••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > نقاشات وأنشطة الروايات

نقاشات وأنشطة الروايات ناقش كاتبك المفضل والمتابعين حول الروايات، اكتب تقريرك


تاريخي ، كوميدي ~(Evie، XI)

نقاشات وأنشطة الروايات


مشاهدة نتائج الإستطلاع: تاريخي ، كوميدي ~ (Evie، XI)
المقطع 1 8 44.44%
المقطع 2 10 55.56%
المصوتون: 18. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2020, 09:50 PM   #1
SNOW.
Anime Supervisor
AJISS


الصورة الرمزية SNOW.
SNOW. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 19,192 [ + ]
 التقييم :  68371
 الدولهـ
Algeria
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أنت لم تر ، لم تسمع ، لن تتكلم !
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

تاريخي ، كوميدي ~(Evie، XI)



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجولة الأولى من تحديات " حلبة الكلمات "
المطلوب " كتابة مقطع ضمن تصنيف ( تاريخي ، كوميدي ) "
لمزيد من التفاصيل : هنا



المقاطع :



[1]
،
أخذت تحدق بالطبق أمامها، أدخنة سوداء كانت تحيط بالمكان، بينما هي تقف مركزةً النظر على ما يفترض أن يكون كعك فراولة.. ولكن أصبح قطعة فحم.
تنهدت بقلة حيلة إذ لم ينجح ما كانت تعمل جاهده في سبيله.
أخذت تأمر من حولها من الخدم حتى يقوموا بتنظيف المطبخ وإبعاد الرائحة والأدخنة التي تكاد أن تصاحبها. والآن كل ما عليها هو أن تتفادى والدتها.

" هذا قدرك يا فتاة أن تغلق الحياة بابها في وجهك. "
هذا ما تفوه به أخاها الأصغر، الناجح، المحترم والنبيل..
" أليس هذا كثيراً على كعكة فراولة؟ ليس وكأنني سأخبزه حتى يأكله الدوق أليس كذلك؟ "
أجابت بلا مبالاة بينما تلعب بخصلات شعرها البني المموج، وتسير بين الخدم تتأكد من أن كل ماقد يدل على احتراق الكعك قد اختفى.

التفتت بعينيها الزمردتين نحو شقيقها الذي يصغرها بدقائق، ابتسامتها التي لا تبشر بالخير تتوسع بينما شعور الخطر قد اكتسح كل اجزاء جسده الواقف أمامها.
" إيان أخي التوأم العزيز لا تخبر أحداً حسنا؟ "
قد تبدو هذه جملة أخوية محبة تصدر من فتاة لطيفة بمظهرٍ براق، ولكن عليكم أن تعلموا أن المظاهر خادعة وأن الصغيرة البريئة كانت وحشاً بمظهر فتاة صغيرة.

"تعلمين بأن أمي ستكتشف دون أن أنطق بحرف! "
دائماً ما يفعلن الأمهات ذلك، ينظرن نحوك بنظرة "أشتم رائحة مصيبة تنبعث منك، ماذا فعلت؟" الأمر بهذه البساطة إنها حاسة متطورة لديهن ترتبط بجميع الحواس الخمس، لايمكنك أن تفر من بين أيديهن عزيزي القارئ، لأن كلانا يعلم أنك حين تفعل؟ ستكون بين أمرين
إما أن تستيقظ فاقداً إحساسك بالاتجاهات لفترة، أو تستيقظ فاقداً شيئاً محبباً إليك لفترة.

نظر إيان نحو توأمه التي تتفقد كل جزء من المطبخ وبعد أن تأكدت من أن كل شيء بخير أخذت بذراعه طالبةً الذهاب نحو مخبز الحلويات لشراء الكعك وليس المكونات لتخبزه.
لكن قبل أن تكتمل المهمة زلزلت الأرض موجة صوتية حادة قادمة من باب المطبخ، ارتجفت الأجساد وزاغت الأعين نحو المصدر وبدأت الاوجه بالابتسام ببلاهة.

" إيانا أندريا جونز ما الذي فعلته بحق الرب؟ "
كان الصوت يعود إلى بياتريس جونز والدة التوأمين والتي قد عادت من حفلةُ شاي صغيرة مع صديقاتها اللاتي ينحدرن من أصول نبيلة مثلها تماماً.

