••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


و أهداني الشّمس للذّكرى

قصص قصيرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-22-2020, 05:59 AM   #1
imaginary light
ذهبية | مشرفة مميزة


الصورة الرمزية imaginary light
imaginary light غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 80
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,667 [ + ]
 التقييم :  84123
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي و أهداني الشّمس للذّكرى







مبهرة من يومك !
فاتي


و أهداني الشّمس للذّكرى
2014

*
لطالَما راقني الهدوء...
حتى أنّني تعمّدتُّ السّكن بمفردي في منطقة عصريّةٍ ريفيّةِ الأجواء , حيث يقبع مَنزِلي الصّغير بين سكنَين ؛ كنت قد تأكّدتُّ مُسبَقًا مِن كونِ أحدِهما غير مسكون , و الثّاني لرجل أعمال دائم التّرحال مع زوجته ,فكأنّما منزله مهجور هو الآخر.

لِذا أحسستُ أنّ كلّ إزعاج العالَم قد داهم حياتي حين قرّر أحدٌ ما-مِن حيث لا أدري-الانتقالَ إلى البيت المُجاوِر!


أطلَلتُ مِن النّافذة , أراقِب كلَّ تلك السّيّارات المُحَمّلة بأثاث فارِهٍ, أَوحى لي كمُّه بأنّ العائلة الوافدة ستكون متعدِّدة الأفراد.
حتّى أنّه يوجد ألعاب , ممّا عَنى وجودَ أطفال ...و بالتّالي صَخْب!

كدتُّ استدير صافعةً شبّاكي لإغلاقه, حين لفتَت انتباهي سيّارة مُحمَّلة بعِشقي الأبديّ...كُتُب!
إذاً, لديهم مكتبة؟!

تساءلتُ متى وجدوا أو سيجدون الوقت لقراءة كلّ الحروف التي ضمّتها تلك الأسفار الكثيرة...و بحماسٍ فكرتُ أنّني مَن يمتلك الوقت!
لا شيء يشغلني بعد عودتي من العمل,
فليس هنالك زوج يضايقني بمزاجيّته, أو أطفال يُصدِّعونني بمُتطلَّباتهم, أو حتّى رفيقاتٌ ألتزم بمواعيد خروجٍ معهنّ...
مالمانعُ إذاً من التّعرُّف على هؤلاء الجيران, لاستعارة بعض الكتب أحياناً؟
على الأقل سيخفّف هذا مِن وطْأة احتلالهم سَكِينةَ أجوائيَ .


طرقتُ الباب عليهم بعد فترة مُناسبة من انتقالهم, و عرّفتُ نفسي على مَن بدا مِن هيئتِه مسؤولًا للخدم. طلبتُ لقاء أصحاب المنزل, فاقتادني إلى غرفة ضيوف واسعة تعكس الثّراء على أصوله, وغابَ قليلاً ثم عاد طالبًا إليّ أن أتبعه نحو حُجرة ما.

مثلما استغربت مِن كونهم لَم يُكلِّفوا أنفسهم المجيء لمُلاقاتي؛ ارتحت لدَعَة غير مُتوَقّعة سادَت حنايا المكان, عزَيتُها إلى كَونِ الأطفال في المدرسة.
عندها -وقد خطروا لي-فكرت أنّهم لَم يثيروا أيّ ضجيج في الجِوار حتّى اليوم.
فُتِح لي بابُ الغرفة المنشودة, و تُرِكتُ لأشهدَ لوحةً و لا أحلى:
مكتبة عملاقة من الخشب الفاخِر ,تنوء بشتّى الألوان المُتَطاولة المَنضودة جنباً إلى جنب!
دخلتُ بانبهار , و أنا أرفعُ رأسي لمواكَبَةِ طولها , و أميلُ به لمُحاكاةِ عرضها, حتى انتبهت أخيراً إلى الكُرسي ذي العجلات,يشغله رجلٌ طاعنٌ في السّنّ,
تاجُه الفضّة شعراً مصفّفاً.وجهه المُجعّد رَؤوف الملامح,رغم الهيبة تَلوحُ هالَةً مِن أناقة.


ابتدرني بابتسامة وترحيب وَقور:
-أهلاً بالآنسة. أُخبِرتُ بأنك جارتي من المنزل المُجاوِر.
كانت تلكَ بدايةَ حديثٍ ماتِع, وضح لي من خلاله أنّ ال"جنتل مان" العجوز أرملٌ أليم, فقد زوجته و أطفالَه الثلاثة في حادث مُرَوِّع, و عاش مِن بعدِها على ذكراهم. فهمتُ-بكلّ خجل من نفسي- أنّ الأطفال لن يثيروا لي إزعاجًا أبدًا آخر الأمر,فهُم لَم يعودوا سوى ذكرى تتمثّل في ألعاب يحتفظُ بها جاري...

و الذي أصبح صديقي المُفَضّل!
لا أذهب إلى عملي قبل إيمائي بتحيّة عليه و هو بجانب نافذته يحتسي قهوة الصباح و يقرأ كتاباً ما. لا آوي إلى بيتي بعد انتهاء دوامي إلاّ و ابتسامته المرحِّبة تستقبلني -من خلفِ الزّجاج- مع الكتاب.
لا يمضي يومان دون أن أزوره , أناقشه في آخر ما استعرتُه من مكتبته السّخيّة,
أو أعيدُ ما لديّ و أستعير غيره, أو ربّما أحملُ له بعضاً مِن كنوزي الوَرَقيّة.


ذات يوم طالعني عنوان شدّ انتباهي في تلك المكتبة الزّاخِرة ...
"أُهديكَ الشَّمسَ للذّكرى"
استخرجتُ الكتاب لأتأمّل الغلاف القديمَ ,مُبتسمةً لصورة حيواناتٍ ترتدي الملابس و تقف جنبًا إلى جنب. قلّبتُ بين صفحاته المُصفرّة , وصوت الجار يتهادى كلحنِ ناي مجروح:
-مِن كلّ كتب أطفالي-التي كانوا بارعين في تمزيقِها-لَم يَنجُ سوى هذا, كنتُ دائماً أقرأ لهم تلك القصص حتى حفِظتُها مع شخصيّاتها,فزوجتي لَم تكُن تجيدُ-مثلي- تقليدَ صوت"الكلب مرملاد" أو "الكتكوت فيو" أو "الفهد جاغوار"...

لَم أملِك إلاّ مُشاركتَه ضحكة حزينة و هو يتابع:
-لكنّها كانت تُجيد توزيع محبّتِها و دُعابة روحِها, حين تنضمّ إلى جلسةَ القراء
تراجعَ صوته كأنّ النّاي يُستَنزَف على مهل:
-حقًّا ...رحلوا و أَهدَوني الشّمس للذّكرى.
استشعرتُ تعبَه , فدعوته للاستراحة في غرفة النّوم, حيث ساعده أحد الخدم على الاستلقاء, بينما اهتممتُ بتغطيته.
~
مضيتُ في أحدِ الصّباحات إلى عملي والتّبَسُّمُ يسبقني نحو نافذته, فقط لأُقابَل بمقعد خالٍ -ذي عجلات ,فلا صديقي كان ,ولا كتابه و لا فنجان قهوته...
فكّرت أنّ النّومُ أخَّرَهُ.
عدتّ لبيتي ظهراً و تلاشت ابتسامتي , حين أرادت الالتقاءَ بمحيّاه و إذا بمقعده خاليًا لا يزال.
استبدَّ بي القلق , فسارعتُ لمنزله أطرق الباب, ليطالعني كبير الخدم مَهمومًا. ابتدرني مِن فوره :
-أهلاً بك آنستي. كنتُ بانتظارك. تعازيّ القلبيّة, فقد تُوفّي السّيّد في نومه.

شرحَ لي تفاصيلَ لَم أركّز بها جيّداً ما بين صدمتي بالخبر , و إفاقَتي منها على شهقاتِ نشيجي, إلى أن بدأ بالحديث عن المكتبة-مفتاح صداقتي وجاري الجميل:
-كلّفني ببيع كلّ ما لديه من أغراض و أثاث, بما في ذلك المكتبة و محتوياتها, لأجلِ التّبرُّع بها إلى الجمعيّات الخيريّة, غير أنّه خصّكِ بهذا...
ناولني كتاب القصص القديم, الذي كان المرحوم يقرأه لصغارِه, فاستدرتُ مطأطئة , يُثقِل خطواتي مع أعماقي -لأوّل مرّة في حياتي-إحساسٌ عجيب بالخوف من الهدوء!


