••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات مكتملة.


اميري الفقير...خادمتي الغنية

روايات مكتملة.


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-14-2020, 03:10 PM   #16
شَفَق.
عضو مُميز


الصورة الرمزية شَفَق.
شَفَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 25,589 [ + ]
 التقييم :  63932
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 6
تم شكره 22 مرة في 19 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




كيفك ميناكو?
اذكر روايتك ايام عيون
مسابقة اوركسترا الحروف والصور
وبعد وبما انه سبق وقريتها
احب اقولك انها تعطي طابع انميات الشوجو
حبيتها نكتة
شخصية مايا رهيبة. xD
رغمانه ارتكبت الكثير من الأخطاء ابتداء من التجسس بالنافذة ولين تدخلت بعمله وتسببت بطرده
مدري تكفكيرها كان سطحي هنا وللغاية، اقصد لمتى بتعطي العمة فلوس يعني?
اما هيرو فأنا مغرمة بيه !
حبيته بل ركن في شخصيته
هذا بالنسبة للشخصيات، اما اسلوبك فجداً بسيط وسلس ونناسب لكل فىة عمرية
اذكر انك عملتي مانجا لروايتك? كملتيها
اتمنى لشوفها هنا كمان
شكراً لكـ كانت رواية لطيفة بفكرة الطف


 
 توقيع : شَفَق.



أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2020 الساعة 10:02 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-14-2020, 08:26 PM   #17
كي ميناكو
مشرفة قصائد واشعار
ESTABRAQ


الصورة الرمزية كي ميناكو
كي ميناكو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 174
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 5,179 [ + ]
 التقييم :  3614
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
تعلم فليس المرء يولد عالما
لوني المفضل : Gray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي








الفصل السابع
الاخير



نظرت نحو هيرو وقلت له :
- هيرو...ما الامر هل حصل شيء؟

رفع رأسه ونظر لي نظرة بعينيه مرعبة جدا...وكان بدايا عليه الحقد
ثم تقدم نحوي شيئا فشيئا حتى صار امامي وانا قد اصبح الحائط خلفي تماماً....نظرت له بتوتر وانا في يدي ذلك الصندوق الزجاجي الذي بداخله الكعكة وقلت له :
- ولكن ....ما الامر

قال لي بنبرة غضب ولكن بصوت هادئ :
- الم اقل احذركي من الشفقة علي.....الم اقل لكي انني اكره من يساعدوني
هل تريني عاجز لدرجة انكي تصرفين علي وعلى بيتي....من انتي لتفعلي هذا...من سمح لكي...كيف تتجرئين

حاولت ان امسك نفسي واتشجع فنظرت في عينيه رغم شكله المخيف الغاضب وقربه مني وقلت بحزم :
- لما لا تفهم...هذه ليست شفقة...انا اقوم بمساعدة اصدقائي دائما...قبل عدة ايام اعطيت لصديقتي بعض المال لانها ارادت شراء فستان باهض الثمن....ليس بالامر المهم...فهي وصديقتي وليس بيننا......

هنا هيرو انزل رأسه للاسفل وصار يتحمل ويتحمل وانا اتكلم الى ان انفجر منه الغضب وقاطعني آخذاً من يدي علبه الزجاج التي فيها الكعكة بقوة وضربها بقوة اكبر على الحائط بجانب رأسي وصرخ علي بأعلى صوته قائلاً:
- انا لست احد اصدقائك

اغمضت عيناي وانكمشت جامدة مكاني وانا اضع يداي قريبة من وجهي من شدة خوفي ظناً من انه ضربني

وبما انه لم يرمي الصندوق رمياً على الحائط بل الصقه به بيده بقوة
تكسر الزجاج بيده وتناثر حتى تمزقت يده وصار الدم ينزل على معصمه...واكمل بغضب وبصوت عالي ويده مازالت على الحائط :
- انا لا اشبهكي انتي واصدقائك التافهين.....انتي لا تعلمين عني شيء ولا عن حياتي...
انا لست مثل تفكيركم اللعين .....اخرجي من حياتي ولا تعودي ابدا