" للمرة الثانية أخبرك أن الحياة قد اغلقت ابوابها في وجهك! "
إيان هو الأخ الذي لا يتردد في السخرية طالما أتيحت له الفرصة، عندما تكثر من تناول الحلويات يذكرها بوزنها، عندما لا تتزين في المنزل يخبرها بأنها حقيقتها، عندما تفتعل المصائب وتعاقب يسخر منها، وهذا تماماً ما حدث وقاله.

" يمكنني فتح الباب مرة أخرى ألا تظن ذلك؟ في النهاية هذه هي وظيفة الأبواب " صدت إيانا ضربته الساخرة بأخرى، أعني أنتم لا تتوقعون أن تكون صامتة تتقبل كل ما يحدث.
" إيانا هل يمكنكِ تفسير رائحة الاحتراق هذه والتي أعلم مسبقاً أنها بسببك؟ " تحدثت والدتها بقلة صبر ولايمكن المزاح في هذا لأن الغضب الناتج عنه سيكون مخيفاً.

تنهدت إيانا بقلة حيلة بينما تتجه نحو الطبق الذي خبأته مقدمةً إياه لوالدتها،
" والدتي العزيزة إن الدوق ليام في طريقه إلى هنا للزيارة، وفكرت بأنه يمكنني المحاولة في صنع كعكة الفراولة لمرة وهذا ما نتج عن ذلك "
أشارت بخيبة نحو قطعة السواد التي على الطاولة بينما إمارات الإحباط تكسوها وتغلف وجهها.

ما الذي يمكن للأم فعله عندما تفشل ابنتها في شيء؟
العديد من الأشياء التي ستجعل الفتاة تتقن ما فشلت به في أيام إن لم يكن ساعات.
لكن أول ما بدأت به والدة إيانا هي ضرب رأسها لمرتين بينما تتجه نحو الخدم تأمرهم بنثر العطر في أنحاء القصر وتجهيز المكونات.

بقي إيان في الجانب يشاهد والدته وهي تعلم أخته كيف ينبغي عليها صنع الكعك، ربما قد استغرق ذلك وقتاً طويلاً ولكنه كان يستمتع بالتعليق على كل ما تفعله وترد عليه.

" يا إلهي كم أشفق على الدوق ليام لأن خطيبته هي أختي الفاشلة "
-" أوه حقاً؟ لما لا تشفق على خطيبتك المستقبلية؟ لأن خطيبها شخصٌ ثرثار مزعج لا يكتفي بالصمت "

" هل أنتِ متأكدة أنكِ فتاة أختي؟ أنت لا تعرفين كيف تنخلين الدقيق! "
-" وهل أنت متأكد من أنك فتى؟ لأنك تتقن نخل الدقيق أكثر مني "

" كان علي اخبار مساعد الدوق أن يجهز جنازته لأنه سيتسمم بفضل هذا الكعك "
-" لا تقلق ستكون أول من يموت وتستقبله إن رميت عليك هذا الوعاء المعدني! "

استمرا بالجدال بينما ‏تتعلم ايانا من والدتها ولكن شقيقها استمر بالسخرية وكأنه آخر يوم
ضربت الأم رأس ابنتها مجدداً حين أخطأت بالمقادير
" يا إلهي كم يجب عليكِ أن تخطئي حتى تتعلمي؟ "
تنهدت والدتها بخيبة بينما تمسك رأسها وتكمل إعطاءها النصائح الصحيحة لتعد الكعك
" أمي العزيزة أنا لا أخطئ نفس الخطأ مرتين، ربما خمس أو ست مرات .. تعلمين .. فقط للتأكد "

لم يتمالك إيان قهقهته التي خرجت رغماً عنه، ولم يحاول إيقافها
حدقت إيانا به وجميع الأحداث التي قد تعاقبه بها قد ظهرت داخل رأسها، في هذه اللحظة دائماً ما تفكر الأخوات الأكبر في إخوتهن الأصغر بشر، كيف يمكنها جعله يعتذر؟ كيف يمكنها أن تبدو بريئة أمام والديها حتى لا تعاقب هي؟ كيف يمكنها سحبه مع شعره أو افساده له؟ وأخيراً كيف يمكنها الهرب؟
ربما لا تحتاج مطلقاً إلى شيطان ليحرضها على أفعالها هذه، إنها فقط تنبع الداخل.

" أمي، لقد تحققت من الوصفة جيداً ولا أعتقد أن ضحكة سخيفة من أخٍ سخيف ليست مطلوبة بها، هل يمكنني إخراجه؟ "
هل يمكنني إخراجه؟ في قاموس الفتيات تعني هل يمكنني سحبه مع شعره لخارج المنزل؟ وليس المطبخ فقط لذا عليكم الحذر جيداً.

