الطائر الذيّ يبتلع النجمة| موضوع تفاعليّ

"ستةٌ أزواجٍ من الأقلام" " فرشاتِي أسنان" "زوجينّ من الجوارب ، أوه! هنالك زوجٌ مفقود!" تتحسس بكفها المهتاجة أسفل الخزانة ، حتى تمسك بالجوربِ المفرد ، تزفر باِرتياحٍ بينما تنسل قطرةٌ رقيقة من العرق من على مقدمتها. للمرةِ الثالثة هذا الصباح، كانت دايانآ تراجع مستلزماتها الشخصية ، انتهت في المرة الرابعة "لا مجال للأرقام الفردية، لا تدع الوحدة تتسلل ، سيتسلل الغيهب تباعًا معها!" للمرة السادسة ، عقمتّ كفيها ، " إنها بكتريا الأمعاء" تتماسك " تتخمر ، لا تتركي لها مجالًا لتخمير الكاربوهيدرات في امعائك" يتولد شعور طفيف بالغثيانّ. تتنفس الصعداء ، تضع عبوة معقم "ديتول" في جيب بنطالها الخلفي " اذا ما تراكم ما يكفي من المادة المتخمرة فقد يصل بكِ الأمر إلى الوفاة" تتعرق ، تكاد رائحة العرق و ملمسه الدبق تصبح عضوًا فسيولوجيًا بالحد ذاته لها، تحمل زجاجة المعقم ، تعقم يدها للمرةِ السابعة ، تتنفس، " المرة السابعة، عدد فردي" يظلم العالم حواليها " تعقم كفيها للمرةِ الثامنة، الآن هي متأكدة أنها قهرت البكتيريا بما يكفي. تعيدّ عبوة المعقم الي جيب بنطالها، تتنبه لتجعيدٍ ضئيلٍ عند حافة سترتها ، تتعامى عنه، تخلع السترة و ترتدي غيرها. تتذاكر في سرها أنها لم تعقمِ سترتها هاته، تستل معقمها مجددًا و يستمر مسلسل دايانا خلال حلقته المفرغة. مفاتيح : مرض نفسي مشهور و شائع و أعراضه مميزة. يتعلق بتكرار متهيج للأفعال أو الأفكار - ملاحظات : باب الاجابة مفتوح حتى الساعة السادسة مساء الغد. أتوقع اتضحت فكرة الفعالية اكثر؟ أننا ننجز الموضوع معًا!

الجواب الأصلي كتب بواسطة : â™ھ Symphony â™ھ -أروين هو نوع من الأفكار والمخاوف و الهواجس غير المعقولة التي تجر ضحاياها إلى القيام بسلوكيات متكررة أو قهرية. تسبب هذه السلوكيات القهرية الازعاج الشديد و تتزامن مع الانشطة اليومية للمصاب. يمكن محاولة تجاهل أو إيقاف الهواجس الخاصة، ولكن ذلك يضاعف من الضيق والقلق. في نهاية المطاف، يشعر ضحية هذا الاضطراب بأنه مرغم لأداء الأعمال القهرية في محاولة لتخفيف التوتر. على الرغم من الجهود المبذولة لتجاهل أو التخلص من الأفكار أو الحوافز المزعجة، فإنه يستمر في التفكير فيها. وهو ما يؤدي إلى المزيد من السلوكيات القهرية والدوران في حلقة مفرغة من اضطراب الوسواس القهري.

