تِيه؛ أصابتني الأنهيارات وتملكني التبلد~

07:07

قبل إنتهاء عامي هذا.. أخبروا سبيستون إننا أصبحنا شباب المستقبل
وأن ما غرسته فينا من قيمٍ و معانٍ سيبقى عوناً لنا مدى الحياة
وأننا أبرقنا وأرعدنا أبطالاً وهُدرت أصواتنا مع هزيم الرعد
لمعت عيوننا وأنتفضت أيدينا بالعزم مع القناص
كبرنا على جرح سالي ومررنا بخواطر وأفكار ريمي
واكتشفنا الغامض والمثير وتمنينا أن لا يحيا بيننا إلا الإنسان الشريف
وأن يبقى عالم الأطفال عالماً جميل.. كما في بابار فيل
نملك الخيار وخيارنا الأمل ! وفي النهاية ...
أخبروا روميو وحسان وساندريلا وإيميلي والكابتن ماجد
أنني إشتقت للنسخة المُحسنة من طفولتي، النسخة التي لم أعشها.

أعتذر للواقع لأني بكل قسوة رفضته،
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المُرة،
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمة.

بالرغم من خدوشك الداخلية تلقي الضحكات؛
تداعب المارّة ؛ تجتمع مع هذا وذاك؛
تدعي الإنشراح وأنت لست بمنشرح؛
أليس هذا إنجاز برأيك!

ليس حقيقياً أن الإنسان يمضي دون اكتراث،
إننا دائماً ما نكترث وتستوقفنا المشاعر..
لكنها طريقتك في أن تقبض على هذا القلب..
أو تدعهُ ينجرف.

أنني مدانة لنفسي بإعتذار، للدموع التي ذُرفت،
لروحي المنطفئة، لحزني العارم الذي لم يكن ليسكنني..
لولا خيباتهم اللا متوقعة.