دكار مجدولين | حلمي متناثر

قصيدة حلمي متناثر
وعلى ضفاف الأنهار
التقيت بحلمي
الذي تناثر
على شطان البحار
كياني منهار
وفي همسات الأٌقمار
وجداني في انكسار
تتراقص الأزهار
على أنغام الأطيار
وتزهر داخلي الحياة
تحلق الأطيار
وتحط على الأشجار
في داخلي عواصف
من نيران
قد أنهد الكيان
وارتجفت بين يدي الأوراق
قلبي متعب من السباق
سباق الحياة
وتساءلت في تعجب
يا ترى هل صار
للدفاتر ألام؟
وأحزاني معي لأعوام
ترافقني لأيام
وتنير لي طريق
لأنسى من أكون
أوهام ترافق مسيري
طيلة هذه الأعوام
تحدد مصيري
أحلام لم تدونها الأقلام
فتاهت بين صفحات الأنام
نجومي تضيء درب الغمام
وقد أخبرت الأقدار
عن مشاكل الكيان
وعن آمال زالت من الوجدان
وعن دموع تملئ العيون
وتتساقط كالأمطار
وتحترق الشموع في ذوبان
واغرق في عتمة من ظلام
عسى الأوتار تعود للكمان
وتعزف أصابعي لحنا على البيان
من تأليف دكار مجدولين
لا تشاركوا قصائدي
" وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

السَلامُ عليكُم ورحمةُ الله وبركاته
مازلت ألقي نظرة على قصايدك وأستمتع بوصفك
أحب وبشدة أسلوبك
يعطيكِ العافية

هذا يسعدني كثيرا ان تعجبي باسلوبي