"بِسرعةِ 180 كيلومترًا في الساعةِ ، هل تمتلكُ صوابًا حتى " نهرته صائحة ، انهارت بقربه على حافة الكنبة ، لاهاثها غمر فضاء الصوت ، و هو كان يرمقها بتوجس. أردفت بهدوء : " المرة الماضية قُبض عليك منتشيًا بفعل المخدرات ، حرفيًا، صرفت كل ما لدّي للهروب بك من السجن" " لا أعرف ماذا سيحدث لك بدونِي " " أنتِ لن تتركيني ، وعدتني أنكِ لن تفعلي!" ارتجفت شفتاه. "جايك!" زفرت بصعوبة ، " يومًا ما سأموت -و ربما جزعًا لِفرط هوسك بالموتِ- لكن أقسم أن قلبي سيبقى هنا ، انا أسرتكَ و ليس لك سواي ، صغيري" ذرف جايكوب دمعةً بِصعوبةٍ ، تغيرت ملامحه على حين غرة و صرخ ناشجًا بغضب : " أنتِ.. تريدين التخليّ عني!" " أقسمت أني لن أفعل .." أجابت بهدوء " صه! رأيتكِ و العم دوغ تتهامسان سرًا عنّي تلكما اليومين ، أنتما تنوينا تزييف الأمور و تركي !" " تعرف أننا لن نتركك ، تناقشنا ذلك اليومَ بشأن نظريتك خاصةِ المؤامرةِ تلك و أنت.." قاطعها صارخًا : " بلى ستفعلان!" أردف : " لا اجلب لكما سوى البؤس" " أنت مشوش فقط بكل تلك الأفكار التي تتعاطاها" قالت . " أنتما السبب ، أنتما تعرفان أنني لا شيء ، لا شيء حرفيًا ، في سركما تلعنانني لأنني نكرة و أنتما بكل هاته المثالية " " جايك.." ثار بهمجية: " أنا ضائعٌ تمامًا، و أنتما لا تريدانني لكني أريدكما ، أنا خائفٌ من الوحدة ، من عالمٍ أحياه بمفردي" " جايك ، رجاءً ..!" خدش معصمه ، تحامل على الألم ، ضرب على الجدارِ بقوةٍ في تعبير صريحٍ عن قدر لانهائي من الحزن و الغضب. كان ساعده ينزف قيحًا ، في موضع تلك الندبة التي سببها بغية الانتحار. المفتاح : يظهر عادةً في مرحلة المراهقة. يتميز ضحاياه بالاندفاعية و التهور. - ملاحظات : باب الاجابة مفتوح حتى الساعة السادسة مساء الغد.

أظهرت الشاشة وجهه الباسم مرتديٌا ثوبًا باذخًا مهندما ، فتح ثغره كاشقًا عن ابتسامة منفرة، " أنا الآن في قبو أحد القصور المؤمنة في برنغهام" طرف بوجل حوله ثم اردف " هنالك فرقٌ اجرامية ارسلت خلفي، غالبًا ارسلتها ستفنسن و الشركات المنافسة الأخرى" ابتلع ريقه و قال :"رصد حراسِي الشخصيون شبكة تجسس سرية تسعى ورائي" " الحكومة تلاحقني ، بسبب اعمالي في البرلمان التي كشفت اغلب المخططات الاانسانية التي خطتها الحكومة" اغمض عينيه ثم زفر و قال : "عرضت حكومات عدة دولٍ تهريبي و تأميني، بوليفا و روسيا و التشيك و أخرى.." " الآن يتم تجهيز طائرتي" " اعرف ان ابناء هاته الدولة سيفتقدوني ، كل ما قدمته لتحسين معيشتهم " كانت الممرضة النفسية تراقبه من فتحة الباب ، المريض رقم 949 المفتاح : أحيانًا يرتبط بالفصام يتميز ضحاياه باعتقادهم انهم مميزون أو استثنائيون - ملاحظات : باب الاجابة مفتوح حتى الساعة السادسة مساء الغد.

- الاضطراب بادٍ على محياه ، هنالك حريقٌ من الحماس جليّ خلال عينيه ، "دونالد، نعتمد عليك في هذا!" كان دونالد يرتجف لِفرط حماسِه، يداه متعرقتان ، الولاعة بارزة من جيب سترته. "متأكد من ذلك ، أنه .. مختل؟" يهمس الأشقر . " إن جنونه في صالحنّا ، هو مهووس بالأمر" يجيب. ينظر نحو دونالد ، يسأله : " امستعد؟ بعد دقيقة!" تتلعثم شفتا دونالد : " ن ننعنعم " " تتذكر الخطة خاصتنّا ، إياك أن تنسى ، أي زلةٍ بسيطة تعرضك لملاحقة البوليس ". " أعع أعرف" يفرك كفيه بعصبية ، ينظر نحو ولاعته الحمراء باِشتهاء. - " هيّا" يجري دونالد نحو البنايةِ قرب المصرف ، كانوا قد ملأوا أنابيب المبنى بالبنزين ، رمى ولاعته قرب أنبوبٍ يقطر منه السائل النفاث، تشتعل النيران ، تستعر ، تغطي المبنى ، و هو مشلول الحركِة يحدق في عمله بإعجابٍ ، منتشيًا ، كأنه اللهيب. - المفتاح : يرتبط بالنيران. - ملاحظات : باب الاجابة مفتوح حتى الساعة السادسة مساء الغد.