••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2020, 01:08 AM   #31
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي













البارت السابع


توجهت إلينا لمكانها وجلست فيه.. وبعد الحصه نظر مارك للناحيه الاخرى وبدأ يتكلم مع احد الاولاد

ظلت إلينا جالسة بهدوء منتظرة انتهاء محادثته ولكنه لم ينته فقالت بغيظ:يا هذا كيف تقول اننى مت بدلا من الدفاع عنى؟

استدار مدعياً الغباء ليميل رأسه قائلا وهو يشير لنفسه:ها اتكلمينني؟
فقطبت إلينا حاجباها لتقول بغضب:من كلمك انت انا أكلم نفسى

فتمتم بلا مبالاة قبل عودته لما كان يفعل:حسنا
فزفرت هى ناظرة للجهة الاخرى: غبى
قفز مايك من مكانه راكضا ناحيتها بلهفة:إلينا لقد ظننت انك متٍ حقا.
نفخت خديها بضجر ثم قالت بحنق:من قال هذا عنى؟
فقال مايك بسعادة:انه مارك.

فقالت بضجر وهى تكتف ذراعيها:فليمت هو. ..وأنت ألم تدافع عنى، كيف لك ان تسمح له بأن يقول هذا عنى!
فقال مايك بتوتر وهوا يحك شعره:أأ.. لقد ظننت انها الحقيقة.

قطبت حاجباها ثم قالت بغضب: الحقيقة... ولم تأت لتعزى امى.... " رفعت احد حاجبيها" كم انت غبى مايك! !
فقال بسداجة:لقد كان جديا للغاية.
فالتفتت إلينا لمارك الذى لازال يكلم صديقه الجديد لتقول بغضب:انت أيها الغبى كيف تقول هذا عنى؟

لم يلتفت لها،كانت تعلم جيدا انه يسمعها لكنه اما يتهرب او يتجاهلها فضربته بالمسطرة على ظهره ليقول بفزع بعدما استدار:اوه كيف تفعلين هذا أيتها المتوحشة!
فقالت منفعلة:كيف تقول اننى مت، ظننتك مهتم بحياتى!

فقطب حاجباه ليقول بغضب وهوا يتلمس مكان الضربة بكفه:انا لم أقل هذا من تلقاء نفسى!!
كتفت ذراعيها ناطقة بملل:ماذا..!!
فأرخى جسده على المقعد ليقول بتملل مماثل:انتٍ لم تأتى فتوقعت أنك قد متٍ.

انفعلت إلينا لبرودته وقالت مهتاجة:لا يمكنك قول هذا عنى ان تغيبت من تظن نفسك؟
فقال ببرود دون ان يغير وضعية جلوسه:انا مارك كارلس وسأقول ما أريد "ثم أخرخ لسانه ليكمل بعد ذلك" أعندك مانع انسه إلينا

لم تتوقع إلينا فعلته فزفرت قائلة بيأس:طفل مدلل.

بعد انتهاء الحصة التى انهت جدالهما وضع مارك بعض الدفاتر امامها بصمت لتقول بتعجب وهى تتفقد الدفاتر:ما هذي..!!

فقال بلا مبالاة ناظرا بالبعيد:كما امرنى الاستاذ اكتبى ما فاتك.

ولان الأستاذ الحصة غائب خرج جميع الطلاب يعبثوت بالمدرسة وبقيت إلينا ومارك فقط لتبدأ إلينا بكتابة ما فاتها.

وبعد فترة من الكتابة تمتمت مكررة نفس الجملة للمرة الخامسة:ماهذه الكلمه..!!
فقال مارك بسخط وهوا يتذمر بشدة:أخ انت تنتقمين منى اليس كذلك.. خطي ليس بهذا السوء لذا كفى عن الامر.
قالت إلينا بسخرية ناظرة له بمكر:انت تستحق ذلك .."ثم تابعت الكتابه"

وبعد دقائق من الصمت المربك نطقت إلينا وهى تتأمله يعد اوساخ السقف كما ذكر لها:مارك
رمش وكأنه كان شاردا ثم نظر لها ببطىء:ماذاا!
قالت بخجل وقد تظاهرة بالعودة لكتابتها:شكرا لك.
فوضع يده على مؤخرة رأسه قائلا بإستخفاف:لماذا تشكريننى ..انا لا أقوم بهذا من أجلك بل لالى يعاقبنى الاستاذ.
فتوقفت إلينا عن الكتابة ونظرت اليه لتقول بضجر:كف عن هذا.

رفع حاجبه:أكف عن ماذا..!!
عادت للكتابة لتقول بملل وهى تسطر الاحرف بدفترها:عن الإدعاء!!
استمر بالنظر لها ببرود:أدعاء ماذا؟
قالت وهى تبتسم بطرافة:أدعاء انك لا تعرف شيئ.

وضع كفيه خلف رأسه مشابكا لهما ليتأمل السبورة البعيدة عنهما متمتما بهدوء:انا لا أعلم عما تتكلمين!
تمتمت وهى تحرك القلم بين اصابعها يمنة ويسرة بتوتر:اعرف انك من احضرتهم.
حرك رأسه ناظرا لها بطريقة غبية تثير غضبها:احضر ماذا؟؟

زفرت بضيق ثم قالت بمكر:لقد رأيتك وانت تعطيهم لجاك.

فوقف بسرعة قائلا بذهول:لا أصدق انت تكذبين أليس كذلك.
فقالت بلا مبالاة وهى تنظر له ببرود:لا.

فجلس ليقول بإحباط:كم انا غبى علمت انها خطه فاشلة كان على جعل ارك يوصلهم.

ضحكت بمرح لتقول بسخرية: كم انت سادج..ههه
نظر لها بجمود ليصرخ بعد برهة:لقد خدعتنى ..."اكمل وهوا يفرك شعره بغضب"اااااا انا سادج حقا.

كانت تضحك وهى تتأمل تصرفاته الصبيانية،حركت كفها واضعة لها على خدها لتتكأ بها على الطاولة مستمرة بالنظر له بإعجاب:لماذا فعلت هذا.

