نسمات رقيقة

اختر دائماً
المُبصر الذي يراك
و المُنصِت الذي يسمعك
و المُدرِك الذي يفهم عليك
لتُسهلها و تُيسرها على نفسك
فلا يتضاعف عليك تعقيد أمورك
فالحياة بعيداً عن الاشخاص
فيها ما فيها من الاقدار الصعبة
فانتخب لنفسك العلاقات السوية و المُعينة المُهوّنه
التي تُيسّرها و لا تزيد من توترها .

أسوأ الأشياء التي نرتكبُها هي التأجيلات .. نؤجّل الفرح، نؤجّل السعادة، والشكر، والاعتذار ..
نؤجل التعبير عن المشاعر والتعبير عن الحب، والتعبير عن الامتنان .. نؤجل كلّ شيء حتى يفوت الأوان !
الحياة قصيرة .. لا تؤجّل .

الله عز وجل قادر بأمر كُن فيكون
أن يغير هذا الكون بأسره بلمح البصر
و من ضِمنها تغييره لأحوالنا...
و هذا أكبر دليل على أن أحوالنا ليست هي الأهم
الأهم.....
ما فعلنا و بذلنا نحن من جهد حقيقي لتغييرها
و لهذا السبب ،
حتى النّوايا لها وزنها و قيمتها .
فليس الأمر بحجم انجازاتنا التي قد نتفاخر بها
و نحن لا نعلم بعد قبولها من عدمه
الأمر هو أننا حاولنا بمُنتهى الصدق و الاخلاص.

هناك دين و له تعاليمه
و لأن الدين لله وحده
فهو ليس حِكراً على أحد
مهما كان تقصيرك....اذهب إليه
مهما كانت حيرتك....توكل عليه
و مهما صعبت تساؤلاتك....لا تتردد في طرحها
فكل الاجابات موجودة
و ما وُجدت بتسخير الله إلا
لكي أن تدعم اتزانك & تؤسس لسلامك.

إياك وان تخدعك المظاهر حتى وإن أبهرك حُسن المظهر،
فالجمال دائماً مايكون من الداخل.