ثم امسكني من يدي بقوة وسحبني نحو الباب وانا مازلت خائفة تماماً واخرجني خارج البيت و اغلقه بقوة....بقيت واقفة لحظة والخوف رج جسدي رج من الارتجاف...
ثم حركت قدماي وهرعت اركض مسرعة عائدة لمنزلي وانا اجر دموعي واقول في داخلي:
- هيرو ايها الاحمق....كل همي كان صحتك و راحتك...لقد احببتك لما تنظر لي هكذا....لما كل هذا الكبرياء......هذه المرة جرحتني وآلمتني كثيراً....لن اعود لك مجدداً انت الخاسر.....

ثم توقفت بسرعة مكاني واعدت التفكير وقلت في نفسي :
- لن اراه مجدداً؟.....مستحيل.....انا لا يمكنني ان اتوقف عن رؤيته....لقد ادمنت رؤيته كل يوم.....

في هذه اللحظات كان هيرو قد عاد بتثاقل لغرفته وهو مهموم تماماً
فبدأ بفتح ازار قميصه محاولاً تغييره لانه تلوث بكريمة الكعكة عندما تناثرت وهو يقول بأنزعاج ولوم :
- تلك المزعجة....تلك المزعجة لقد تمادت كثيراً
من تظن نفسها لتتصرف كما يحلو لها بحياتي.....

ثم توقف عن فتح بقية ازرار قميصه وتملكه بعض الحزن لما فعله بها....ثم تدارك نفسه وتمدد على سريره ملقي نفسه عليه....وسحب كتابه وبدأ يقرأ وهو يتمتم قائلاً :
- نعم هي تستحق مافعلته بها....علي ان اهدئ...هي تستحق ذلك
سأنسى الموضوع وادرس افضل لي....

نظر للكتاب لحظة ثم وضعه على وجهه وقال والندم واضح على صوته

- تبا .....انا بالغت بردة فعلي....ماكان علي....

توقف هيرو فجأة عن اكمال ما كان يقوله حين سمع احدا دخل غرفته....
ابعد الكتاب عن وجهه ونظر وتفاجئ حين رآها مايا....قام بأستحاء واغلق ازرار قميصه المفتوحة بسرعة

ثم قال بغضب لكن ليس كغضبه الجامح قبل قليل :
- لما عدتي....تبا كان علي ان اقفل الباب....اليست لديكي كرامة...لقد قلت لكي لا اريدكي في حياتي

كنت وقتها ارتجف من شدة ضعفي واستكانتي امامه.....كنت اريده ان يسامحني بأي وسيلة لدرجة نسيت من انا وماذا كنت قبل ان التقيه

وعندما سمعت تلك الكلمات منه جثوت على ركبتي
وجلست ارضاً ووضعت يداي على قدمي وحنيت رأسي مترجية وانا اقول له بصوت يجهش بالبكاء :
- نعم لم تعد لي كرامة او عزة نفس
ها انا امامك اذل نفسي وانحني فقط لتسامحني...لقد اخطأت...
انا مغرورة ولا افكر سوى بنفسي...لا افكر بمشاعر الاخرين
معك وجدت حداً لغروري وكبريائي....انا مخطئة وحمقاء...فقط سامحني....انا اسفة ....حقا اسفة

وطغى البكاء على حروفي واخذ مكانهم في صوتي
حتى باتت دموعي تتساقط على قدمي وانا حانية رأسي منتظرة منه السماح

انذهل هيرو وهو ينظر لها كيف ضعفت هكذا امامه.....لم يستطع تحمل دموعها تلك ....وعندما اكملت وبقيت تبكي ورأسها للاسفل ، تحرك من سريره لا ارادياً وتقدم نحوها ببطئ وفي باله ان يضمها لصدره ويواسيها لتتوقف عن البكاء
حتى جثى على ركبته امامها ومد يده نحوها وقبل ان تلامسها يده رفعت رأسها لانها شعرت بقربه منها

