عندما تفتح ذلك الكتاب
ما ستقرأه ليست مجرد كلمات عاديّة
إنّها تعاويذ...
و هناك شبح يختبئ خلف كل تعويذة
فور تلاوتك التعويذة .. سيخرج أمامك
ينتشل يدك بقوة..
و يأخذك معه نحو عالمه
كلّ حواسك تحت سيطرته
ما يراه..ما يسمعه..ما يشمه..ما يتذوقه..ما يتحسسه
إنّها ليست لك .. بل له !
عليك تحمّل الأمر فلديك رحلة لا يعلم منتهاها أحد
و بعدها...
عندما تقرر إنهاء رحلتك..
تلك اللحظة التي ينغلق بها الكتاب
الشجعان فقط من سيخرجون كما دخلوا أوّل مرة
ويبدو أنّي لست منهم
فأثناء رحلتي الطويلة..
وعلى حين غفلة مني فُتنتُ بشبح
لم يكن هناك أحد في العالم كله يمكنه الاعتناء به
لذلك كان عليه القيام بأفضل ما يمكنه للتعامل مع كل شيء وحده
" لكنني لست صبوراً مثل والدي "
وهكذا كان على استعداد لتمزيق كل من يقف في طريقه
حتى لا يجرؤ أحد على تهديده مرة أخرى
حتى لا يجرؤ أحد على مد يده القذرة نحو عائلته
" ولكن أعتقد أن كل شيء على ما يرام "
لهذا...لن يتردد الاستحمام في الوحل وغسل يديه بالدماء
" في النهاية..كان هذا الحادث يرجع إلى أنّك ضربت بالخطأ زناد مسدسك "
ضحك وهو يشعر بالرياح الخفيفة على وجهه
من أجل ضمان الربيع في أحضان أشخاصه الأحبّاء..عليه أن يمر خلال عواصف الشتاء وحده
#مقتبس من رواية كورية
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
أستغفر الله وأتوب إليه
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين