اَنا وانت وَ سَمـاء●

أتعلمِين؟

حِينمَا تتشابك النُجوم في ثوبٍ لَيلكِي فآتن، سَـتتشَابك يدَانا.

وبينمَا يتمْ اِبتلاعنا مِن قِبل العُشب البارِد، احدَاقنا ستبتلِع السَماء!

نُجيمة تُلو الأخرَى تَسقُط وتتوهَج.
كذلكَ اُمنياتِنا.

بِجوارك منظَار صَغير، ودفتَر وقلَم حِبر.
سَتدركِين اَن هذا الكَون لن يسعَ سِوانَا.
فقط..

انـا وانتِ وسمـَـاء

-اُمنية مُخبأة




بانتظاركِ هنا..
لأعانق كلّ ما يسكن بين طيّات قلبكِ الصغير

نثرتُ أوراق الذكريات في حفرة النسيان ليحرقها لهيب الألم

لماذا أنت عابس هكذا ؟
يائس؟..حزين؟..متعب؟
أتعلم؟
أنت لست وحدك من يعاني في هذا العالم
جميع من حولك لديهم معاناتهم الخاصة
لما يبتسمون اذاً؟...الأمر سهل ... إنهم متفائلون
ألسنا عباد الله ؟
أليس كل ما كتبه لنا خير و إن لم يعجبنا الآن ؟
"عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ"

(وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)

تفائل..وابذل جهدك..وراجع نفسك
وتوكل على الله فإنه معك..يسمع ويرى

أنت تمتلك عينين تبصر بهما الكون و الناس
ولكنك أحياناً تغفل عن رؤية بعض الأمور
عندما تحلّق بنّيتاك في السماء .. أجزم أنّك تراه بالرغم من أنّه لم يعد موجوداً الآن
يمكن للقلب أن يرى أيضاً .. لكن ذلك الانسيّ تلاشى و معه قلبك و عيناك و تفكيرك
حينها أصبحت الجدران الأربعة مسكنك...والوحدة بعدها عقباك
صرختً بأعلى صوتي
أنا بجانبك!.....لكنك لا تراني
أنا مازلتُ هنا!.....لكنك لا تسمعني
أخبرني يا من زُرِع همّه في قلبي
" متى ستستطيع رؤيتي؟:قلب أسود: "

سَنتجَاوز ذَلِك معاً، أثق بأن طعْم نجاحَنا كَالنوتِيلا.