ففعل مارك نفس حركتها وقال بثقة ناظرا بعينيها:لانك..صديقتى.
فأبعدت إلينا يدها بسرعة واعتدلت متابعة كتابتها بعد ان أحمرت وجنتاها بشدة
فقال مارك وهو يضحك بخفة:ما الامر إلينا اتخجلين من كلام كهذا ماذا إن قلت لك أح..

فقاطعته إلينا صارخة بحرج:اصمت يا غبى اريد انهاء الكتابة.
ففال ناظرا بالبعيد:فلتكتبى انا لم امنعك... هه جبانة.

ظلت إلينا تكتب بصمت ثم قالت بعد ان زال عنها الحرج:اه تذكرت لم قلت اننى مت؟
نظر لها ثم قال بهدوء:شقيقكِ هو من قال لى هذا.
فقالت بدهشة:ماذا انت تكذب!
رفع حاجبه ثم قال والجدية واضحة عليه:ولم أكذب لقد سألته عنك فقال انكِ متٍ.

ضحكت إلينا برقة ثم قالت مصدقة له: لا بد انه يغار على.
فقال بغرابة محدقا بها:يغار عليك .....هه ومما؟
فابتسمت إلينا بجاذبية ثم قالت بمتعة:من أمثالك.
ابعد مارك وجهه بسرعة ناظرا للجهة الاخرى متمتما بتهرب يحاول اخفاء حمرته التى لم تلحظها إلينا: مغفلة.



كانت الحصة قبيل الاستراحة ليصدح جرسها معلنا نهايتها فوقف مارك يتمطى بملل ثم تحرك خارجا من مقعدة متمتما بهدوء:سلام انا جائع جدا "وعندما وصل للباب التفت إليها قائلا" ماذا احضر لك؟
فنظرت له ثم قالت بمرح:شكرا.. لست جائعة أيها الشره.
فقطب حاجباه معترضا:لست شرها.
قالت وهى تحك جبينها بالقلم: كم مره تأكل فى النهار..!!
فقال بإدعاء للتفكير:اممم اربع.
ضحكت ناطقة:ألم اقل لك.

نفخ خديه ليستدير مبتعدا عن ناظريها لتبقى هى وحيدة تكتب ما فاتها ...وعندما انتهت الاستراحة
عاد وقد احضر لها علبة طعام وزجاجه عصير ووضعها امامها فقالت إلينا بغرابة:قلت لك لست جائعة.
جلس بجوارها قائلا :إذا أعطيهم لجاك.

قطبت حاجباها ثم تمتمت بعد ان عادت للأنغماس بدفترها:..غبى..
رد ببرود:حمقاء

ظهر لهما مايك مخترقا الباب ليقف امامهما بسرعة وهو يحمل علبة طعام وزجاجتين عصير،وضعهما امام إلينا مشتتً تركيزها:خذى إلينا هذه مكافأة لك.

رفعت رأسها ناظرة له:على ماذا؟
فقال بسعادة وقد اخفض صوته:على صفعك لتلك المغرورة.
فضحكت إلينا بخفة ثم قال بمرح: كم انت شرير مايك.
فقال بشغب وهو يهز حاجبيه:لطالما انتظرت هذه اللحظة.

فقال مارك متدخلا وهو ينظر لإلينا بفخر:لقد كنت شجاعة.
فقال مايك بسرعة:ألم تلاحظى انها لم تضايقك اليوم.
قال مارك بسخرية:انها خائفه من تلقى صفعة اخرى.
ضحك ثلاثتهم فى حين تعجب الطلاب من أمرهم.

* *
*

توقفت سيارته بجوارها كالعادة، ليطل برأسه بعد ان فتح بابها ناطقا بنشاط:هيا اركبى.
قالت بعد ان توقفت عن المسير ملتفتة له:شكرا لك..لكنني اريد السير.
قطب حاجباه مالا من تكرار المماطلة كل يوم:قلت اركبي.
قالت وهى تشد على ذراع حقيبتها الوحيد:حقا مارك لدى ما أقوم به اليوم غدا سأركب معك.
فقال مارك بتعجب:ماذا ستفعلين؟
قالت بتلبك خجلة من احراجه كالمرة السابقة:أأ ليس الان سأخبرك بكل شيئ فى وقته.
ابتسم متفهما ثم اغلب باب السيارة:كما تريدين هيا ارك.


تابعت إلينا سيرها مستمتعة به واثناء مرورها بجوار احد المطاعم رأت رجلا يدفع فتاة بقوة خارج ذلك المطعم فوقعت الفتاه ارضا ليصرخ الرجل فيها بقوة:انقلعى من هنا انت مطرودة..لن أسمح لأمثالكِ بتلويث مطعمي.

وقفت الفتاة وهى تبكى مبتعدة عن المكان بينما ظلت إلينا واقفة تفكر بما حصل بشرود وبعد دقائق من مراقبتها للمكان تجرأت وتوجهت لذلك المطعم ..وفور دخولها رأت شابا واقفا بلباقة لينحنى فجأة قائلا برسمية:مرحبا بكِ فى مطعمنا انستي تفضلى بالجلوس.

كان يشير بيده لاحد المقاعد الفارغة فقالت إلينا بهمس وهى تلوح بيديها نافية فكرته:أأا لا بأس انا لست زبونة ...انا فقط اريد التحدث معك.
فرفع الشاب حاجبه ثم قال بغرابة:ماذا لكنك اصغر منى بكثير!!

تعجبت إلينا بشدة وبدت الحيرة جلية على وجهها فضحك الشاب بمرح ثم قال: اسف لمزاحى الثقيل ما الامر؟
تنهدت إلينا بإرتياح ثم قالت بتلبك:اا..انظر لقد رأيتُ ماحصل وانا هنا لأسئل ان كنتم تريدون بديلا لتلك الفتاة.

تحولت ملامح الشاب للجدية ثم قال بهمس:إذن أنت تريدين العمل هنا؟
أومأت إلينا برأسها ناطقة بهدوء:أأجل.

