السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم وندرز اتمنى تكونوا بخير و سلامة
ها نحن ذا قد وصلنا لنهاية الطريق اليوم
فقد وصلنا للرواية الخامسه من سلسلة
مملكة البلاغة قسطري
فل تستمتعوا
سقطرى (لا تظن أنك تعرف كل شئ عن مملكة اللغة ،
ما زال هناك الكثير من الأسرار)
سقطري هي أرخبيل يمني مكون من
ست جزر على المحيط الهندي
وهي عنوان كتابنا اليوم
الطفلة “فرح” حفيدة “أبادول”
الذي ينتقل مع عائلته إلى المقر الرئيسي
في مملكة البلاغة ، تستشعر فرح منذ وصولها
إلى ذلك المنزل بشعور غريب لا تفصح به
إلا مؤخراً، حيث تعد “فرح” من المستكشفين
بالرغم من صغر سنها الذي لم يتجاوز
إحدى عشر عاماً، فهل تستطيع الوصول
إلى بوابات جديدة لمملكة البلاغة ؟
أم أنها ستحاول الوصول إلى
بوابات “الشعوب المنسية”
ومحاولة تحريرهم من العالم الموازي؟
ومن الذي يشاركها من أفراد عائلتها؟
ومن هو “ميسرة” وكيف سيساعدها
في تحقيق هدفها؟ وهل هو من المستكشفين
الذين يقومون بفتح بوابات جديدة مغلقة
في مملكة البلاغة أم
مجرد “محارب” في رتبة أقل؟
وددتُ أن أُخبرك بشيء مهم،
نـحن المستكشفين نختلف عن المحاربين.
-كيف؟
-سلاحنا هنا.
وأشار إلى رأسه!.
لقد أخرجتَ لعنة من لعنات الماضي من تلك
البئر المهجورة في البقعة المُحرّمة من جزيرتنا.
نحتاج احيانا للبوح بأسرارها لمن تثق بهم ،
لنطمئن أن بوحنا في صندوق مغلق لن تفتح
اقفاله مره اخرى لنخفف الحمل عن صدورنا التي
امتلأت لحافتها ،وحتي لا تنسكب ارواحنا مع انسكاب
عبراتنا عندما توشك أن تفيض ، ولكن ماذا لو
كان بوحنا هذا سيبعدهم عنا وسيدفعهم للرحيل !
قد نكون في أعظم حالاتنا أمام الآخرين
ولكن أرواحنا من الداخل متعبه.
النسيان احيانا نعمه، وان كنا لا ندرك قيمته.
لن يغلب ساحر قلبا مطمئنا بالإيمان.
الضوء ينير وقد يُحرق ، يُريح وقد يؤلم
وكما يُرينا الحقائق ، قد يعمينا عن بعضها لشدته.