البرونزي | أتــرك هنــا بصمــه لك

اياك أن ترحل عن الدنيا وفي ذمتك حق لمخلوق ولو كان صغيرا فهناك في يوم القيامة " القنطرة " مكان مهيب يقتص المظلوم فيه من الظالم عن كل ما فعله له في الدنيا من إساءة واذية ووجع

حقيقة لابد أن ندركها وسنتقابل هناك وحينها ستكون جميع الأمور واضحة مكشوفة

‏﴿ فأرَدْنا أن يُبْدِلَهُما ربُّهما خيرًا منه ﴾
" ليس كل مانفقده يعد خسارة ، قد يريد الله تبديل النعم بخير منها ".

من علامات المتقي : -
أن يكون قائماً بأصول الإيمان، متيتماً لشرائع الإسلام وحقائق الإحسان، محافظاً على الصلوات في أوقاتها مؤدياً للزكاة لمستحقيها وجهاتها،
قائماً بالحج والصيام، باراً بوالديه واصلاً للأرحام، محسناً إلى الجيران والمساكين،
سليم القلب من الكبر والغل والحسد، مملوءاً من النصيحة ومحبة الخير لكل أحد، لا يسأل إلا الله، ولا يستعين إلا بالله، ولا يرجو ولا يخشى أحداً سواه،
وقد وصف الله المتقي وبين ثوابه في قوله: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين} إلى قوله تعالى:{ ونعم أجر العاملين} [سورة ال عمران:١٣٣-١٣٦].
[كتاب: الفواكه الشهية في الخطب المنبرية، السعدي : الصفحة (١٦)]

كفى بمعيّة الله ، كفى به عليمًا بما نخفي ، قديرًا على ما نعجز ، و مدبرًا حين لا نعرف ما علينا صنعه ، عليه سُبحانه كفاية المتوكّلين .

صلوا على من سكنت القلوب محبته ، واشتاقت العيون لرؤيته.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.