فى تلك اللحظة شعرت بطيف ضخم يقف خلفها فاقشعر بدنها والتفتت بخوف لترا ذلك الرجل المخيف الذى طرد الفتاة بكل قسوة، ابتلعت ريقها بصعوبة وهى تنظر له بخوف فقال الرجل بغلظة:اتريدين العمل هنا..؟

فقالت إلينا بتلبك:أ..أجل سيدي.
نطق بثقة وعيونه مليئة بالغضب:قواعدنا صارمة.
فقالت بتوتر متوسلة بنبرتها:أعدك سألتزم بها سيدي.
فقال وهو يحدق بها يتفحص هيئتها:كل مخالفة ستخصم من راتبك.
هزت رأسها بسرعة:سأحرص على ألا اخطئ سيدي.


نظر الرجل للشاب المجاور لها قائلا:ماثيو اعطها دفتر القواعد، واخبرها بمواعيدنا.
قال ذلك ثم عاد لعمله فقد كان واقفا بركن المطعم يحاسب الزبائن،فتمتم لها ماثيو بهدوء:هذا مالك المطعم.

فقالت إلينا بهمس:يبدو قاسيا جدا.
فجاراها ماثيو:مع المخالفين فقط.
نطقت بخوف:أمل ذلك.

نظر ماثيو لها ليقول بفضول:كم عمرك؟
فأجابت بتلبك:أأ...ستة عشر عام.. لماذا..!!
فقال بطبيعية:سؤال فحسب.

ابتسمت براحة ثم قالت:وماذا عنك؟
فأجاب بلطف:انا عمري اثنان وعشرون عاما.
فقالت إلينا بسعادة:هذا يعنى انك بالجامعة.
فقال بسرور:أجل وأنت فى الثانوية.
فأيدت:أجل فى الصف الاول.
تحرك من مكانه:حسنا تعالى سنتجول فى المطعم قليلا.

نادا على عامل اخر ليحل مكانه بينما بدأ هوا بتعريف إلينا على أقسام المطعم وعمل كل قسم
وفى احد الاقسام رأت إلينا جرة فخارية عليها رسومات جميله موضوعة فوق جدارية مزخرفة بها مكان مخصص لها، لفتت أنتباهها بشدة فاقتربت منها ولمستها تتفقد هيكلها وهى تتمتم:واو انها جميلة جدا.
فشهق ماثيو مصدرا صوتا:هيييييييي
ففزعت إلينا وابعدت يدها وهى تقول بخوف:ما الامر..؟؟

فقال ماثيو بذعر:جنيت على نفسك من اولها سيطردك المدير.
فقالت بخوف وهى تنظر له بحيرة:لماذا؟
اشار للجرة الفخارية متمتما بطريقة دراميه:لانك لمست قطعته المفضلة وهذا ممنوع، سيطردك لتطاولك عليها،وقبل ان تعملي حتى.
اتسعت عيناها لغرابة الموقف فما المحرم بما فعلت ليتحقق كل ما يهذى به،نظرت حولها قائلة بهمس:لم يحصل شىء.. اتفقنا؟

فقال بخبث:لا طبعا سأخبره
فتمتمت برجاء:لا ارجوك ماثيو لا تفعل ارجوووك.

فأكمل بخبث:هه بل سأفعل
كتفت يديها ناظرة بعيدا عنه لتنطق بحنق:انت شرير.
فضحك بقوة ثم قال: انت سادجه جدا.
إلتفتت له بدهشة:ماذاا!!
فقال وهو يمسح دموعه المتناثرة من شدة الضحك:لقد كنت أمزح.

فقالت بتملل:هه يا حبيبى يبدو ان تلك الفتاة المسكينه طردت بسبب مزاحك.
فقال بجديه مفاجأة عكس ما كان عليه من ثوان:لا تناديها بالمسكينه كما انها لم تطرد بسببى.
فقالت إلينا بتعجب:إذن لم طردت؟

فتنهد ثم قال بهدوء:حسنا لكن لا تخبرى احدا اننى اخبرتك.
فأومأت برأسها قائلة:حسنا
نطق بدرامية:لقد كانت تسرق من اموال المطعم..ولذلك عندما اكشفها الرئيس طردها فورا.

فرفعت حاجبها لتقول بشك:حقا ....أم انك تمزح..؟؟
فقال وهوا يرسم بسمة بسيطة على وجهه:فى الواقع انا لا احب المزاح ولكنى احببت ان ارحب بك بطريقة مختلفة قبل ان اكشف لك وجهى الحقيقى.

رفعت إلينا حاجباها قائلة:لا اصدق.
قال وهوا يسير متابعا مهمته:إنتظرى وسترين .....اما عن موعد الدوام فسيبدأ من الساعه الرابعة..طبعا لانك تذهبين للمدرسه وسينتهى العاشرة.
فقال إلينا بتسائل:وكم الراتب..!!

فقال ببطىء:امم.. لا أعلم.. الرئيس سيخبرك.

بعدها عاد ماثبو وإلينا لقاعه المطعم ليقول ماثيو وهو ينظر للرئيس يحاسب الزبائن:الان أذهبى للرئيس وقولى له اننى اطلعتك على كل شيئ واسأليه عن راتبك.

فقالت إلينا بتلبك:ولكني خائفة.
فقطب حاجباه قائلا:هو لن يعضك!!
فذهبت إلينا له بخوف بعد ذهاب من يحاسبون لتقول بتوتر وهى واقفة امامه:سيدى الرئيس ...أ.. أطلعنى ماثيو على كل شيئ.
فقال بحزم:جيد ستبدأين العمل من غدا لا تتأخرى
فقالت إلينا بتقطع: حا..ضر ......لكن أأ..
قاطعها بجمود وكأنه يعرف ما كانت ستقول:راتبك سيكون 50 دولارا

فابتسمت إلينا ثم قالت بأدب:حسنا سيدى بعد إذنك سأذهب الان.
فقال بصرامة:حسنا .....ان تأخرت ستطردين.
فأجابت بخوف:حسنا سيدى.

ومن ثم غادرت مباشرة ...وفى طريقها للمنزل كانت تتمتم :اوه 50 دولارا فقط هذا قليل ..لكنى لم استطع الاعتراض خوفا من ان يطردنى ..اووف لا مشكله مأكد انه سيزيده عندما يرا براعتى.