ونظرت بعينيها المتغلغلة بالدموع في عينيه اللتان مازالتا متسعتان وهو ينظر لها بتفاجئ....متفاجئ لرؤيتها بهذا الضعف ورؤية دموعها...ومتفاجئ من نفسه لانه اقترب منها بدون وعيه وادراكه حتى

بقيا لحظة ينظران في اعين بعض ولم يعلما ماذا يقولا لبعض في هذا الموقف ....حتى نظرت مايا ليده التي يملئها الدم ...فأمسكت بها وقالت :
- يا الهي ...هيرو انت تنزف....يجب ان اضمد يدك

عاد له التكابر بسرعة وقال بأنزعاج :
- لا تعامليني هكذا انا بخير لا احتاج الى.......

ثم توقف ونظر الى عيناها اللتان فاضتا بالدموع قبل قليل لاجله

اغمض عينيه وتنهد وقال :
- حسناً.... احضري علبه الاسعافات تجديها في اعلى الرف في المطبخ....سأذهب لاغسل الدماء من يدي وابدل قميصي

خرج من الغرفة وانا بتلك اللحظة انرسمت ابتسامة ارتياح على شفتي....لانني شعرت من كلامه انه سامحني....فقد قبل ان اساعده هذه المرة

خلعت كنزتي التي ارتديها فوق فستاني لانها اتسخت ببعض كريمة الكعكة التي تعبت في صنعها -_-

المهم
ذهبت للمطبخ واخرجت علبة الاسعافات ولما عدت وجدته جالس في غرفته قرب تلك المنضدة الارضية التي دائما نقرأ عليها انا وهو

جلست امامه بكل هدوء وقلت له :
- دعني ارى يدك

مد يده لي وامسكتها وانا انظر في الخدوش التي اصابت يده


ثم فتحت علبه الاسعافات واخرجت الضمادات وبت اضمد يده واقول له :
- اتعلم انت لديك قلب قاسي كالحجر....هذا لانه فارغ من العاطفة

قال لي بنبرة باردة وهو ينظر ليده وانا اضمدها :
- وما ادراكي انتي

قلت له :
- اعلم هذا ....فأنت لم تجرب الحب...لو كان لديك حبيبة لما كنت عصبي بهذا الشكل وصارم

قال لي بنبرة فيها بعض السخرية مني :
- انظروا من يتكلم عن الحب....جربيه انتي بالاول وبعدها عظي به الاخرين

قلت بهدوء وانا الف الشاش على يده وشبه انتهيت من تضميدها :
- وكيف اجربه وانت لا تنظر لي ولا تهتم لامري حتى

جمدت بسرعة....لم استطع تحريك شيء من جسمي....لحظة هل اعترفت له للتو!؟
سحبت يدي من يده التي كنت امسكها بسرعة والصدمة واضحة على وجهي



وصارت عيناي متسعة وانا انظر له واتلكئ بقولي :
- أ........أ......أنا.........قصدت.....

ولكن خانتني الكلمات ولم اجد العذر المناسب ليغطي اعترافي

كان هو ينظر للاسفل فور سماعه لاعتراف مايا ولم ينطق بحرف والاحمرار ساد وجهه بالكامل

عم الصمت بينهم لحظة والجو اصبح يغلي حر بالنسبة لهما...ليس بسبب الصيف بل بسبب دمائهم التي صارت تفور من شدة الخجل

حتى دخلت العمة وقاطعت موجة الحر التي اجتاحت غرفة هيرو في تلك اللحظات ، كانت تدعي اللطافة لكي لا يحاسبها هيرو على مافعلته مع مايا...فقالت:
- لقد عدت.....هيرو انا......

ثم رأت مايا وهيرو جالسين واكملت :
- اه مايا مازلتي هنا...

تداركت مايا نفسها حين سمعت صوت تلك العمة وقامت من فورها متهربة من هذا الموقف قائلة :
- نعم وانا على وشك الذهاب ايضا....

وقف هيرو ايضا وقال :
- حسناً سأوصلكي....