منذ ذلك اليوم و أنا أُلَبّي دعوات زميلاتي في العمل, بالذّهاب إلى السّوق أو النّادي, أو حتى إلى بيوتهن, و صرتُ أدعوهنّ بدوري.
بِتّ أيضًا لا أمانعُ إظهار اهتمام خفيف لَبِق, بزميلٍ معيّن لطالما ألْمَحَ لي عن رغبته بالارتباط , و كنتُ أُلمح له عن رغبتي في البقاء وحيدة.


سُئِلتُ صراحةً ذات يوم عن تغييري الجذريّ,
ابتسمتُ بحزن و تعَمُّق بينما جاري العجوز يطلُّ على بالي...
تمتمتُ على مهل:
-لأنّني ...أردتُّ أن يكون لي ...مَن أهديهِم الشّمس للذكرى يوماً ما.

***

مرحبًا أحبّتي...
القصة من نسج خيالي, عدا كتاب "أهديك الشمس للذكرى"
فهو كتاب قصص حقيقي قديم كان يُقرَأ لي منه عندما كنت صغيرة .
باقي ببالي بعض القصص و الشخصيات منه مثل السّراب
لا أعلم أين رمى به الدّهر الآن.

بانتظار إطلالتكم heart0


 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:45 AM

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ imaginary light على المشاركة المفيدة:
قديم 03-22-2020, 05:26 PM   #2
RoRo Uchiha
عضو نشيط جداً
Rukia


الصورة الرمزية RoRo Uchiha
RoRo Uchiha غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 81
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 931 [ + ]
 التقييم :  1218
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkslategray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة



فاتي

اعتذر على التأخير
وأهداني الشمس للذكرى
ماأجمل العنوان
تسائلت كثيرا مالذي قد تكونه هذه الشمس الساحرة فكانت ألطف ما في الوجود.
الهدوء ...
غايتي و مقصدي في كل أفعالي و أُكبر كل من يطلبه و يبحث عنه فلم ألمها عندما انزعجت من انتقال الأطفال
و صدمتي شابهت صدمتها عندما علمت الحقيقة
لا أعرف ما الذي سأفعله لو أني كنت في موقف مشابه
لست بتلك الأجتماعية لأذهب و أتعرف على الجيران الجدد حتى لو عنى ذلك الاستغناء عن الكتب
أهديك الشمس للذكرى
ما ألطف اسم الكتاب
للأمانة لم أتخيل أن تكون هذه هي الشمس
شمس لطيفة بروح طفولية
ثم بعد التعلق و المشاعر موت الجار
لن أخفي عنك سرا
لقد بكيت
كنت في حالة من التعاطف من الشخصيات حتى بكيت
المشاعر التي تحتويها سطورك كثيرة
المشاعر التي طرحتها مربكة
أحببت االذكرى ، أحببت الشمس ، أحببت ماخطت أناملك و أحببت كل تلك المشاعر
تقبلي مروري
بانتظار ابداعك القادم


 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-04-2020 الساعة 08:36 PM سبب آخر: فك الحجز

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2020, 08:35 PM   #3
شَمس.
.アニメ小説, 長編小説の監督


الصورة الرمزية شَمس.
شَمس. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 66
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  22195
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




فاتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك عساك بخير ؟؟
ما شاء الله اسلوب بسيط و لطيف
حبيت القصة و العبره منها، حيث استنبطت ان البقاء وحيدا ليس جيدا على الدوام و انما تكوين بعض الصداقات لطيف ايضا
البنت اللي تحب الهدوء و المكتبه زي ، بس عل الاقل شجاعه راحت تكلم جارها مب خجوله
الصراحة و انا اقرأ القصه احس فيك في البنت، رغم اننا ما تكلمنا كثير بس مدري احسها تشبهك و كأنك تكتبي عنك
العجوز حزني كلامه عن اولاده و زوجته و كيف فقدهم
و مشهد موته حزين و الوصف لطيف
حبيت القصه و شخصياتها و بعد عنوان الكتاب حلو
في امان الله