ثم ضحكت بخفة وعندما دخلت للشارع الذى تسكن فيه سرق طفل حقيبتها وهرب
ظلت هى متجمدة بمكانها للحظات غير مستوعبة للموقف لتهمس بذهول:ماذا حصل
صرخت بسخط معترضة على ما حصل وركضت بأقصى سرعتها لتلحقه وهى تنادى:هاى اعدها إلى...انا من هذا الحى كما انك لن تجد بها شيئ الا الكتب....هاااى توقف

ظلت إلينا تركض خلف اللص حتى حاصرته فى أحد الشوارع المغلق فوقفت لتقول بتعب:أين ستهرب منى الان..

كان طفل صغير ويبدو أنه فى الثامنة من عمره فقالت بقهر:لا أصدق هذا ....لم سرقت حقيبتى.؟
فقال الطفل بخوف:لاننى جائع جدا.

فاقتربت إلينا منه ببطئ وهى تقول:حسنا أعد لى حقيبتى وأعدك بأنى سأعطيك شيئ تأكله.

فاقترب الطفل منها بخوف وعندما بقى بينه وبينها بضعه خطوات وضع الحقيبه أرضا وعاد للخلف

فأخذت إلينا الحقيبه بسرعه وقالت:إذن تقول بأنك جائع.

فاومأ الطفل برأسه اى نعم...فقالت إلينا:ما كان عليك سرقه حقيبتى كان بأمكانك أن تخبرنى بالامر.
ثم أخرجت علبه طعام وزجاجه عصير وأعطتهما له
فجلس الطفل بسرعة وبدأ بالاكل
ففرحت إلينا عندما رأت سعادته لتقول بهدوء:بعد ان تأكل عد لمنزلك لان الشمس ستغرب وانتبه لنفسك فى الطريق.
ثم غادرت وعادت لمنزلها...وأمام المنزل كان جاك جالسا ينتظرها وبمجرد ان رأها جرى لها بسرعه قائلا:إلينا تعالي بسرعه أن امى تبكى.

فقالت إلينا بفزع:ماذا.. لماذا؟
دخلت للمنزل بسرعة فرأت والدتها جالسة على الارض تبكى فجلست بجواره لتقول بقلق:ما الامر امى ماذا هناك..؟؟
فأجابت والدتها وهى تمسح دموعها:لا شيئ إلينا
فقالت إلينا بحزن:أميي

فتنهدت قائلة:لقد طردونى بطريقه مهينه إلينا ورفضو اعطائى باقى راتبى.
عضت إلينا على اسنانها قائلة بحقد:اؤلئك الاوغاد انهم جميعا هكذا، لكن لا تحزنى امى لا بأس انا سأتصرف.

فمسحت والدتها دموعها ثم قالت بقلق:إلينا انا كبرت ولن يسمح لى احد بالعمل عنده كما اننى صرفت كل النقود التى معى على علاج جاك...ماذا سنفعل.

فابتسمت إلينا ثم قالت:اهدأى امى لقد وجدت عملا اليوم.
فقالت والدتها بدهشة:حقا
أومأت إلينا قائلة:أجل امى وفى احد المطاعم أيضا.
فاحتضنتها والدتها قائلة بإمتنان:شكرا إلينا..انا أحبكِ يا ابنتي.

ابتسمت إلينا وهى تبادل والدتها الحضن قائلة:أكل هذا لاننى سأعمل أمى لم اتوقع هذا..!
فتركتها والدتها لتنظر بوجهها بتعجب:تعملين أين ستعملين..!!
فرفعت إلينا حاجبها قائلة:فى المطعم أمى ماذا بك..؟

نطقت والدتها بحيرة:ماذا ظننت أننى من سأعمل فيه.
فقالت إلينا بعد ان ضحكت بخفة:لا يا أمى انهم لا يوظفون من هم فوق الثلاثين.
فقالت بحزن وهى تنظر أرضا:ألم أقل لكى.

فلوحت إلينا بيدها بتوتر لتقول بسرعة:لا تحزنى امى ...انت ليس لديك سوى خمس وثلاثون سنه... لست كبيره جدا صدقينى ستجدين عمل بسرعه لانهم يبحثون عن الجميلات مثلك ...


فبتسمت والدتها قائلة:شكرا إلينا ...لكنك لن تعملى.
فقالت إلينا بتذمر:لماذاا؟
اجابت والدتها بحزم: لان الامتحانات قد أقتربت.
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بتملق:ليس بعد امى كما اننى سأخصص وقتا للمذاكرة صدقينى.
وقفت والدتها تنفض ثبابها بلطف:هذا سيكون صعبا عليكِ.

فوقفت إلينا مثلها لتقول بترجِ:لا يا امى لا تقلقى.. اعدك سأنظم وقتى.
تمتمت والدتها وهى تنظف فراش جاك:لا يا إلينا..
فوقفت إلينا امامها تترجاها:اوه ارجوك امى أرجوك ارجوك ارجوك.

زفرت والدتها وهى تتأملها بحيرة ثم نطق ببطئ:حسنا..لكن ان رأيت أى تقصير من ناحية مذاكرتك فسأوقفك عن العمل مباشرة.

قفزت إلينا بفرح ثم احتضنتها لتقول بسعادة:إتفقنا يا اجمل ام بالدنيا .

أطل جاك لحظتها من باب المنزل قائلا بحماس:وأنا أيضا اريد العمل.
فابتسم والدته ثم قالت:حين تنهى المرحل الابتدائية.
فضحكت إلينا بخفة ليقطب جاك حاجباه قائلا:يعنى تبقى سنتان لا لا هذا ظلم.

فقالت إلينا بسعادة وهى تتمايل بخفة:هيا لننام لاننى متحمسة للغد.
فجارتها الام قائلة:أجل وانا سأستيقظ باكرا لابحث عن عمل.

فقال جاك منغمسا بجوهم:وأنا سأستيقظ باكرا لاذهب للمدرسة.
فجلست إلينا لتمسك بحقيبتها ثم تقول بسرعة:اوه جاك على ذكر المدرسة.
ثم أخرجت علبتى الطعام والعصير واعطتهما له.
فأخذهما جاك قائلا:من أين هما
فضحكت إلينا ثم قالت:لقد أعطاهم لى مايك لاننى صفعت تلك المغرورة.

فقال جاك بفرح:مايك ذلك رائع ....لكن لم أبقيتهم فى الحقيبه إلى الان
فوضعت إلينا يدها على راسها ثم قالت بمرح:اهه لقد نسيت أمرهم.