" أنا لا أعلم كيف تجرأ الدوق على خطبة فتاة متوحشة صغيرة مثلك يا أختي "
نظرت ناحية أخيها بإبتسامة مشرقة واسعة وكأنها تملك حلاً لذلك وأمها ففط الأمل في جعلها تنثني عن قائمة مصائبها التي تعلم بوجودها في الحقيقة.
" حسناً أليس علينا أن نتحمل أخطائنا ونواجهها بمسؤولية؟ "

نظرت الأم لابنتها وأصبحت هي من ترد عليها، أعني لا توجد أم تستطيع الصمت عندما تتحدث ابنتها عن الرغبة في ابعاد الرجال المرشحون للزواج، ونعم كان الدوق أحد أكبر المرشحين حتى أنه تقدر بخطبتها ورفضت .. سبع مرات.
" صغيرتي إنه لمن الطبيعي أن يخطئ الناس ويحظون ببعض المشاكل في حياتهم، ولكن ليس من الطبيعي أبداً أن تُكتب هذه المشاكل في قائمة وتحتوي طرقاً للتخلص منها "
" حسناً هذا طبيعي بالنسبة إلي "

وضعن الكعكات في الفرن وبينما بقيت السيدة بياتريس لتنتظر الكعك في المطبخ، صرخت إيانا بسعادة محاولةً الخروج إلى الحديقة وقراءة بعض الكتب.
" إيانا؟ هل كنتِ تخرجين في كل مرة تصنعين بها الكعك لقراءة الكتب؟ "
ضحكت إيانا بينما خلعت عنها المئزر وتنفض فستانها البسيط " نعم إنه يأخذ وقتاً "

ابتسمت والدتها على غير عادتها لتقترب منها حتى أصبحت مواجهة لها مما جعل إيانا تتوتر
" وكم كنتِ تأخذين من الوقت خارجاً "
توترت إيانا قبل أن تجيب ولم تستطع الفرار لذلك أجابتها بصدق
" حسناً، غالباً حتى أنهي نصف الكتاب وهذا لساعة أعتقد "
ولكن من حيث لا تعلم تلقت ضربة على رأسها من والدتها التي كانت غاضبة تخبرها بمدى غبائها لترك الكعك ساعة أو أكثر داخل الفرن بينما لا تريده أن يحترق.

" حسناً ليس وكأن الدوق سيتناوله أمي أو سيشعر به بالفرق بين بقية كعكاتنا ، نحن دوماً ما نغلف الكعك ليأخذه لمنزله ولا نعلم إن كان يأكله أساساً! "
كانت إيانا تتذمر ورغم سوءها في الطبخ بشكل عام إلّا أنها حاولت مراراً صنع كعك الفراولة وكانت تفشل في كل مرة، لكنها لا تعلم بما كانت يخطط الدوق ليام عندما يأخذ تلك الكعكات معه للمنزل.

انتهت الكعكة وأصبحت جاهزة للتقديم بقوام رائع وطعم لذيذ، كانت إيانا سعيدة كثيراً حتى انها حرصت على كل شيء قبل تقديمه للدوق ولكنها لم تذهب ربما خجلاً وربما لأنها لا تود أن تراه يطلب تغليف الكعك كغيره .

لم تدرك إيانا أن الدوق كان بالفعل متواجداً ودخل بخلسة مع والدتها مرتدياً ثياب الخدم في المطبخ، كان سعيداً لرؤيتها تبذل جهدها في صنع الكعك المفضل له، رأى كيف يمكنها أن تكون غاضبة أو ساخرة وكيف تذمرت بسبب مايفعله وكيف كانت سعيدة جداً عندما انتهت الكعكة من الخبز.

لم تدرك أنه كان يتناول الكعك في مرسمه الخاص بينما يرسم ملامحها ويستذكر ضحكاتها، وأنه جداً متعلقٌ بها، سرعان ما خرج عندما كانوا يجهزون للتقديم، بدل ثيابه وقابل إيان بالطريق
" أتمنى أن تكون قد رويت فضولك عن شكل أختي الطبيعي بالمنزل "
ضحك الدوق بهدوء وأخذ يتبادل الحديث مع إيان وكيف يمكنه إيضاح سوء الفهم لإيانا خطيبته وجعلها توافق أخيراً على الخطبة.