 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-04-2020 الساعة 08:38 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-22-2020, 11:41 PM   #4
شيشيكو
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png
فوق السحاب


الصورة الرمزية شيشيكو
شيشيكو غير متواجد حالياً




فاتي



-
وأهديتكك قلبي عششقا ...
وأنها المرهه الاولى التي اتجرأ وأقراء سطوركك وبحق سعيدهه وفخورة بذلك
أخيرا كسلي سمح لي وتنازل ليجعلني أدخل على هذه المنحوتةة الجميلةة
تلك الكلمات البسسيطة التي أكتسسست بأناقة الادب ورقييهه ..
وتلك المشاعر الجياشةة التي أشتاحت قلبي وسكنت الروح ..
والخيالات التي رأيتها لابطال قصتنا الذهبيةة وأن لم تكن واضحةة لكن
هنا كان المعزى وأن لم تصفي الشخصيية لكن وصف حركاتها وسكناتها جعلتني أرى خيالها

أعادتني بداييةة قصتك الى أميرتنا الانسسسة سالي وكيف عج المنزل المجار بالاثاث والخدم
وهم ينقلون تلك القطع الثمينةة .. بهذا الحظةة من قصتك أعادني لسالي وقلت أنها تكتب مشهد
في غايةة الدققةة والجمال .. وما أعجبني أكثر تحليل بطلتنا العشرينة على ما أعتقد هكذا تهيئ لي
تحليلها لأصحاب المنزل المجاور .. لديهم أطفال العدد كبير ..
وكيف عصفت بباب الشباك لولا التحفة الجميلة التي رأتها ..

عشقت القصصة من عبارتي لطالما راقني الهدوء ووقعت في غرامها
عندما قلتي لذا أحسست كل إزعاج العالم اجتاح ... فهذه التركببةة في وصف الششخصيةة وحياتها
هذه الاسطر القليلة العدد الا انها وصفت بطلتنا ولم نرد معرفة المزيد عنها فقد اصبحت شخصيتها واضحة
فتاهه مثقفةة محبةة للقراءة وحيدةة وعاملة تعتمد على نفسسها كذالك .. أحسست أنها في فصل الشتاء
برومنسسييتةة وهدوءه بدفئ المشااعر في ذلك الفصل لم أعرف لما راودني الاحساسس ..

مع كل هذا الششخصيية مرحةة ومتحمسسسة لششغفها وسسكينةة اجواءها قد وقعت في غرامها أريد
هكذا أجاءء ولو قليلا في حياتي ..فهي تعي معنى الحياةة والتزاماتها ..وايضا هي فتاة واقعيةة
استغل كتبهم بالمجان مقابل ازعاجهم لي أحببت هذا الجزءءء كثيرا ..

أوتعرفين أني عادة ما كنت انصح الكتًاب بنصائحي المتواضعةة لا تجعل نفسسك المحور وأنت الراوي
والنحدث وأنت الحدث قد تفششل احيانا في ايصال المشاعر أو الكلمات فيصعب مثلا على الشخص مدح نفسه
أو ذمها بشششككل مباششر .. لكن لا لا أجد عند عزيزتي أي نوع من هذه الصعوببة او الملل في القراءه
كون بطلتنا لوحدها من تحتل النص والحدثث ..

غرفةة الضيوف واسعة تعكسس الثراء للحقيقة أعرف أنك ابرع من هذا بكثير في الوصف والتخيل
لكن لا بأسس فأحسست أنا أنك تريدين التركيز على فكرةة أكثر من الوصصف والشخصيات بتفاصيلها المفصلة
فهذه المرة سأسسمح لك بهذا .. ورغم عتبي على عدم وصفكك للشخصيات لكن كما قلت التفاصيل التي سردتيها
تكفينٍ لأتخيل الملامح كذالكك ...