"نهايه البارت"







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 06-17-2020, 02:11 AM   #32
روزماري
عضوة مميزة في نقاشات وأنشطة الروايات
اللهم بشرنا بما صبرنا لأجله


الصورة الرمزية روزماري
روزماري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 112
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 7,724 [ + ]
 التقييم :  72903
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Mediumvioletred
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

برونزة









ليكسي مرحبا بعودتك حبيبتي
تاخرتي كتير بس ما في مشكلة هي المرة
لازم تكوني منشغلة بالمسابقة

احم ننتقل للفصل

فصل خرافي بجد مع انه بدون
احداث حماسية كتير مثل الفصل السابق
بس عن جد حلو
يا حرام السحلية خافت
و ما زعجتها اليوم
كنت بتمنى صفعة ثانية
بس ملحوقة مستقبلا

ظهر جزء جديد بشخصية مارك
طلع طفولي و سادج
حلوة تركيبة هاد الولد
كل موقف و شخص
بيتعامل معه بشخصية غير عجبني
مبدعة كالعادة ليكسي
مشكورة حبيبتي على مجهودك الرائع

دمتي في امان الرحمان و رعايته


 
مواضيع : روزماري


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:19 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-20-2020, 05:22 PM   #33
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي










الثامن



استيقظت إلينا كعادتها وجهزت نفسها وجرجت للمدرسة لتتمتم بتذمر وهى ببداية الطريق:أخ انا جائعة جدا كيف سأستطيع الوصول للمدرسه بهذه الحالة اه...

وبعد ان وصلت لمفترق الطرق كانت بحالة سيئة لانهم لم يتناولوا طعام العشاء ولا الافطار فوقفت وهى تلهث بشدة واضعة يدها على قلبها لتقول بتقطع:اه..لا استطيع المتابعة... سأموت قبل ان اصل.

وحينها توقفت سيارة بجوارها فنظرت لها بفزع لتتمتم بشك فى نفسها (اهى له.. )وحينها فُتح الباب ليطل منه مارك قائلا بمرح:هيا اركبى يا غبية.
فقالت بتعجب:لا أصدق .. "ثم اكملت فى نفسها(لقد نجوت)

فقال مارك بحيرة:ما الذى لا تصدقية؟
فضحكت إلينا بخفة ثم قالت بخفوت:هه لا شيئ.
صعدت معه وانطلقت السيارة بحال سبيلها، كان مارك يمسك كيسا كبيرا من الشبسى فمده لها قائلا:تقضلى.

فقالت هى بخجل وهى تخفض رأسها:لا شكرا لقد تناولت فطورى للتو.

فتابع اكله وبعد دقائق سمع كلا هما هذا الصوت*
اييييي..)صوت عصافير معده إلينا

فنظر مارك لها لير علامات الاحراج التى ارتسمت على وجهها فقال بخبث:هه تناولت فطورك للتو هذا واضح
فنظرت له تبتسم ببلاهة وهى تحك رأسها بأحراج..
فوضع الكيس بين يديها بضجر:خذى هذا إلى ان نصل وهناك شأشترى لك الطعام.

فقالت بتوتر:ماذا لا لا انا فقط سأخذ هذا كى لا أحرجك.
ثم بدات بالاكل ببطىء...وعندما وصلا نزلا بسرعة وتوجها للصف فوجدا الباب مغلقا
فقالت إلينا بضجر :لا لقد تأخرنا...لكن لمن هذه الحصه..!!

فتمتم مارك بملل وهوا يضع كفوفه بجيوب بنطاله:لأستاذ الجغرافيا.
فشهقت إلينا لتقول بخوف وهى تحدق به:يا ويلى...."ثم دفعته للباب قائلة" هه هيا اطرق الباب مارك

فقطب حاجباه ليقول وهو ينظر لها بضجر:مزعجة ولم لاتطرقينه أنت؟
فبتسمت ببلاهة لتقول بخفة:انت الرجل هنا لذا اطرقه بسرعة.. هههه.

فزفر بتردد ثم تشجع وطرقه ففتح الاستاذ ونظر لها بحدة ثم قال:ماذاا..؟
فقال مارك وهو يرسم على ثغره ابتسامة عريضة:اسفان على التأخر استاذ.
فصرخ الاستاذ بوجهيهما قائلا:أكملا الحصه حيث كنتما.

ثم أغلق الباب بقوه جعلت كل من بالمدرسة يسمعون صوته، فقالت إلينا بذهول وعيونها متسعة:يا حبيبى.

بينما ضحك مارك بسعادة وهو يسير مبتعدا يتمتم بمتعة:هذا رائع هيا تعالى.
نظرت له ببلاهة متعجبة من سعادته، أيهوا الاهانة ام انه يريد التسكع:إلى أين..!!!
فالتفت لها قائلا:إلى الكفتيريا فأنا جائع.

فرفعت حاجبها لتقول بعدم تصديق:حقا؟
فقال وهو ينظر لها نظراة ساخرة:أجل كما ان عصافير بطنى فضحتنى.

فقطبت حاجباها لتقول بهمس:غبى.
فرفع حاجبه باستفزاز:حمقاء.

وفى الكفتيريا اشترا مارك الكثير من الطعام فقالت إلينا بذهول وهى تنظرله يوزعه على الطاولة:ما كل هذا؟؟

فجلس على الكرسى ثم قال بحماس:هيا فلنبدأ.

بدأ بالاكل فقالت إلينا بغرابة:ألم تتناول فطورك حقا؟
فقال بضجر وهوا يمضغ طعامه:وما شأنك...... هيا كلى.

فجلست مقابلا له ثم اخذت فطيره بالجبن وبدأت بأكلها،وبعد ان انهتها ظلت منتظرة له وهى تتأمله بصمت،فقال بضجر :انت اسوء من الاطفال.
فقالت بهدوء ولطف:لقد شبعت ..شكرا لك..ولكن ...متى ستنهى هذا ربما تبدأ الحصه الثانيه ونحن هنا.