نظرت له مايا بتفاجئ وقالت بقليل من التلكئ بسبب دهشتها من عرضه لتوصيلها :
- حـ...حسناً

خرجوا الاثنين من المنزل وتركوا تلك السمينة واقفة وهي تفكر وتقول :
- ولكن هل تصالحوا؟...هناك الكثير من الزجاج المبعثر....ترى ماذا حصل
هل سيترك هيرو البيت ويتركني وحيدة....من سيصرف علي...

وعند هيرو ومايا كانوا يمشون في الشارع صامتين
كانت مايا مازال الخجل مسيطر عليها بسبب مشاعرها التي فضحتها امامه قبل قليل
وهو بكل هدوء كان يمشي بمحاذاتها تقريبا ويده في جيوب سترته

ثم كسر جدار الصمت بقوله لها وهو خجل بعض الشيء :
- يمكنك ان تطلبي الغداء الذي تريدنه.....

توقفت مايا ونظرت له بتفاجئ وقالت :
- ماذا؟...ما قصدك

توقف هو ايضا والتفت نحوها فنظر لها وقال لها بأبتسامة لطيفة كانت مايا اول مرة تراها على وجهه
- سأعوضك عن تلك الكعكة التي حطمتها انا

انعقد لسانها ولم تعلم ماذا تقول...قلبها كاد ان يطير من الخجل والسعادة..لرؤيته بتلك الابتسامة ولعرضه هذا وكأنه يطلب ان يذهبا في موعد

ثم انزلت رأسها ومازال الخجل يتملكها وهي تقول :
- حسناً اي شيء سيكون رائعاً

قال هيرو بتلك الابتسامة الجذابة ايضاً:
- حسناً سآخذك لمطعم يعد اطيب طبق رامين باليابان ما رأيك

نظرت له وقالت بفرح :
- موافقة

اخذها لذلك المطعم وتناولوا فيه الرامين وطلبت مايا طبقين لانها انذهلت بطعمه الرائع...فهي لم تأكل الرامين بحياتها
حتى صار هيرو يضحك عليها ويقول :
- يكفي ستصبحين سمينة باكا

تجيبه وهي منزعجة :
- لن اسمن ....الطبق ليس بباهض الثمن فلا تكون بخيل انت قلت لي اطلبي ماشئتي

- حسنا حسنا سأطلب لكي المزيد لكن لا تلوميني حين تؤلمك معدتك بعد قليل

واكملوا تناول الطعام هناك والسعادة قد تملكتهم معاً في تلك اللحظات

ثم خرجوا بعد فترة ووقفوا عند جسر صغير للمشاة ...وباتوا ينظران لتلك البحيرة الصغيرة التي تلمع بسبب انعكاس ماؤها بأشعة الشمس....

كان هو يتمعن بذلك المنظر الخلاب وهي ايضا ...ثم التفتت تنظر له لحظة...بالرغم من جمال المنظر الا انه كان في عينيها اجمل من ذلك المنظر .....
ثم قالت له :
- هيرو هل استطيع ان اسألك شيئاً؟

قال لها وهو مازال ينظر للبحيرة :
- نعم ماهو

قالت له بتردد قليل :
- اين...هم والداك؟...ارجوك لا تغضب من سؤالي ان لم ترد الاجابة فلا بأس

اغمض عينيه ثم ابتسم وقال :
- لا بأس معكي لم استطع البقاء على سياستي

اتسعت عيناها وتفاجئت من كلماته لانها لم تفهم مايقصد

ثم اكمل هو قائلا :
- والداي توفيا بحادث عندما كنت في 10 من عمري.....

قالت له مايا :
- وتلك المراءة هل هي حقا عمتك؟

اجابها :
- لا انها جارتنا سابقاً.....قبل ان تموت والدتي طلبت منها ان تتكفل بتربيتي ، اهلي من الطبقة الفقيرة وكان هذا البيت كل مانملك
وافقت على تربيتي بشرط ان يكون البيت لها ، تخلو عني كل اقربائي
وفي الجنازة سمعت الناس يتهامسون حول كم انا مسكين وسأموت جوع
خصوصا مع تلك السيدة التي تكفلت بتربيتي فهي جشعة وهمها بطنها فقط....

