ᴠᴀɴʏᴀ: ɢᴏᴅ ɪs ɢʀᴀᴄɪᴏᴜs

Taking a new step, uttering a new word, is what people fear most Fiodor Dostoïevski {18/03/2020} (14:44)

VANYA Quelque chose qui m'a traversé l'esprit .. {في مكان ما من الليل، هناك شخص يغرق} -مارينيا نيستيفايفا- وهناك من يعيش الغرق ويتنفس الماء بدل الهواء.. هناك من يغرق والعالم يضج، بينما يرتاح في سكون الديجور.. هناك وهناك وهناك

VANYA Quelque chose qui m'a traversé l'esprit .. لم يكن الأدب قط في متناول الجميع.. إبداعيا! الأمر مفروغ منه فحتى لو قلّ استخدام السليقة، وأضحى تتبع القواعد والقوانين المسطورة أمرا مفروغا منه، فلا زالت المَلَكَةُ تستحوذ على الصدارة كأهم شرط في الأديب. غير هذا، فالأدب ليس لكل من هب ودب لقراءته.. في الماضي كان الأدب لأصحاب المناصب العليا هم فقط من يفهمون عمق كلماته وغموضها ويتلذذون به.. لم يكن للعامة ولم يستطيعوا هم فهمه أصلا لهذا ظهر ما يسمى بالأب الشعبي بلغة سهلة يومية، يفهمها السواد الأعظم! من المهم جدا اثراء الرصيد اللغوي، لكن بعض الأشخاص بذل أن يحاولوا الولوج إلى الفضاءات العليا تجدهم متقوقعين كمن يخشى خوض غمار مغامرة ما، متراجعين كمن صدموا من شساعة ذلك العالم.. وهكذا راحوا ينذذون بــ لا لاستخدام الكلمات المعقدة، أولستم تكتبون لأجلنا؟ لنفهم! الأمر سهل.. هناك آلاف المعاجم والمراجع للمساعدة على الفهم، خدوا البيان والتبيين للجاحظ ولسان العرب لابن منظور كأداة للخروج من جون السواد الأعظم، فان كانت الأرض مستقركم، فيال الأسف، السماء مرتعا أريد!

VANYA ..Pour mes amis شيش جدتي الرهيبة التي تعاني من زهايمر عظيم. متى كان لقاؤنا الأول؟ سبع سنوات؟ ثمان؟ لا أتذكر حقا، لكن رغم ذلك كنت شخصا لا يمكن نسيانه وان لم نتحدث لسنوات مع بعض. شمسا عظيمة كنت، قلبك، لطفك، حيويتك، كلماتك الغريبة.. ببساطة أنت شخص فريد في حياتي من الجميل أني كنت محظوظة والتقيت بشخص يدعى -لين- دمت دوما جدتنا المحامية كثيرة الحركة ميم، ورغم أنه لم تضمي سنة حتى على معرفتنا ببعض إلا أنّ هذا الوقت القصير كان مدعاتا للسعادة أحببت تواجدك في حياتي، وأحببت شخصيتك المتاقضة، فمع لطفك وعدالتك المتقدة، ورغم أنك تسميني وسنو بأمي الأشرار والفساد، فأنت يا صديقتي بنفس فسادها ونفس شري. دمت دوما أختنا الكبيرة ناميا، كنت أسمع هذا الاسم بين الفنية والأخرى في محادثات وسام وإيمان. لم أتخيل قط أنّ الصديق القديم سيعود، لا بل وسنصبح أصدقاء. من الناذر أن ألتقي بشخص مثلك، مشع! متألق واحتماعي. لم أتخيل أنّ ناميا المفقودة هي شخص محبوب لهذه الدرجة. سعيدة أنّ الحظ ابتسم لي والتقينا دمت دوما صانعة المشاكل خاصتنا

VANYA Quelque chose qui m'a traversé l'esprit .. لو عدت بذاكرتي لسنة خلت، أو ربما سنتين لكن ليس بالوقت البعيد جدا.. أعتقد أنّ حالتي النفسية الآن أفضل بكثير أنا لم أعد بعد لما كنت عليه قبل هذه المدة.. تلك الأنـــا أضحت مجرد ذكريات سعيدة فيما أعتقد. لكن رغم ذلك لا بأس بالأنأ الآن، أشعر أنني بخير أكثر، متقبلة لنفسي أكثر.. وجدت أنّ وضع الأسوء أمامك وتوقعه استراتيجية رهيبة يقولون هو نذير شؤم؟ تشجعي! تفاءلي! لكن ما نفعل كلماتهم عندما أنكسر؟ -أمي الوحيدة التي تخبرني بأن أتخيل أسوء السيناريوهات xD اعتقد أنّها بؤرة هذه الاستراتيجية - رغم ذلك وجدت أنّ درجة تأثير البشر فيّ معدومة تقريبا، هناك قلة أستطيع عدها على الأصابع لها تأثير سحري علي _اعتقد أنّ عددهم لن يتجاوز الأربعة حتى *-*_ وهم لم يعودوا معي الآن -بحكم أنّ تقاطع طرقنا انتهى في تلك الفترة- إذن؟ ألا أتوقع الكثير كان حلا رهيبا، بدأت تجربته في نهاية 2018، مع بداية 2019 وكم كانت هذه السنة مختلفة عن السنتين قبلها.. حتى 2020 رغم كل ما يحصل فيها دماره لا يقارن بدمار 2017/2018 بالتفكير بالأمر الأن المشكلة بدأت مع: الثـــقة. كانت لدي ثقة رهيبة في نفسي بشكل لا يمكن تصوره، لكنها تهشمت تماما تلك الفترة.. قرأت مرة أنّ المثير للاهتمام في القلب الذي ينكسر أنه لن يعود للانكسار مجددا فما يأتيه بعدها من ضربات ما هي إلا رضوض. صدقا هذا حقيقي! مع حالتي النفسية، ثقتي، شجاعتي، رغم جبر الجروح إلا أنهم لم يعودوا يتأثرون بقوة كما كانوا. صرت أتقبل أنّ ما هو مقدر سيحصل، ولا يمكن لأحد تغييره. ببساطة عند التوقف عن توقع الكثير، ستحصل على الأكثر، وان لم يحصل لن تصاب بالاكتئاب xD هذا ما وصلت إليه في النهاية