ارتحت لدَعَة غير مُتوَقّعة سادَت حنايا المكان < العبارهة اكبر من أن افهمها ها هنا
وأعجبني جدا استخدامكك لمصطلح عزيتها لكون الاطفال في المدرسسة راق لي هذا المصطلح
أول مرة قد أسمع فيه في قصة ما ..
و تُرِكتُ لأشهدَ لوحةً و لا أحلى .. اعذرني على وقاحتي
فأنت هنا المعلم ونحن التلاميذ الذين نتعلم منك لكن ما أظن التعبير مناسب او أنه سطحي نوعا ما
بوصفكك للمكتبة بلوحةة جميل لكن عبارة "ولا أحلى " لم تكن بالدققة وبجمال حروفك أحسست بالوصف نشاز
لكن تناسييت هذا بعد وصفك وللمكان وكيف استقرت عينا بطلتنا على ذلك الجالس على الكرسي

آآآآآآآهه يا الهي انها متاثرهه بسسسالي رجل ارستقراطي ذو هيبةة وجالس على كرسي متحرك
ولكن أوتعرفين قد ادهشتني قصتك منذ البداية فقد اعتقد انها قصةة حب رومنسيية
لكن اتضح لي أنه رومنسسسيييةةة من نوع أخر .. احيكك يا فتاتي على هذه المنحوتةة
اعتذر اني من النوع الدقيق تعرفين عربيتنا قد لا توافقني الرأي لكن يجب أن أدلي برأي

كلمةة رغم لا أعرف نوعها من الكلمات لكن أتوقع أنها حرف ...
والمعنى المراد منها بمعنى عكس أي تجمع ضديين << لا أعرف كيف اشرح هذا لكن
سأقوله بمثال للتوضيح .. رغم عجرفته الا انه وسسسيم .. اي اجمع صفتين متضادات أو شئ من هذا القبيل
أظن أنك فهمتي ما أعني .. المهم أنت قلتي ورغم الهيبة تلوح هالة أناقة ..
وأنا أرى أن استخدامكك لكلمة رغم لم يأتي بمحلة فالهيبة بأعتقادي لا تكتمل دون أناقة المظهر
لانة صفة الهيبةة تأتي لوصف شئ مرأي وخارجي أكثر من شئ داخلي ..

لي عشششر سنوات تقريبا اجيد القراءة لكن أن سمعت أو قرأت قبلا كلمةة ابتدرني لا ولا مرة
أنها المرة الاولى التي اسمعها اي بمعنى المبادرة والبدءء بالشئ صحيح ...سأضيفها لقاموسي
أحبتت جدا استخدامك وتكيفك بالنص مع اللغة والافعال جميعها بماضيها وحاضرها وحتى الفعل المجهول
أن في قصتك الكثير من الدروسس العربية التي نسستفيد منها والتنوع الملحوظ .. فأحترامي لكك

أقف أقف لك بكل احترام المحادثةة برمتها تجسدت بكلمتين " حديث ماتع وضح لي "
الأسلوب ها هنا كان قمةة الذكاءء لم تخرجينا من جوا البطلةة لوحدها ولم تتدخلي محدثها فجأه
بحوار طويل قد يصعب علينا الدخول له كون ان طابع القصصة منذ البداية روائي
< لا اعرف الاسلوب اسمه بالضبط لكن أظن أنه روائي سسأستفسر هذا منك لاحقا ..

مقتضبةة لكن مليئةة بالمشاعر والاحداث في ذات الوقت قصةة اطفاله وزوجته
بالأضافةة الى تعمق العلاقةة من حديث ماتع الى صداقةة ولها جزءء خاص في يوم بطلتنا
الأحداث كثيرةة وحميمةة ولكن بسسطرين فقط وصفتي اليوم بكأمكله والروتين الجميل
بحق أنت مدهشششةةة جدا بلا كل أو ملل بلا شعور بالاقتضاب أو حتى التسرع في الاحداث

من اكثر المشاهد صعوبةة عل قلبي واستشعرتها بالتفاصيل هي أهداني الشمس للذكرى
حتى أن اسماءء تلك الحيوانات الموجودة في الكتب لها نكهةة خاصةة اسماءء جميلة قد أعجبتني
وعلى ما يبدو أنه قد باح بكل ما يختلج صدرهه قبل أن يودع الحياة ويريتحل عن الشمسس
أني حقا شعرت بالقلق كما بطلتنا عندما لم تراه جالسا خلف النافذهه .. لكن ظني كان ليس كظنها
فقد توقعت هذه النهايةة فالعالم ليسس جميل يا بطلتي العزيزةة لاتوقع الكثير منه
أما هذا الخادم لم أعرف كييف مشاعرهه أحسست بصلابته وهو يزف لها هذا الخبر الؤلم
بلا أيةة ملامح تبدو عليه ..
مفتاح صداقتي وجالي الجميل " لا أظن أنه الوصف المناسسسب وخاصةة بعد تعمق العلاقة بينهما
وخاصةة انها وصفته بصديقها أي نسبته لها فلو قلت جاري عزيزي .. أو جاري الذي اصبح ملاذي الامن
أي أن تصفييه بصفةة اقرب للقلب من أن تكون جميل "..