ثم باتو يأتون الى البيت يقدمون لي بقايا طعامهم وملابس اولادهم المستعملة والقديمة
وينظروا لي بتلك نظرات الشفقة ، السيء بالامر كانت حتى تلك المرأة التي ربتني تقبل ببقايا طعامهم وكل مايقدموه بأذلال
كرهت تلك النظرات وكرهت معاملتهم لي كمسكين اكثر من كرهي لموت والداي
وبعد سنتين وحين اصبحت بالثانية عشر شعرت انه استطيع الاعتماد على نفسي
صرت اطرد كل من يأتي ويقدم لي المساعدة
فأنا لا اريد شفقة احد بعد الان
وقلت لعمتي انني سأدللها ان توقفت عن طلب المساعدة من الناس وسأوفر كل المال والطعام لها
عملت بكد واشبعتها اكثر مما تريد...ليس لاجلها بل لاجل نفسي
لاشعر ان هناك من يحتاجني
، ثم عاهدت نفسي ان اعمل واجعل الناس تعيش بفضلي وتحتاج مساعدتي ليس فقط عمتي
وسأكمل دراستي وسأكون ذو شأن ومدير اعمال وسأفتح شركات وسيعمل عندي مئات الموظفين وانا من يمدهم بالمال والكل سينظر لي بأحترام حينها...
فأنا الذي هنا اساعدهم وليس العكس

نظرت له مايا وقالت في داخلها :
- فهمت الان لما يبغض مساعدة الناس له

ثم نظر لمايا واكمل :
- وقد اتخذت سياسة ان لا اتكلم عن نفسي للغير لكي لا يشعر بالشفقة علي حين يسمع عن ماضيي...

تفاجئت مايا وتذكرت عندما قال لها بالبداية :
- معكي لم استطع البقاء على سياستي....

فهمت مايقصد وعلمت انه قال لها كلام لم يقوله لأي بشر غيرها.....شعرت بأنه لها مكانه عنده
رغم هذا انعقد لسانها وتستطع سأله ان كان يكن لها بعض المشاعر
كانت خائفة من ان يجيب بالنفي ويبتعد عنها مسافة بعد ان بالكاد تقربت له كل هذا القرب

تمتمت داخلها :
- حسنا لن اسأله الان....يكفي هذا القرب بيننا لا اريد ان اخسره بتعجلي...

بقي هو ينظر لها وكأنه ينتظرها تقول شيء
لكنها حمقاء لم تتشجع ولم تخاطر او تبادر بنطق حرف لسؤاله عن مشاعره

واثناء فوضى المشاعر التي هاجت داخلهما
رن هاتف مايا وقاطع عليهم ذلك الجو الذي بدأ يتوتر

رفعت الخط وكان سائقها قائلاً :
- انستي والدكي اتصل بي وقال يجب احضارك للمنزل اليوم لديكم عشاء عائلي في مطعم فخم

قالت مايا داخلها وهي تنظر لهيرو وهيرو لم ينتبه لنظراتها لانه عاد للنظر الى البحيرة :
- مهما كانت فخامة المطعم لن يغلب طعم الرامن الذي اشتراه لي هيرو اليوم

اكمل السائق قائلا :
- انستي هل انتي معي على الخط؟

اجابته :
- نعم نعم انا معك....حسنا انتظرني انا اتيه على الفور....

غلقت الهاتف ونظرت لهيرو وقالت :
- هيرو علي الذهاب ابي اتصل علي .....

نظر لها ببرود وقال :
- ومن قال لكي لا تذهبي..هل انا امسك بكي....

نظرت له بعبوس وقالت :
- ها قد عدنا للبلادة مجددا


ابتسم هيرو ابتسامة شقية وقال :
- وماذا كنت تتوقعين

قالت له :
- حسناً على الاقل اوصلني للسيارة....

