|
![]() |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
ملكة مزيفة
![]() |
![]() ![]() اسرنى المقطع ![]() ألكساندرا هرع مفزوعاً من رقدةِ ايام - القدس ! اسرائيل ! اللعنة !! كانت امرأته بجانبه و حيرةٌ ممزوجةٍ بيأسٍ و برود تتقاتل في جوفها : - حمداً لله على سلامتك .. هشام .. لم تخف حدته : - القدس يا شام ، القدس ! - ما بها عزيزي ؟ ردَّ مرعوباً : - رأيت اليهود يغطون القدس بأعلامهم اللعينة ! بينما كلنا مقيدون من دون قيود ! بيتنا الطاهر تدنس و لا حجةَ لنا ! لم تنطق حرفاً و اتبعت انصاتها بهدوء هدأ قليلاً ثم اتبع : - احضري سلاحي و ملابسي ، سأعود للجبهةِ الآن قطعت صمتها بحدةٍ خفيفة ، و اغرورقت عيناها : - ايُّ سلاحٍ يا هشام و اي جبهة ! رؤياكَ كانت صادقة .. القدس لم تعد لنا ، تم التوقيع على صفقة بيعها .. و بيعنا كلنا مع فلسطين ، للهيود ! .. نحن مقيدون من دون قيود .. قضى عمره في جبهاتِ الجحيم ، قلبه لم يأوِ احداً بقدرِ ما آوى فلسطين ، عشقها حداً جاوزَ المعقول .. حملِ السلاح قبل السادسةِ عشرة ، و رغم اقناع اهله " المستميت " له بالعدول عن الخوض في جحيم الحرب ، الا ان حبه ابى ، الرجل العظيم الذي في داخله ابى و استنكر ايما استنكار .. القدس قلبه و فلسطين كل حياته ، تعرض لعدة اصابات كادت تقتله ، و كان الانسحاب منفياً من قاموسه .. حتى انه كاد يلغي حفل زفافه ليعود الى حيث ينتمي " جبهة شَيبي ، و اعدامي " كما كانت تسميها شام ، ولولا اقناع امه الذي كاد ان يكون بلا جدوى ، لفاتته حتى ولادة طفلته الوحيدة ، لكنه اتى .. منذُ ايام تعرض لإصابةٍ مميتة ، و لكنه بقى يتنفس ، لسوء حظه .. هل كان العالم ينتظر غيبوبته هذه ليبيع حُبه و يوقع على انهاء حياته حياً ؟ هو لا يعلم ، لا احد يعلم .. شعورٌ غريب ، ك من فقد كل شيءٍ في لحظة ، ردَّ تائهاً ، متلعثماً : - توقيع ، ماذا ؟ فضلت ان تغير الموضوع عله يهدأ ، وهي تعلم انه لن يفعل : - الا ترغب في رؤية رنيم ؟ منذُ ان سمعنا خبر اصابتك وهي ترفض تناول الطعام ، قضت ايام غيبوبتك بجانبك لا تكف عن الدعاء ، و هل كفت عن الدعاء يوماً ؟ اعطها قليلاً من جنون العشق القابع في صدرك هذا ، ام تريدها يتيمةً رغم حياة والدها ؟ لتجف روحها كما فعلتَ معي ! بسم الله الرحمن الرحيم ![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ![]() مقطع صغير كتبته بالأيام المشؤومة وقت اجتمعت الدول لبيع فلسطين بلداً لليهود .. لا اضافة .. دمتم بخير ![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة NaNa ; 05-25-2020 الساعة 01:51 PM
![]() |
![]() |
#2 |
كبار الشخصيات
![]() |
![]() أنرت أليكس من أين أبدأ في لملمة سطوري وبعثرة حروفي وكلماتي... رأسي فارغ كزجاجة قديمة .... لا أجد طريقة واحد لأعبر عن ما سطر قلمك من حروف أدبية جميلة . .. آنستي .. هناك أحرف جميلة لا تنسى مهما طال الزمان أو قصر ...إحداها أحرفك هذه . ![]() ![]() ![]() أراها بالعين المجردة...لا تُنسى ! هل كان التوقيع مراً هكذا ككلماتك أم كان أشد مرارة ؟! فليسطين ... يوماً ما ستتحرر رغم أنف كل ظالم ...ولعَّل ما نرجوه قريب . تقبلي مروري البسيط في مكانك الفاخر. في أمان الله وحفظه ![]() |
![]() سبحان الله وبحمده _ سبحان الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 06:23 PM
![]() |
![]() |
#3 |
كبار شخصيات
![]() |
