اميري الفقير...خادمتي الغنية

الرواية هذه تمت كتابتها سنة 2017 وسأشترك فيها بمسابقة الجميلة nasem تصنيفها درامي كوميدي رومانسي مدرسي عدد الفصول 7 الحالة مكتملة ارجو ان تنال اعجابكم السعادة...الرفاه...الشعبية...الجمال...تلك ما كانت عليه حياتي... انا..... فقط انا كانت كل اهتماماتي...الاعتناء بمظهري شعبيتي وسمعتي ومركزي بين الطلاب....نعم انها الحياة المثالية.....انها حياتي انا مايا...المثال الاعلى لكل فتاة...ومنى كل ولد في الثانوية ان اواعده لكني اعلم ان واعدت احدهم وسلكت تلك المتاهة ، سامشي في دروبها حينها ذارفة دموع في كل رواق ولن اخرج منها الا وقد انمحت ابتساماتي وقلبي محطمٌّ تحطيم.. في ذلك اليوم جلست في الفسحة مع شلتي الذين محور حديثهم دائما هو انا.... اعترف انا مغرورة ربما الترف جعل مني بذلك الغرور لاني احب سماعهم يتحدثون عني بثناء حول شعبيتي وجمالي ونشاطاتي في الثانوية ابتكر احد الاصدقاء يدعى كينشي لعبة قائلا والحماس بادياً على وجهه: -اليوم احضرت لكم لعبة مسلية ولكن فيها تضحيات فهل توافقون على التحدي وخوضها ؟ الجميع اجاب بحماس اجل ..ومن ضمنهم انا...لا انكر ان الكلام حولي يعجبني لكن في الاونة الاخيرة ساد الملل الاجواء والالعاب والتحديات تضيف نوع من المتعة اكمل ذلك الصديق وهو يشرح قوانين اللعبة : -حسنا اللعبة هي الامير والخادم اسمها...سنضيف اسمائنا في علبة ونسحب عشوائيا اسم وسيكون الخادم وبعدها نسحب اسم اخر وسيكون الامير القوانين هي سيكون الخادم عليه اطاعة اوامر الامير لمدة اسبوع وتقديم كل الخدمات الممكنة له اغلبنا وافق على الفكرة بالرغم من صعوبة موقف الخادم فيها ، الا ان الاستمتاع جعلنا نتغاظى عن كل تلك المخاوف انا بالنسبة لي لم تساورني اي مخاوف حيال الامر توقعت نفسي ان اسمي سيكون في طرف الاميرة ، لا اعلم ربما لاني مشهورة بالثانوية وكأن هذا مركزي اصلا او لان حظي جميل في كل شيء ..... المهم اني كنت متطمئنة بهذا الخصوص تماما..... تم اضافة اسماء الطلاب في قصاصات ورقية صغيرة ووضعت في العلبة ، رج ذلك كينشي العلبة حتى اختلطت الاوراق تماما... فأبتسم ابتسامة شقية وقال وهو ينظر لنا جميعاً: - حسنا دعونا نرى بالبداية من الخادم.... سحب ورقة ثم فتحها والجميع كان متحمس لمعرفة الشخص ذلك وتتوالى في قلبهم عبارات التمني ان لا يكون احدهم صاحب الاسم فيها....وانا حسنا كنت مرتاحة البال ....حتى تبين.... قلب الورقة دون ان يقرئها لنراها جميعا فصعق كل الجالسين حين رأوا الاسم المكتوب فيها وانا صدمت اكثر منهم فقد كان اسمي!!!! ..... معروف عني وهي اهم خصالي هو انني لو وافقت على القيام بشيء مهما كان صعوبته فأنا اقوم به انها مسألة قوة شخصيتي ومصداقيتي في الامر... نظر الجميع نحوي بتمعن حول ما سأقوله ....فتنهدت متقبلة الامر رغم عني وقلت : - بالطبع سأقوم بالامر...فأنتم تعرفوني انا لن اتردد عن اي شيء تمتمت داخلي قائلة : حسنا دعونا ننظر للجانب المشرق انا اشهر فتاة بالثانوية لن يجرؤ احدا على التكبر علي واذلالي بخدمته...لربما هو سينقلب خادمي حتى والان اللحضة الحاسمة....