اجابها مدعي عدم الاهتمام لامرها :
- الشارع العام الذي تقف فيه سيارة سائقك قريب من هنا يمكنك الذهاب وحدك انا اريد ان ابقى اشاهد غروب الشمس من هذا الجسر المنظر هنا رائع

انزعجت بالاكثر وقالت :
- لاتكن عنيدا واوصلني...ماذا لو اعترضني اولاد اشقياء وحاولوا مضايقتي....


قال لها وهو يحاول اغاظتها :
- لا تقلقي لن تجذبي الانظار ...انتي لست بذاك الجمال

غضبت وقطبت حاجبيها ثم تقدمت نحوة وصارت خلفة ودفعته من ظهره وقالت :
- حتى لو قلت كلام لاغاظتي ستأتي معي شئت ام ابيت....

قال لها وهو يحاول بعدها عنه :
- حسناً حسناً سآتي معك فقط توقفي عن دفعي
اتسائل من الخادم هنا وعليه اطاعة الاوامر

ثم مشوا بالشارع لحضات رغم هذا لم ينطقوا بشيء
كانت تود وبجم ان تسأله عن مشاعره اتجاهها ....
وهو في داخله ينتظر منها هذا السؤال...
لكن مع ذلك وصلوا الى السيارة تقريباً ولم تستطع سأله ايضاً....

وقف وقال لها :
- حسناً تلك سيارتك ...الى اللقاء

شعرت بالاحباط من نفسها ولوحت له قائلة الى اللقاء

ثم التفتت تمشي نحو السيارة وهو مازال واقفاً ينظر لها وهي تمشي محبطة من نفسها لانها لم تستطع ان تسأله عن مشاعره

فجأة وقفت مصدومة حين سمعت هيرو نطق بكلمة مناديا عليها :
- مايا...

التفتت عليه وعيناها متسعة من التفاجئ فهذه اول مرة ينطق فيها اسمها

وعندما التفتت نحوه قال لها بملامحه اللطيفة تلك :
- اعلمي انني انظر لكي....ومهتم لامركي.....

تفاجئت بالاكثر لانها تذكرت عندما قالت له حين كانت تضمد يده :
- كيف اجرب الحب وانت لا تنظر لي ولا تهتم لامري

لقد افهمها مشاعره بتلك العبارة....
بقت جامدة هناك تنظر له واصبحت محمرة بالكامل ولم تستطع اجابته بشيء....خجل هو الاخر وانزل رأسه وقد احمرت وجنتاه ثم قال لها :
- حسناً اراكي غداً ايتها المزعجة...الى اللقاء

وعاد لبيته يركض ....كانت ابتسامة السعادة مرتسمة عليه حينها.....
ومايا بقت جامدة ولم تستوعب ماقاله بعد...فنادى عليها السائق :
- انستي....انستي هيا سنتاخر .....

تدراكت نفسها عندما سمعت صوت السائق واستيقظت من شرودها وقالت له :
- ها....حـ...حسنا انا قادمة

جلست بالسيارة وذهب بها الى البيت وهي مازالت تحاول ان تستوعب ماسمعت من هيرو قبل قليل

عدى هذا اليوم واصبح اليوم التالي ......كان اليوم الذي تنتهي فيه اجازة هيرو من المدرسة...
نزل بدراجته الهوائية من شارع حيهم حتى يصل للشارع العام فوجد مايا واقفة مع سيارتها بداية الشارع

توقف عندها وقالت له :
- صباخ الخير هيرو سان

نظر لها نظرة فيها بعض من السعادة الخجولة وقال :
- هاه....صباح الخير

فتحت باب سيارتها وقالت :
- ما رأيك ان اوصلك للمدرسة بسيارتي

اغمض عينيه وقال بداخله وهو مبتسم :
- حمقاء هذه الفتاة لن تتعلم ابدا مهما حاولت معها ...حقا لا يمكن للبشر ان يتغير من طباعه

ثم نظر لها وتقدم نحوها واغلق باب سيارتها...
تفاجئت لانه اغلق الباب ثم انتزع منها حقيبتها ووضعها في سلة دراجته الهوائية وقال :
- قررت ان امدد خدمتك عندي مدة اسبوع اخر....او ربما اكثر...من يعلم ...
المهم انا كأميرك الان آمرك ان تذهبي معي بدراجتي الهوائية

نظرت له وابتسمت بفرح وهي خجلة قليلا وقالت :
- نعم انا موافقة....انه اجمل امر اتلقاه منك منذ بدأت بخدمتك للان.....