فقال بدهشة وكأنه نسى الامر:معك حق.
ثم أخذ حقيبتها التى كانت معلقه على حافة الكرسى بجوارها وبدأ بوضع باقى الاكل فيها.
فوقفت تعترض بصراخ:ماذا تفعل؟
فنظر لها قائلا بعجلة:نحن لن نتركه هنا صحيح.

فقالت بضجر:ولم لا تأخذه انت.
فقال وهو يغلق السحاب بعد ان حشى الاكل بحقيبتها:اتريدين ان تقتلنى امى.." ثم ركض بسرعة قائلا "هيا سنتأخر.

فركضت خلفه صارخة:أنتظر واعد لى حقيبتى.

وأمام الفصل ..وقفا قليلا فخرج الاستاذ ليدخلا ويجلسا مكانهما مباشرة تخت اعين زملائهم المتعجبة

اسرع مايك بترك مكانة منطلقا لهما ليتمتم فور وصوله:لم تأخرتما؟

فقال مارك مدعيا البرود:ذلك الاستاذ منعنى من الدخول
فأعقبت إلينا:وأنا أيضا.
فقال مايك بتعجب:هل بقيتما واقفان طول الحصه!
فرفع مارك حاجبه قائلا بحنق:ولم أظل واقفا الايوجد مكان للجلوس!

فتمتمت إلينا وهى تنظر بعيدا عنهما:اما انا فكنت واقفة وعندما خرج الاستاذ دخلت مباشرة.
فقال مايك وهوا يتحرك محاولا النظر بوجها:ولم بقيت واقفه لم لم تجلسى مع مارك.

فنظرت مظهرة دهشة مصطنعة:ولم أجلس معه ..!!
ثم نظرت لمارك فوجدته واضعا رأسه على الطاوله ويده على فمه يضحك بصمت..فأثار ذلك ضحكها ليتمتم مايك متعجبً وهوا يراها تكتم ضحكتها:ما الامر؟

فرفع مارك راسه بسرعة قائلا:لا شيئ فقط تذكرت نكته.
فقال بحشرية:اهى مضحكة..!!
رد مارك بسخرية:بالتأكيد..لم أضحك إذا ياغبى..!
فقال مايك وهوا يبتسم بحماس:أخبرنى أياها.
فوضع مارك سبابته على ذقنه قليلا ثم انزلها ليقول ببرود:لقد نسيتها.

ضيق مايك عينيه وهوا ينظر لكليهما بحنق ثم استدار عائدا لمكانه فبدأت إلينا بالضحك ليتمتم مارك بسخرية:غبية.
........................



وبطريق عودتها كالعادة توقف مارك بسيارته بجوارها مناديا:هيا اركبى.
فقطبت حاجباها قائلة ببرود:ألا تمل؟
فقال بتعجب:ومم أمل؟
فتنهدت قائلة:من لا شيئ.

ثم ركبت معه ثم قالت فى نفسها(هكذ لن اتأخر فى الذهاب للمطعم)
وبعد مده من الصمت قالت إلينا:اااا تذكرت.
فقال مارك بملل وهو مرخى رأسه للخلف:وماذا تذكرتي؟
فقالت بسعادة وهى تنظر له بخجل:شكرا على الزهور.
فعدل رأسه ناظرا لها:اى زهور؟
فقالت بتملل وهى تضيق عينيها قليلا:التى اهديتها لجاك فى المشفى.
فابتسم بخفة ثم نظر بعيدا عنها يراقب الشارع متمتما:لا شكر على واجب.
فبتسمت إلينا قائلة:لكن كيف عرفت بالامر؟
فنظر لها بغرابة ليتمتم بثقة:لدى طرقى الخاصه.


وبعدها اوصل إلينا للمنزل وعاد لطريقه
فدخلت إلينا المنزل وبدلت ملابسها ثم القت الحقيبه لجاك قائلة:تناول مابداخلها ولكن ابقى لامى بعض منه وأخبرها اننى ذهبت للعمل.

فقال جاك بملل بعدما اعتدل عن فراشه:انا سأخرج لن ابقى هنا حتى تعود.
فقالت إلينا بعجلة:كما تشاء.

ثم خرجت بسرعة وظلت تركض حتى وصلت للمطعم الذى لا يبعد كثيرا كمدرستها فهو يقع بالقرب من المفترق باول منطقة الاثرياء،وتلك المنطقة غالبا ما تكون مكتظة بكلا الطبقتين.

وعندما دخولها تفاجأت بماثيو يقول بسعادة:مرحبا بك فى ........أنتٍ... اخ وأخيرا انتهى دورى.

فقالت إلينا بسعادة:مرحبا ماثيو كيف حالك؟
ففال ماثيو بملل:متحمسة جدا هه إذهبى وبدلى ثيابك لتستلمى الدور مكانى.

فردا إلينا بحماس:حاضر.
ثم بدلت ثيابها بالغرفة المخصصة لذلك وعادت فسلمها ماثيو العمل وانتقل هوا لترتيب الطاولات بينما ظلت هى تستقبل الزبائن وتلبى طلباتهم بحماس.

وبعد نهايه الدوام وقف الرئيس امامها ثم قال بهدوء:احسنت اريدك ان تستمرى هكذا دائما.
فجارته إلينا فى حماسه قائلة:حاضر سيدى
فابتسم لها بلطف بسمة احست من خلالها انه ذو قلب ابيض كما وصفه ماثيو:حسنا انتهى عملك.. يمكنك الذهاب.

فبدلت ثيابها وغادرت، كانت الشوارع مظلمة بداية من طريق حيهم وكانت هى خائفة جدا اثناء سيرها.

فتمتمت بخوف وهى تسير بتلبك تلتفت حولها كل فنية:يا إلهى كيف لفتاة ان تسير لوحدها فى وقت كهذا ربما يختطفنى أحد او يصادفنى وحش ما... ايبى يا ألهى ساعدنى.

وحينها رأت شيئ واقفا فى الظلام فتسمرت مكانهالتبتلع ريقها برعب،ظلت متجمدة عاجزة عن الحراك وهى ترا هيئة شخص يقف بعيدا عنه فابلعت ريقها متشجعة ثم مدت يديها لتحركهم بعشوائية وهى تقول بهمس:اى هش هش هشش

فبدأ الشىء بالحرك تجاهها فصرخت وهربت بسرعة
وبعد دقائق توقفت وقالت بهلع:يا ألهى كيف سأعود للمنزل الان.