مشرفة نشيطة ما شاء الله. ![]() Y a g i m a السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك اخيتى ![]() نورتى القسم بجميلتك الخلابه اسرتنى حروفها ومعانيها وطياتها فلسطين معشوقتنا جميعا ![]() حلم هشام الذى كان يهزه محاولا ايقاظه ![]() ويصرخ فيه ليستيقظ ويدرك المأساة التى تحدث بغيابه ![]() صعب ان يستيقظ ويجد الامر الذى يناضل لاجله منذ زمنقد انتهى وضاع من بين يديه ![]() بين صمت رهيب من العالم القاسى ![]() صمت العالم وخصوصا المسلمين لما يحدث بفلسطين وسوريا واطهاد المسلمين ببورما والهند والصين امر جلل، لم يكن غضب الله علينا من فراغ :e-r_023: لطالما قلت بخضم ازمتنا هذى انه غضب من الله لصمت الدول الاسلامية على ما يحدث بأخواننا من تعذيب وذبح وتمثيل به وهم احياء ![]() ربى انصر اخواننا المستضعفين فى جميع بقاع الارض وابعث النخوه والشجاعه بنفوس كافه المسلمين ليهبوا لنصرة اخوتهم ![]() عندما رأيت العنوان اعحبنى جدا توقعت انه موضوع تعريف بفلسطين او نقاش لم اتوقع انها قصه صغيرة لطيفة ساحره كعنوانها ![]() وفقت باختياره اميرتى ![]() اعجبت بطريقة سردك ![]() ولكنى احسست انها كانت تحتاج لمزيد من الوصف لأحاسيس هشام اكثر ولفرحة شام باستيقاظ زوجها وهكذا مشاركتك اسعدتنى يا جميله ![]() انرتى القسم بطلتك ![]() اطلى دائما ![]() فى امان الله |
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 08:29 PM
![]() |
![]() |
#4 |
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ
![]() |
![]() انرتى،أليكس ![]() هلا هلا ![]() كيفك يا بنت ![]() ان شاء الله بخير ![]() فلسطين ![]() قصة قصيرة عن فلسطين وحبها ![]() لوهلة قبل ضغطي على الرابط ظننت ان الموضوع عبارة عن معلومات او شي هيك ![]() الفكرة راقتني انها قصة ![]() قلب الخيال الواقعي ![]() ![]() كان و يكون علي ان اضع ردا على الفور ![]() فلسطين عشقي ![]() بكل صراحة ، قد يبدوا غريبا امر ان اعشق بلدا ليس ببلدي ![]() او شعبا ليس بشعبي ![]() لكن رغم ذلك اود بشدة ان ارى فلسطين ولو بالمنام ![]() ولدنا لنحب فلسطين .. هذا فحسب وعلى ما جاء في قصتك ![]() لقد عبرتي عن شعورك بشكل بارز حيث استطيع ان المح كمية العذاب التي نبشت صدرك انذاك...وللآن نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة ![]() جعلني مقطعك اتعمق اكثر و احب فلسطين اكثر فشكرا لك ![]() دمتم في امان الله ![]() سلااام ![]() ^ ماعليكم من كمية الفلسفة و الإكتئاب فوق ![]() |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 06:30 PM
![]() |
![]() |
#5 |
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.
![]() |
![]() ألكساندرا السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته ![]() كيفك لونلي ! ![]() إن شاء الله بخير ![]() اللهمّ صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين ![]() تأثَّرتُ جدًا من كلماتكِ، بكلِّ كلمة قرأتُها اخترق شيء ما صدري بقوَّة، وكأنَّ ذاكَ الشَّيء انتزع شيئًا منِّي كقلبي مثلًا ![]() فلسطين يا حبيبتي ![]() ![]() ![]() وليس لنا نحن ها هنا إلَّا الدُّعاء بفكِّ أسركِ وعودة أهلكِ إليكِ ![]() لونلي صديقتي ![]() ![]() سبحانكَ اللهمّ وبحمدكَ، أشهد أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ ![]() |
![]() • واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ![]()
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-07-2020 الساعة 06:54 PM
![]() |
![]() |
|
|