ماذا حدث بعد ذلك؟
حسناً لا يمكننا معرفة ذلك حيث توقفت الرسالة التي تحمل هذا الموقف من حياتهما هنا، كانت رسالة من الدوقة إيانا إلى زوجها الدوق ليام، الشيء الوحيد الذي نعلمه أنهما تزوجا بعد قصة حب طويلة لم تمنع إيانا من افتعال المصائب، ولم تغير طريقة ليام في حبها بشقاوتها وكل ما بها.



-



[2]

فتحَ باب الكوخ الخشبي وخرجَ مبديًا انزعاجهُ من ضوء الشمس الذي تسلطَ على عيونهِ البنيةِ الداكنة ومن رطوبة الجو البارد. أتاهُ صوت فتاةٍ غاضبةٍ من الداخل يزيد سوء صباحه
- سيرجي أيها الأحمق إلى أين أنتَ ذاهب والدلو هنا!

التفتَ حينَ تذكرهُ فوجدهُ يطير نحوهُ ليرفعَ كلتا يديهِ ناويًا التقاطهُ وفعل لكن بعدَ أن ضربَ وجههُ وأنفهُ بالتحديد!
زفرَ بقلة حيلة وغادرَ يأرجحهُ بمللٍ ويتثاءبُ كُلَ عدة دقائق. أسدلَ جفنيهِ منصاعًا لبقايا النوم في عينيه ولم ينتبه لذلكَ الرجل ذو الشعر الأسود والذي توقفَ أمامهُ بسخريةٍ معتقدًا أنه سيقف ولكنهُ لم يشعر بوقوفهِ واصطدم به ليحطَ عليهِ مستقرًا كحبيبةٍ مشتاقة، ولكن سرعانَ ما فتحَ عينيهِ وابتعدَ بسرعةٍ عاقدًا حاجبيهِ يستفسر عن هويته، تنهدَ براحةٍ وتمتم بشيءٍ من النعاس
- سامويل!

أمال الأخير فمهُ بازدراءٍ وقالَ ساخرًا
- أكنتَ تمشي وأنتَ نائمًا؟

مع أنه كان يفعل لكنه نفى بانزعاجٍ وتمتم باستسخاف
- لا لم أكن أفعل!

- إلى أينَ أنتَ ذاهبٌ إذًا؟

اعتقدَ أنهُ يسير نائمًا بدايةً من السرير لذا أصبحَ مخطأً حتى بما أصابَ حينَ تلقى الجواب
- إلى النهر!

تركهُ خلفهُ وسارَ متقدمًا بلا مبالاة فتبعهُ الآخر قائلًا بجدية
- أسمعت؟ آرسيل خطبَ ريزي!

أجابهُ بملل بينما يتثاءب
- أجل! أنا الذي أعطيتهُ محاضرةً طوالَ ليلةِ أمس أحرضه على ذلكَ، فان لم يفعل سوفَ يأتي يومٌ يعود إلينا بالدموع والمخاط والعويل والكآبة، أنتَ تعرفهُ حينَ يكتئب!

أمال فمهُ موافقًا وأومأ قائلًا
- لقد أنقذتنا فعليًا فتخيلُ ذلكَ وحدهُ مرعب!

- لستَ أفضلَ منه!

تكتفَ مستنكرًا
- وأنتَ ما الذي تظن نفسكَ، الحكيمَ فينا؟

أومأ بفخرٍ وبطريقةٍ ساخرةٍ ليلكمهُ الآخر على ذراعه.

بدا لهما النهر فجلسَ سيرجي يستريح على صخرةٍ ضخمةً وتركَ دلوهُ أرضًا.
جاورهُ سامويل متكتفًا ليلتفتَ إليه متساءلًا باستفهام
- لما تبعتني! أليس لديكَ ما تفعله؟

- كنتُ قادمًا إلى منزلكَ!

- توقيتُكَ سيء كنا على وشك تناول الإفطار!

نهضَ بسرعةٍ وشدهُ بحماسٍ هاتفًا
- لنذهب إذًا فأنا جائع حقًا!

حاولَ إيقافهُ ولكن سامويل ضل يجرهُ حتى استسلمَ وسارَ برفقته، فتحَ البابَ ودخلَ قائلًا
- أمي، سمانثا، سامويل هنا!

خرجت فتاةٌ شابةٌ بجيلهِ جميلةُ الملامح والتعابير وقالت بابتسامة ترحب بهِ
- أهلًا سامويل، توقيتٌ مناسب، لقد حضرنا الفطور للتو؛ لنتناوله معًا.

