أحيانا أتساءل هل أصبت بالاكتئاب لما قد
أخبرتكم به مسبقا أم لأنني اخترت أن أصاب به؟
حقا يدور في رأسي كثيرا هذا السؤال خاصة في مثل
هذه الأوقات آه قلبي المسكين يعتصر بين ضلوعي
آسفة لأنني لم أستطع القيام بما هو مناسب لك لابد
أنك تعاني كثيرا مع شخص مثلي أليس كذلك؟ لكنني
أشكرك كثيرا لأنك تملك الكثير من المساحة لمسامحة الآخرين
و لأنك لم تستلم أبدا و أعطيت الكثير للأخرين سأذكر الكثير
من محاسنك إن لو أتوقف الآن هههه شكرا جزيلا لك قلبي العزيز
عندما أرغب بالبكاء أذهب لأبعد غرفة
في المنزل أتلفت كثيرا قبل أن أذهب لأتوضأ
و أفرش سجادتي لأصلي ركعتين لله أو أقرأ كتابه
-عز و جل- حينها تذوب تلك الدموع داخلي لتكون
الأحرف التي أكتبها لكم آسفة لإحباطكم أذكر أنني
قلت بأنني لم أحبطكم أعتذر
حروف الأمل تكتب نفسها
بين جنبات حياتنا فد تتمثل
في حرف تقرأه هنا أو هناك بين
خربشات الجدران أو في شخص يمر
بالقرب منك يرمقك بنظرة "اجتهد" و "لا تستلم"
و "لا يزال يمكنك القيام بذلك" ستلاحظها مهما أردت
الانغماس في الظلمة سترى الأمل في كل مكان يحيط بك
ينتظرك لتتمسك به و تمضي معه نحو يوم جديد ينسيك
ما لا يستطيع التاريخ نسيانه ابذلوا جهدكم و لا تيأسوا و لا تستلموا
للإحباط و اليأس أبدا ابذلوا ما في وسعكم لتصلوا إلى أحلامكم بابتسامة راضية