وصفكك لحالة عزيزتنا البطلةة في غاييةة الجمال والدققة قد احسست مدى حزنها
والصدمة التي اعترتها من هذا الخبر حيث انه كان بالأمسس يضاحها ويحدثها قصهه
ولكن -لأوّل مرّة في حياتي- هذه العبارة لم تضف للنص شئ فلم أجد داعٍ لذكرها

ومرة أخرى أعود واحييك أوتعرفين ما يميزز قصتكك احداث كثيررة لكن بكلمات قليلةة
بالاضافة الى السلاسسةة في التنقل بين الايام والاحداث التي فيها فأنتهى فصل الحزن
وبدأنا ما بعد ذلك الى الهدف من القصصةة وهي الا ابقى وحيدا فأنا اريد أن يبقى اثري قائم
فعلا هذا الموضوع يأرقني أحيانا أيعقل أن ينسوني أيعقل أن أنسسسى من أحبهم بيوم ما
ففعلا يجب أن نبقي شئ للذكرى ..
أحبتت ادراكها أدراكها للامر مبكرا ومحاولتها الا تقع بفخ الوحدةة الصداقات وزميلات العمل
وحتى الزميل المهتم راق لي هذا كثيرا .. ولكن لي رأي هنا طبعا أقول لك عزيزي قد لا يكون رأي
صائبا ولكن أحب أن اعقب على كل شئ أجد فيه ششكك أو لنقل لبس في الفهم لنصل لكمال تقريبا
لا أمانعُ إظهار اهتمام خفيف لَبِق, << وصففك للأهتمام نفسسسسه لا أظن أن هذه التعابير تليق بوصف الاهتمام بذاته
فلو أن لكنت كتبت لا أمانع بأظهار بعض الأهتمام اللبق .. بعض أظنها أفضل من خفيف ..

وفي نهايةة لا أريد ألا أن اعبر عن أعجابي بما خطتته أناملك الراقيية المبدعةة كما أعهدها
ويسسسرني أن ازور قصصك القصيرة دائما وأبدا علها تلهمني وأعود لخربشششاتي ولو قليلا ..

-

سسسلام ي زفت أول مرة وأخر مررة أكتب أو أدخل لموضوع لك
بسسسحب الان ع الدرووسس براحتي خلصت كل الفصحى والكلمات الي عندي
طيري ي بنت عاد م بدي شششووفك وروابطكك بملفي لمدةة سسسننه ولا تجي لي أوكششن
بقصصففككك رد وبعد فصصحى يعني هذا كثير علي متخيلةة الجهد
أقول انصرفي أو أنا بنصرف وخلييكك بين سسطورركك
عيشي على تقيماتي لاششوف عيششي ي بنت
كل الحب وكل التقدير وأني فخورةة في سيبويتكك





 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-04-2020 الساعة 08:39 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2020, 12:23 AM   #5
Semony_Angel
عضو مميز


الصورة الرمزية Semony_Angel
Semony_Angel غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 176
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 1,822 [ + ]
 التقييم :  8186
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



حبيت العنوان لهذا دخلت حتى اقرا
وعجبتني سطور الروايه واحس بيها نوع من الغموض
قهرني العجوز مات بعد ما افصح عن سبب حزنه
والكتاب حسيته مثل الثقل كان محتفظ بي
حتى ينطي لشخص يستاهله ويقدره
بانتظار البارت الجديد ^_^


 
 توقيع : Semony_Angel

"الحمدلله على الاعتّياد ، على التخطي ،
على التجاوز والتناسي
و على كلّ فترة استصعَبنا مرورها ومرّت " 💜


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حَيرةٌ▼الشّمس الباكِية. WELKIN مدونات الأعضاء 78 10-15-2023 07:06 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 02:33 AM