أومأ سامويل يبادلها الإبتسامةَ واللهجة الودودة
- شكرًا لكِ!

التفتت نحو سيرجي ونظرت بيده اليمنى ثم اليسرى ثم إلى وجهه النصف نائم لتهتف بهِ بغضب
- أينَ الدلو!

حكَ رأسهُ يفكر بأي دلوٍ حتى تذكره وقال باستياء
- تبًا لقد نسيته.

ألقت عليهِ الطبقَ الفارغ الذي بيدها ولكنهُ تفاده حينَ خرجَ ذاهبًا للنهر، عجلَ خطواتهِ وهو يتحسر على ليلته التي ذهبت هباءً بمحاضرته تلك؛ بالكاد غفى وها هي سمانثا تيقظه وتكلفهُ بالمهام كالعادة!

التقطَ الدلو حينَ وصلَ وعادَ بهِ ثم ركلَ البابَ ورماهُ هاتفًا
- دعوني أنام لا أريدُ فطورًا!

خرجت سمانثا تحدق بالمكان الذي وقع بهِ الدلو ظنًا منها أن الماء انسكب ولكنه كانَ خاويًا تصفر الرياح بداخله، التفتت نحوهُ متسائلة
- أينَ الماء؟

نظر إليها ثم إلى الدلو والتفتَ ينظر للطريق الذي سلكهُ وسيسلكهُ مجددًا الآن ثم تقدم بمفرده ليلتقطه ويخرج، عادَ الصمت قبلَ أن تكسره سمانثا هاتفًا باستنكار وغضب
- يا إلهي هل بعتَ عقلكَ أو ما شابه؟

حكَ رأسهُ باستياءٍ وفكرَ بما سيفوتهُ من الفطور ثم تابعَ طريقهُ وعاد إلى النهر، جثى على العشب وملأ الدلو ثم تركهُ جانبًا واستلقى فاستقبلهُ العشب الأخضر الذي بدا لهُ كأنهُ فراشٌ من ريش، تجاهلَ الرطوبةَ تحتهُ وغطَ في النوم.
[/COLOR]


 
 توقيع : SNOW.

| Caesar

التعديل الأخير تم بواسطة SNOW. ; 04-06-2020 الساعة 01:37 PM

قديم 04-06-2020, 01:34 AM   #2
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



ههههه ما شاء الله
اتقان للتصنيف بحق
ابدعتما كلاكما
تم التصويت


 

قديم 04-06-2020, 01:43 AM   #3
غَسَق.
كبار شخصيات


الصورة الرمزية غَسَق.
غَسَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 60
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 33,616 [ + ]
 التقييم :  70365
 الدولهـ
Algeria
 SMS ~
أستغفر الله
لوني المفضل : Slategray
شكراً: 35
تم شكره 16 مرة في 16 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



ماشاء الله عليكما ابدعتما فعلا
كل مقطع كان له حبكة مختلفة ومسلية
احببت أسلوب كليكما
تم


 
 توقيع : غَسَق.


٭استغفرُ اللّٰه٭
*الحمدلله*
*سبحان الله*
*لا اله الا الله والله أكبر*



قديم 04-06-2020, 08:23 PM   #4
طَيْرٌ مُهَاجِر
رفيق الدرب
بجوفي حنينٌ بعيدُ الأفقْ..


الصورة الرمزية طَيْرٌ مُهَاجِر
طَيْرٌ مُهَاجِر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 138
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,161 [ + ]
 التقييم :  1146
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Blue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



السلام عليكم
ما يصير أصوت عالمقطعين؟ ��


 
 توقيع : طَيْرٌ مُهَاجِر

وإذا الشدائدُ أقْبلَتْ بجنودها
والدهرُ من بعد المسرّة أوجَعَك...
لا ترجُ شيئاً من أخٍ أو صاحبٍ
أرأيتَ ظلَّكَ في الظلام مشى معك؟!..
وارفعْ يديك إلى السماء ففوقَها
ربٌّ إذا ناديتَهُ ما ضيَّعَكَ...


قديم 04-06-2020, 08:25 PM   #5
شَفَق.
عضو مُميز


الصورة الرمزية شَفَق.
شَفَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 25,589 [ + ]
 التقييم :  63932
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 6
تم شكره 22 مرة في 19 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



اكثر موضوع فيه حرارة xd


 
 توقيع : شَفَق.



أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..


موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَيْل ~ є v ɪ є مدونات الأعضاء 136 08-27-2022 06:30 AM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 12:03 PM