فجأة سمعت أحد يقول من خلفها: كم انتِ جبانة.
فالتفتت للخلف بخوف لتر طفل صغير يقف بسبات
فاستدارت بعجب لتتمتم بفضول:مممماذا تفعل هنا لوحدك؟

فقال الطفل بغرابة:لماذا هربت؟
فقالت بإنفعال واطرافها لازالت تنتفض:لانك ارعبتنى.."ثم هدات لتكمل بدهشة" ...لحظه ألست ذلك الصغير الذى سرق حقيبتى؟
فقال الطفل ببرائة:أأجل.

فقطبت حاجباها لتقول بضجر:وماذا تفعل هنا الان؟
فقال الطفل بحزن وهوا ينظر بعينيها:أ..أبحث عن طعام.

فقالت إلينا فى نفسها وهى تنظر لتعابير الجوع على وجهه:مسكين يبدو انه يتيم ووحيد ايضا

فأخبرته عن مكان المطعم الذى تعمل فيه وقالت له بأن رئيسه رجل طيب ويعطف على الفقراء كما لاحظت وبأنه سيعطيه الطعام.
ففرح الطفل كثير وهم بالذهاب لولا ان إلينا اوقفته قائلة:لم تخبرنى بأسمك.
فقال الطفل بسعادة:انا أليكس.
فابتسمت له ثم قالت بفرح:حسنا أليكس اسرع لانهم سيغلقون بعد قليل.
فقال أليكس بسعادة:شكرا لكِ.

وركض بسرعه فقالت إلينا بقلق:امل الا يخبر الرئيس اننى من ارسله.
ثم تابعت طريقها وعندما وصلت نظرت للخلف ورأت الطريق مظلما جدا فقالت بدهشة:لا أصدق كيف نسيت خوفي ...اهه لقد انسانى ذلك الصغير الخوف.


***********

ظلت إلينا تنظم وقتها بين المدرسه والعمل كما انها تخصص وقت للمذاكره ،وبعد اسبوع أعلنت المدرسه عن رحله لإحدا المحميات المليئه بالادغال وكان الطلاب متحمسون جدا وسارعو للإلتحاق بها،اما إلينا فلم تكن تبالى بها لانها تعلم ان تكاليفها مرتفعة.

وفى الصف وقف مايك امام طاولتها قائلا بحماس:هل ستذهب مارك؟
فأجاب مارك:بالتأكيد.
فقال مايك بسعادة:انا متحمس جدا ...وانت إلينا؟

فرفعت إلينا راسها عن كتابها لتقول بعد ان كانت تتظاهر بعدم انتباهها لهما:أأماذا ....لا طبعا ليس لدى وقت لرحل الصغار هذة.
فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:حقا؟

فنظرت له بضجر ثم ابعدت نظراتها عنه ليقول مايك بحزن:كما تشائين .....ولكن كنا سنستمتع أكثر بذهابك معنا ..لكن إن غيرت رأيك فأخبرينى فأخر يوم للإشتراك غدا والرحله بعد غد ..اه كم تمنيت ذهابك.

تجاهلته إلبنا وظلت منغمسة بكتابها مفضلة عدم الدخول بجوهما كثبرا

وفى اليوم التالى ذهبت إلينا للمدرسه وكان الطلاب واقفون بنظام كل صف فى طابور وقد تأخروا على موعد الدراسة فسألت بعجب:ماذا يحصل؟

فأجابت فتاة واقفه بجوارها:انهم يعلنون اسماء المشتركين فى الرحلة لكى يجهزو انفسهم للغد.

فقالت إلينا بتذمر:وما دخلنا نحن لم لا نذهب للصف مباشرة!!

كان الطلاب يتوجهون للمنصة فور سماع اسمائهم ليعطيهم المدير بطاقة الاشتراك فى الرحلة

وبينما إلينا واقفة بملل تراقب الوضع سمعت مالم تتوقعه.

وبينما هى واقفة تراقب الوضع بملل منتظرة انتهائة سمعت ما لم تتوقعه..

المدير بمكبر الصوت:إلينا كارل
صدمت إلينا ولم تجب لتتمتم فى نفسها بشك:ربما هناك فتاة أخرى تدعى إلينا كارل غيرى..!!
فكرر المدير:إلينا كارك.

وحينها صرخ عليها مارك الواقف بالطابور المقابل:هاى ألا تسمعين.
فأسرعت للمنصة فأعطاها المدير كوبون الاشتراك لتعود لمكانها بذهول.

وبعد الطابور توجه الطلاب لفصولهم اما إلينا فتوجهت لغرفه المدير ووقفت أمامها تطلب الاذن بالدهول فجائها صوت المدير قائلا:تفضل

فدخلت ووقفت امام المدير وكان هناك مدرسين برفقته فتمتم المدير عندما رأها:أنت مجددا..!!
فتمتمت إلينا بخجل:انا اسفه لم أكن منتبهة بالخارج.

فقال المدير وهوا يقلب اوراق الرحلة بينما المدرسان جالسان يكتبان بعض الامور باوراق امامهما:ما الامر؟
فتنهدت إلينا ثم قالت بتلبك:سيدى المدير هناك خطأ ماه... انا لم أشترك فى الرحلة.

فقال المدير بتعجب:هذا غير ممكن لو لم تشتركى لما سُجل اسمك.
فقالت بجدية:صدقنى سيدى المدير انا لم اشترك.
فقال المدير وهو يقلب بعض الاوراق التى امامه:حسنا انتظرى بضع دقائق.

وبعد دقائق قال المدير وهوا يقرأ من سجل امامه:اأ.. إلينا كارل.. انت مشتركة.. اما عن الرسوم فقد دفعها الطالب مارك كارلس.
فاتسعت اعين إلينا ثم قالت بشرود: أ..هكذا إذن..

فأومأ المدير براسه قائلا:أجل..
فقالت إلينا بأحراج:اسفه لإزعاجك سيدى المدير بعد إذنك.
ثم خرجت بسرعه وتوجهت للصف قبل بدأ الحصة الثانيه لان الاولى ضاعت بسبب التنظيم

.......