حان وقت سحب اسم سعيد الحظ ليكون الامير الكل كان يتمنى ان يكون صاحب الاسم وعيش لحظة خدمته خاصة الاولاد ..... ولكن عندما سحب وهم جميعا منجمعون حول صاحب اللعبة ليروه تلاشى الحماس واخذوا لحضة من السكوت وهم ينظرون للاسم من عساه ان يكون ؟ تقربت منهم وانا متسائلة واقول : - ولكن اخبروني من هو الذي سيأخذ دور الامير؟ قالت احدى الصديقات واسمها يوي: - انه هيرو انصدمت اكثر وقلت : - مااااااذااااااا ذاك الكسول النائم دائما .....كيف يعقل ان يكون هو فنطق كينشي بانزعاج وقال : ـ ولكن من وضع اسمه في اللعبة حتى اجابت احداهن بخجل : - حسنا انا فعلت ....لانه احد طلاب صفنا كما تعرفون...وقلتم يجب وضع اسماء الطلاب قال لها بوجه خالي من التعابير : - باكا كان يجب ان نضع اسمائنا فقط وليس جميع من في الصف المهم بعد جدال حواري دار بيننا انتهى الامر بي بخدمة ذلك الطالب هيرو النائم دائما واحيانا يتغيب ولا يحضر واجباته على اتم وجه ومعروف عنه فقير يعيش بالحي المجاور امره مريب....رغم هذا انا وافقت تبا لكبريائي هنا...ولكن كبريائي لم يسمح لي ان ارفض هذا الامر رن الجرس معلن الحصة الاخيرة....وهنا بت انظر للطالب الذي لم انتبه له منذ بداية السنة فقد كان شبه مخفي في الصف حتى تقدم نحوه الاستاذ وقال : - ايها الطالب هيرو استيقظ هيا....لقد انتهت الاستراحة... رفع هيرو رأسه بتثاقل وقال والنعاس يبدو عليه : - اسف استاذ... سحب الاستاذ دفتره وقال : - كالعادة لم تكتب واجباتك كاملة....هيا اجب عن السؤال الذي طرحته قال له هيرو : - فقط كرر السؤال لو سمحت ايها الاستاذ قال الاستاذ السؤال ... وكان اصعب سؤال قد اختاره الاستاذ في المادة كنت على يقين من انه لن يجيب فهو لم ينتبه لاي حصة ولا يحضر واجباته دائما...ولكن العجيب بالامر ان هيرو نطق الاجابة للاستاذ بكل سهولة وكأنه كان يقضي طوال الوقت بالدراسة اذهلني الامر ودارت تساؤلات في رأسي وانا انظر له..... ووقتها كان الاستاذ يحدثه حيال انه ذكي جدا لا يجب عليه اهمال دروسه وواجباته وما الى ذلك ولكني اراه منزل رأسه للاسفل ومتقبل كل الكلام الذي يقوله الاستاذ وبعض ملامح الحزن بادية على وجهه وكأنه يستحق ذلك التأنيب.... رن الجرس اخيرا وليته لم يرن فقد حان وقت الذهاب والمكوث تحت امرة ذلك الذي توج امير دون ان يعلم كنت اهلم للذهاب اليه ولكن التردد كان يسيطر علي ...كيف سأتكلم بالامر ....كيف سأقول انني خادمتك الامر صعب جدا وفي تلك اللحضات التي كنت اصارع فيها افكاري كان اصدقائي يزيدون علي الطين بلة قائلين بالتوفيق مايا وهم ذاهبين لبيوتهم يدعون انهم يمدوني بالدعم ولكن اعلم انهم يسخرون من الموقف الذي انا فيه...اريد ان اصرخ بقوة اتى صاحب المصيبة اقصد صاحب الفكرة الذي وددت لو اخنقه لكني كتمت الامر ومعه صديقتي يوي ايضا وقال : - مايا سينباي لا تقلقي لن تكوني خادمته تماما هنا شروط في خدمته يعني عليه ان لايطلب منكي امور صعبة او متعبة جدا او مؤذية او منحرفة اكملت يوي : - نعم فقد نظرنا في امره واستنتجنا لربما يكون شخص سيء وقد يطلب منكي امور منحرفة فقد جمعنا عنه معلومات وقال بعض الطلاب انهم يروه يخرج كثيرا في الليل ويعود لبيته قبل ان يأتي للمدرسة صدمني الامر اكثر بل ارعبني حتى تبينت صورته بعقلي وهو يتأمر علي بدوره اميرا.. نعم لقد تم توريطي ماذا سأفعل الان ؟... فأكمل من اود ان احرقه الان قائلا : - لا تنسي لا سبيل للتراجع والخدمة تكون اسبوع كاملا ...