اذا كنت تعتقد بأن المغامرة خطرة فجرب الروتين فهو قاتل

â™› تم الأفتتاح الثلاثاء 17 مارس

وتمضي الأيام...

حاملة معها أريج الذكريات مخلدا بأرواحنا
في كل زاوية نجد أطياف أحبة رحلو
نسمع ضحكاتهم وهمساتهم..
نتنفس بعمق نعبأ رئاتنا بأكسجين الحياة
من بقايا ذكراهم الجميلة

......

مهما سائت الظروف ومهما انتكست احوالنا
ومهما جارت الحياة علينا... سيظل الأمل قابعا هاهنا
من أجلهم..
يجب أن نستمر بالعطاء..

عام 2020
جاء ليس كما كنا نتوقع
مليئا بالكوارث والحوادث
منذ بدايته لم يحمل في طياته سوى الألم والخوف
وتنبئات بالأسوأ

ترى كيف استقبلناه... ومالذي ننتظره بعد ذلك

البعض كان ينظر للساعة ويحسب والحفلة قائمة برقص وغناء وطرب
والبعض في اللهو والغفلة والمعصية

كم شخص منا استقبله بصلاة ودعاء
بطلب المغفرة وتوبة نصوح معاهدا أن بدايته ستكون بداية لتطهير روحه

لم تكن بدايتنا مع الله فيه جيدة.. فماعسانا ننتظر

وبعد كل هذه الابتلائات.. كم منا فمر بأنه سيطهر روحه
وسيجعل من الحجر الصحي هذا فرصة للخلو مع الله
فرصة للمناجاة والعودة للتوبة..

ربما يتغير المستقبل وتصبح حياتنا أجمل

هل واجهتم من قبل ذلك الشعور المرهق والذي هو الأسوأ على الاطلاق
أن تتراكم الأعمال من حولك ولكثرتها تشعر بعجز عظيم
لاتستطيع معرفة البداية كي تنهيها
فتكتفي بالاستلقاء في ملل وضجر
وينتهي بك المطاف لازديادها دون أن تحرك ساكنا

هذا بالضبط حالي الآن

لساني كليل وعذري سقيم.. وأنت الهي الغفور الرحيم
فلا تأخذني بكثرة جوري.. وقلة خيري فأنت كريم

رأيت جمالك في كل شيء فأيقنت أنك أنت النعيم
وأن الجنان للطفك ثوب ومنا إذا ما أسأنا الجحيم
....
تمر الليالي كعضد قطيع وفي القرب طير المنايا يحوم
نزول ويلبث ماقد جرحنا سوى مالوجهك فهو يدوم