جلست مكانها اما مارك فقد كان واقفا عند مقعد مايك ويحدثه بامر ماه
فتمتمت إلينا بغيظ:ذلك الغبى لقد مللت منه لم يفعل ذلك "شردت قليلا وهى تنظر لاغلب الطلاب يتكلمون مع بعضهم بتعال وكل يحاول اظهار نفسه بالمقدمة ثم تمتمت بتلقائية وهى تحترق قهرا" اه بالطبع لكى يزلنى بأفعاله فى النهايه كامثاله فهو منهم اوف..

بعد ثوان جاء مارك ليقول بضجر بعدما جلس بمكانه:أين كان عقلك؟
فقالت بسخرية وهى تنظر بعيدا عنه:اوه لقد سرقه أحد ماه.
فرفع حاجبه بتعجب لمزاجها ليجلس مكانه وهو يتمتم بأشياء لم تسمعها.

وفى نهايه اليوم جاءت كاثرين لطاولة إلينا ووقفت امامها قائلة:هذه الرحل لا تليق بأمثالك.

فقالت إلينا بثقة وهى جالسة بمكانها تتكأ بخدها على راحة يدها المستند للطاولة:كان عليك إذن ان تجهزى رحله لأمثالي..

فقالت كاثرين بثقة ايضا:لقد جهزت بالفعل..
فابتسمت إلينا وهى تهز راسها بملل:يال كرمك عزيزتى.
فتمتمت كاثرين ببسمة كالمجانين:هذا قليل عليك فالجحيم ليس من مكانة سموكٍ ههههههه.
فتمتمت إلينا بسخرية وقد عدلت رأسها ورمقتها بكره:هههههههه غبية
نطقت كاثرين بغضب:سأريك ما سأفعله بك ايتها الحشرة ان ذهبت.

ثم انصرفت فجمعت إلينا اغراضها وغادرت وهى تتوعدها بسرها.
وفى الطريف كانت تسير وهى فى قمة غضبها تتمتم بضجر:سأريك كاثرين سأجعلك تشتعلين غيظا
ثم عادت للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم.

وبعد فترة من العمل وقفت بجوار ماثيو وقالت بهمس:ماثيو اريد ان أخبرك امرا
فقال ماثيو بتعجب:ما الامر..!!
فتمتمت بتردد:لقد أقامت مدرستنا رحله لإحدا المحميات الطبيعيه وقد أشتركت فيها وأريد ان أطلب من الرئيس إجازة لغدا فقط.. ولكنى خائفة من ردة فعلة.

فقال ماثيو بهدوء:هو لن يقبل لانه لايوجد بديل لك.
فأخفصت إلينا راسها لتقول بحزن:يال الاسف لقد ضاع كل شيئ.


ثم تابعت عملها وفى نهايه اليوم وقف ماثيو امامها ليقول بمرح:إلينا ما رأيك بأن أخبرك بمزحة؟
فقالت بملل وهى تقف بجوار باب المطعم بتعب:لست فى مزاج جيد ماثيو.

فابتسم ثم قال بعناد:مع هذا سأخبرك إياها ....غدا ستذهب تلك الفتاه الحمقاء للرحله لاننى سأنوب عنها فى عملها.
فقالت بدهشة وقد اتسعت عينيها:حقا ماثيو؟
فقطب حاجباه قائلا بجدية:قلت لك انها مزحة.

فتمتمت بضجر بعدما انطفأت ملامحها: اه لقد تمنيت الذهاب وعندما تحقق الامر لم أستطع إيجاد وقت لذلك.

وبعد انتهاء العمل توجه ماثيو للرئيس وقال بثقة:سيدى ان إلينا لديها عمل مهم غدا لذلك هى لن تأتى وانا سأنوب عنها.
ففال الرئيس بدهشة:ماذا...ولم لم تخبرنى هى بذلك؟

فقال ماثيو بنبرة مرحة دائما توصلة لما يريد:لانها خائفة من ردك سيدى.
فقال الرئيس بضجر:وما ذلك العمل المهم؟
فوضع ماثيو يده على راسه ليتمتم بتوتر:أأ..أ..
فقتربت إلينا لتقول بحزن بعد ان كانت تستمع لهم من على مقربة:انها رحلة مدرسية سيدى.

فنظر لها الرئيس ولاحظ خوفها من ردة فعله كما قال ماثيو فقال بهدوء:ان كان ماثيو سينوب عنك فأنا موافق ...لكن غدا فقط.

فقالت إلينا بفرح وقد طار توترها:شكرا سيدى الرئيس وشكرا ماثيو شكرا جزيلا.
ابتسم ماثيو بسعادة:هذا واجبى إلينا امل ان تقضى وقتا ممتعا غدا.

فأخرج الرئيس شىء من احد الادراج ثم مده لالينا قائلا:حسنا إلينا خذى هذه النقود.. ستحتاجينها غدا.

فأخذت إلينا النقود وشكرت الرئيس لتغادر بعدها بسعادة عارمة.


"نهايه البارت"





ما رأيكم بالبارت؟

أستذهب إلينا للرحلة ام انها ستتراجع؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

ما توقعاتكم للقادم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 06-27-2020, 03:57 AM   #34
روزماري
عضوة مميزة في نقاشات وأنشطة الروايات
اللهم بشرنا بما صبرنا لأجله


الصورة الرمزية روزماري
روزماري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 112
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 7,724 [ + ]
 التقييم :  72903
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Mediumvioletred
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

برونزة









السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك ساندرا انشاء الله بخير
كيف ما عودتينا حبيبتي بارت خرافي
و حلو شكل كاترين فاقت اخيرا
من صدمة الصفعة و رجعت تزعج
الينا من جديد بس هي وقفت لها بجدارة
و مسمحتش لها تأتر عليها
بارت رائع جدا و اكثر جزء عجبني
هو لما الينا متأترتش بكلام كاثرين
اما بالنسبه بالرحلة فبعتقد ان الينا
اكيد راح تروح لها حتى لو ضد في كاترين بس


 
مواضيع : روزماري


التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:20 AM

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2020, 12:17 AM   #35
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



شكرا روزى لتواجدك
وجودك يدفعنى لاستمر رغم تكاسلى
ربى يديمك ويحفظك


 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 01:06 AM