعنا للعمل على مشروع التخرج ، تقسمنا المهام
وفجأة وحدة من البنات عملت نص مهمتي . زعلت بس سكتت وقلت بكمل النص الثاني بهدوء
إلا فجأة بنوتة ثانية تقول إنها بتروح تسوي الشيء الفلاني < اللي هو الباقي من شغلي (:
هنا عصبت جدًا بصراحة ولأول مرة من 4 سنوات انفجر قدامهم ..
< يمكن مب مرة انفجار خخخ بس شيء مليان حدة.. غير معتادة

يزعلني الشغل العشوائي ، ويزعلني عدم إحترام الخطة !
يعني تقسمنا الشغل.. كل واحد يركز بشغله ، ليه فيه حماس لإنجاز كل شيء ؟
كل أحد فينا يبا يسوي كل شيء بنفسه !
مدري بس ضاقت فيني الدنيا مرة ..

بالذات لأنه محد اعتذر مني وقال حقك علينا يا ست الكل
يعني لوهلة حسيت اكثر شيء مزعلني هو اني مب محور الكون!

يعني وشو تزعلوني وتكملون شغل عادي ؟؟؟
فعليًا محد حس انه غلط بتجاوزه على شغلي
يعني يحسون اني مجنونة.. المفروض افرح انهم خلصوا شغلي
بس لا ! أنا ابي اشتغل وأنجز مهامي ، ابي احس اني تعبت على هذا الشيء اللي قاعدين نسويه !

وبنفس الوقت فكرت للحظات ان يمكن انا الغلطانة فعلًا
لأني انتظر يقسمون الشغل عشان انطلق.. بينما هم منطلقين بكل شيء بتقسيم وبدون (:
يمكن فعلا انا مقصرة بالمشروع وبحق نفسي إذ ما غذيتها ولا رفعتها بالعلم الكافي .
لكن الحمد لله، ملحوووووووووقة إن شاء الله الأيام الجاية حتتضاعف الجهود

++وضمن هذا صار موقف ما اعرف كيف اشرحه
بس الشعور اللي حسيته اني مرة وحيدة ، شعور نادر احسه
يعني ان الدنيا ضاقت عليكم فعلا وما فيه ولا احد تقدرون تكلمونه وتشكون له!
لوهلة كنت بصيح .. بس تذكرت "وإن ضاقت بك الأركان يومًا.. فركن الله باقٍ لا يضيق"
وفكرت كمان بأنه يمكن الضيقة الشديدة اللي ملازمتني هاليومين.. ما صارت الا لتهذبني؟
أو لتعيد ترتيبي وإتزاني وتخليني اتوجه لله وحده ..
ما أعرف، بس الأكيد: إنه كان بي حفيًا


تدرون .. كنت بكتب كم سطر بكائيات بعد خخخ
بس جاتني رسالة ضحكتني وكنسلت الموضوع xD
الإنسان مخلوق تحففففة ، يخرب بيت البساطة !

بس صدق مب طبيعية حالتي النفسية هاليومين
يبدو اني بحاجة فحص فيتامينات بأسرع وقت xD


لا حول ولا قوة إلا بالله ~