••
العودة   منتدى وندر لاند > الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده


الذهبي: تفوق الغرب على العرب في القراءة والمطالعة

حوارات و نقاشات جاده


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2022, 08:39 PM   #1
ســـراب
مُشرفة قسم التسالي والألعاب


الصورة الرمزية ســـراب
ســـراب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 48,236 [ + ]
 التقييم :  365373
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 31
تم شكره 112 مرة في 106 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي الذهبي: تفوق الغرب على العرب في القراءة والمطالعة







@Assassin queen;

-السلام عليكم ورحمه الله
-‏وعليكم السلام
- اوه ما هذا الكتاب؟ نظريه الفستق؟!
- ‏اجل لكنه ليس ملكي وإنما هو ملك لصديقتنا ، إنها تحاول تثقيف نفسها قليلاً
- ‏هذا رائع ، هل تعلمين أن قله من العرب هم من يقرأون الكتب حالياً؟
- ‏اجل اعلم ، لم يعد هناك من يقرأ كالسابق وأصبح الجميع يهتمون بمواقع التواصل الإجتماعي
- ‏هذا صحيح لقد أصبح العرب لا يقرأون كثيراً عكس الغرب تماماً ، هل تعلمين اني لم أقرأ أي كتاب حتى سن العشرين ؟!
- ‏حقا؟
- ‏أجل ، ولقد بدأت القراءه بعدها ، صادفني كتاب سندريلا سيكريت لـ هبه السواح
اعجبتني بدايته لهذا قرأته كان عن التنمية البشرية وبعدها لم اترك القراءه قط

-أتمنى أن يفعل الجميع ما فعلتيه

هذه المحادثه دارت بيني وبين إحدى زميلاتي العمل
ففكرت بعدها في هذا الأمر

-لماذا تفوق علينا الغرب في المطالعة والقراءة؟

كثيراً ما نسأل أنفسنا هذا السؤال أليس كذلك؟
رغم أن القراءة و حب العلم فرض على كل مسلم
و أن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم إقرأ في سورة العلق
والاحاديث النبوية كثيرة تكفي لصنع مجلد سميك الصفحات لا احد يقرأه
إقرأ ما أنا بقارئ
إقرأ ما أنا بقارئ
إقرأ ما أنا بقارئ
أمر بمعروف ورد بإحسان
تلك كلمات
كان لها السبق في النزول من أعلى السماء إلى أدنى الأرض
على نبي الأمة
عن طريق عظيم الملائكة
بتكليف من المولى جل في علاه
نزلت بداية علينا نحن العرب
ولكننا اليوم رفعناها من قاموس الذاكرة
وليس فى القراءة فقط بل وفى أمور كثيرة ومجالات مختلفة
في الاخير اتمنى ان نخرج بقرارات مهمة تغير مصير حياتنا
-تستمع إلى الموسيقى أو تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي يمكنك أيضاً أن تقرأ كتاب مفيد
لكن وقفة ونظرة وتحليل لواقع الغرب
نجد أن مناهج التربية علمت الفرد منذ طفولته كيف ينظم وقته ما بين الجد واللهو
عرف كيف يغذي أفراده منذ الصغر على المطالعة والقراءة
فأنت ترى الطفل يقرأ في وسائل المواصلات
وفي عيادة الطبيب
وأمه تقرأ له عند المساء
وفي الطائرة يتصفح الأب كتاباً لطفله الصغير
فالغرب بالرغم من أنه منحل ولا دين له ولا عقيدة ثابتة
استطاع الوصول لما هو عليه الآن
حب المطالعة والرغبة في القراءة
نهج يسلكه المربون هناك
فالأم والأب ينظمان برنامجاً اسبوعياً لأولادهم
يتضمن زيارة إلى إحدى المكتبات العامة
فالأم تقرأ
والأب يطالع
والجد يقص الحكايات التي تثري خيالات الأطفال
والجدة تقرأ للصغار وتسألهم بما حوته القصة من مفاهيم وأفكار
والطفل يلتقط عبر حواسه الذكية كل المعارف والمعلومات
ليسأل ويختزن في الذاكرة ويهضم هذا الموروث
ليغذيه وينميه بالمطالعة الغزيرة والقراءة المستمرة
حتى تصبح شهية يلتهمها كل يوم لاتقل أهمية عن الوجبات الثلاث.
وأثبتت الباحثة الأميركية "برنيس كلنيان"
أن القراءة تعمل على :
- زيادة رحابة عالم الطفل.
- تنمي استقلاليته.
- تثري خياله.
- تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.
- تطور مفرداته اللغوية.
- تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.
- تزيد من الألفة العاطفية بين أفراد الأسرة.

ولهذا تطورت تلك الشعوب ,ونضجت , وابدعت, وسبقتنا في كل شيء,
مجرم في السجن و يقرأ
خادمه و تتابع الصحف اليومية
قديس و يقرأ و يناقش
عكس البعض عندنا
لا يحق لك مناقشة الإمام إلا بطلب من النيابة العامة و حضور 25 شاهداً
و الإعتراف أنك غير مجنون و ليس لك سوابق عدلية
بينما نحن نملك مفتاح الحضارة منذ زمن
وكان هذا المفتاح بين أيدينا
لكننا ضيعناه بالتفاهات والسفاهة وفنون الغناء والطرب
وساهم الإعلام في الأمر
وتبدد الوقت الثمين بالقشور
وتحول همنا الى اللهو والعبث
نعيش الغفلة والضياع رغم كل مظاهر التكنولوجيا الحديثة التي نقتنيها في بيوتنا لنوهم أنفسنا أننا في ذروة الرقي
أعجبت بالأنجليز و اليابان يحملون في معاطفهم دائماً كتباً صغيرة
ليقتلوا بها الأوقات المتقطعة كإنتظار القطارات أو في الطريق للعمل عبر الحافلات
الكتب في عالمنا العربي أصبحت محض تجارة
ومن يحمل كتابا ويقرأ في الشارع
فهو ولا شك به مس و مجنون
فهل من وقفة أخرى مع انفسنا ننظر فى ماضينا وتراثنا وحضارتنا ؟
لا أطلب العودة إلى الوراء
بل أطلب بإسترجاع ما ضاع و تاه فى خضم تصارع الأبواب الغربية المفتوحة على مصراعيها بتصدير كل ما لا يفيد ولا يجدى ولا ينفع
بينما تستمد منا ماضينا الحضاري و تأصلنا العريق و تنميه وتطوره ونحن فى غفلة
ألم نرى ان الوقت قد حان؟
بل ويفرض علينا الواقع ايضاً أن نهتم بالمطالعة و القراءة؟
حتى نستعيد هذا التاريخ الذى ضاع؟
ولكن ليس بقراءة أي شيء أمامنا
فالقراءة كالطعام هناك السيء و هناك العظيم
وهناك كتب تصيب الدماغ بالكوليسترول و الترهل
ضرورة الاختيار و بكل حرص
وذلك بأثراء وترسيخ هذه العادة فى أطفالنا منذ الصغر ؟
اتمنى ان تشاركوني آراؤكم حول هذا الموضوع المهم
سنتناقش حول كل نقطه فيه كما كنا نفعل في الماضي
في أمان الله





 
 توقيع : ســـراب




"‏أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."

التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 06-09-2022 الساعة 07:33 PM

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قالت العرب jehan1970 اللغة العربية و دررها 10 04-15-2022 04:11 AM
~ما علَّمني عيون العرب~ ورده المودة قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 4 03-04-2020 07:29 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 11:27 PM