حظا موفقا سينباي ذهبوا جميعا وتركوني في الصف معه لوحدنا تقدمت نحوه وهو مازال نائما على مقعده كالعادة كيف سأوقظه ...ماذا سأقول له !! بعد وقوفي دقيقة امامه استجمعت قواي ونطقت : - المعذرة....ولكن لقد انتهى الدوام وحان الوقت للذهاب للبيت نعم حاولت ان اكون لطيفة وايقاظه بشكل هادئ لربما اتخذت هذا الاسلوب ليتعاطف معي حين يعلم انني خادمته فأنا اتوقع حين اخبره بالامر سيطير فرحا وسيبدأ بأنهال علي طلباته وربما يكون اولهم ان يذهب بموعد معي كيف لا وانا مايا هي الخادمة هنا....انتظروا لحضة موعددددددد !!!! انا لم اخبر ذلك الاحمق كينشي صاحب اللعبة الحمقاء بهل يمكنني رفض الموعد؟ ماذا سأفعل الان بينما كانت افكاري تتواغى داخلي رفع رأسه هيرو بتثاقل وقال : - ها لقد رن الجرس.... ثم وقف واخذ حقيبته وذهب.... بتردد ناديت عليه قائلة : - ا...انتظر هناك امراً يجب اخبارك به... لكنه لم يرد علي وكأنه يتقصد عدم سماعي فأجبرني بالركض خلفه حتى وقف عند موقف الدراجات الهوائية وبات يخرج بدراجته وانا الهث من شدة الركض خلفه واقول: - انت....سريع جدا.....الم تسمعني اناديك ؟ لكنه مازال يتجاهلني حتى غضبت قليلا واصبحت امامه وقلت : - هوي اتتقصد تجنبي ...قلت لك اريد ان اخبرك بشيء مهم نظر لي بعد ان استسلم لاني سددت عليه الطريق وقال ببرود وعدم اهتمام : - ماذا تريدين ؟ قلت له وانا انظر لاظافري واحاول شرح الامر بطريقة متواضعة : - حسنا انا وشلتي لعبنا لعبة اليوم... ليتهم لم يبتكروها لكن السيء بالامر هو انني وافقت على ان العبها و..... قاطعني ببرودته تلك قائلا : - رجاء اختصري انا على عجلة من امري ماذااااااااا....لقد صدمني حتى انعقد لساني لحضة انا يستمتع كل من في الثانوية لكل حرف انطقه وفقط المقربين عني اتحدث معهم وهو ضجر من كلامي وقال اختصري تبا كم هو متغطرس على كلاً اكملت انا له مختصرة كما امر فبعد كل شيء انا خادمة هنا : - حسنا اللعبة اسمها خادم وامير الخادم ينفذ طلبات الامير لمدة اسبوع وبالصدفة خلال سحب الاسماء كان اسم الخادم انا واسم الامير قد كان انت اغمضت عيوني من ردة فعله واكملت بسرعة قبل ان يجيب بشيء حول سعادته بالامر ومتطلباته : - ولكن هناك شروط يجب ان لا تملي على اوامر صعبة كالقيام بأمور....... قاطعني وهو ييركب دراجته قائلا : - لا اهتم للامر... انصدمت من ردة فعله وقلت بتلكئ : - مـ...ماذا....ما الذي تقصده !! اكمل وهو يحاول المرور من جانبي بدراجته ليخرج من امامي ويذهب : - لست مهتم...جدي شخص اخر مكاني...... ~~~~~ الفهرس الفصل الثاني الفصل الثالث الفصل الرابع الفصل الخامس الفصل السادس السابع والاخير وهنا نصل لختام الفصل الاول ارجو ان يكون قد راق لكم يتبع~