ثم قالت لسائقها ان يذهب كونها ستذهب مع هيرو....وصعدت خلفه وامسكته وهي سعيدة على قد خجلها

وقاد هيرو الدراجة حتى وصلوا الى المدرسة

وعندما نزلو واوقف دراجته في موقف الدراجات ، التفت كل الطلاب تقريبا وهم متعجبين ويتهامسون فيما بينهم عن ما يروه الان

كان هيرو يقف جنب مايا

ثم شيئا فشئيا قربا يديهما عن بعض حتى مسكها

ثم تشابكا بالايدي وامسكا بعض

ونظر كل واحد للاخر وابتسما وهما يقولان لبعض :

- احبك يا اميري الفقير

- احبكي ياخادمتي الغنية




وها قد وصلنا لنهاية القصة

ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم

شكرا لحسن المتابعة

والى اللقاء في روايات اخرى

ربما......


تمت~




 
 توقيع : كي ميناكو


التعديل الأخير تم بواسطة كي ميناكو ; 05-14-2020 الساعة 09:38 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-15-2020, 12:13 AM   #18
Z I N A
عضو مكانه في القلب


الصورة الرمزية Z I N A
Z I N A غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 74
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 8,100 [ + ]
 التقييم :  10423
 الدولهـ
Algeria
 SMS ~
ارميتا ، Winter Bear ❆ ~ !
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف ميناكو سينباي
من طبعي ما اقرا روايات بس العنوان جذبني وكمان روايتك مشوقة وغير جد ذا احساسي وانا اقرا
كنت اقرا وحاطة اغنية هادئة وكنت اتخيل الاحداث كيف كانو الاصحاب يلعبون والبطلة الامغرورة والبطل الكسول
وكيف كانت تجري وراه وهوا ماشي ولا تعليق حبيت
الاحداث تخليك متشوقة تعرفين ايش راح يصير بعدين

اسلوبك بسرد الاحداث ممتاز ، وطول الفصل مناسب
تروح تقرا الفصل الثاني تجري >>> معجبة من الدرجة الاولى + فايتنغ

- ارميتا كانت هنا


 
 توقيع : Z I N A





- شكر ل اسبادا على الطقم .

Black swan

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2020 الساعة 10:03 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-15-2020, 12:13 AM   #19
Z I N A
عضو مكانه في القلب


الصورة الرمزية Z I N A
Z I N A غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 74
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 8,100 [ + ]
 التقييم :  10423
 الدولهـ
Algeria
 SMS ~
ارميتا ، Winter Bear ❆ ~ !
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي





^

خلصتها رواية حلوة
انتظرك بروايات ثانية


 
 توقيع : Z I N A





- شكر ل اسبادا على الطقم .

Black swan

التعديل الأخير تم بواسطة Z I N A ; 05-15-2020 الساعة 02:24 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-15-2020, 01:42 PM   #20
MOON
كورد الخزامى أزهر .. https://www.arabsharing.com/do.php?img=233763


الصورة الرمزية MOON
MOON غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 186
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 4,325 [ + ]
 التقييم :  5635
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




*


ننننننيبيييييييي خلصتتتتتت ؟؟؟؟ )"
المهم كانت نهاية حلوة بس حلوة الاحداث وحبيت النهاية الرومانس خفيفة المشاعر وهادئة حبيتها كثير ..قرات بالتعليقات انه بتحطيها مانجا خبريني يوم تخلصي المانجا لانه بتكون رووعه بالمانجا ..حبيت شخصية هيرو بس مايا ما حبيتها ماعرف ليش
حبيت المواقف بينهم ..ونتظر منك روايات قادمة


 
التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2020 الساعة 10:03 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 11:36 PM