تِيه؛ أصابتني الأنهيارات وتملكني التبلد~

هدأت، انطفأت، واستسلمت، لا أدري ماذا يُسمى هذا الشعور!
لا أدري حتى إذا مازال هناك شعور أم أن الفراغ قد وصل إلى الروح هذه المرة.

مع مرور الوقت لن ترى الشروق أو الغروب كما كنت تراه في السابق،
تتلاشى الرغبات ويصل الإنسان لمرحلة الإعتياد والبرود من كل شيء.

أشعر بألم قلبي، أشعر به وهو يستجمع كل قواه لينبض نبضة،
وما إن يرتمي هامداً بعدها، حتى يعيد محاولة النهوض مرة أخرى..

تيه عظيم، ملامح غارقة في الضياع، آثار للأمل الخفي..
لا يوجد بداخلي أي مشاعر أكثر من تلك الموجودة في جثة غارقة!
الى هنا وينتهي صبري.

ليس لأني لم أعد أريد بل لأني لم أعد قادرة
وربما لو أنك عرفت الفرق الدقيق بين الرغبة والإرادة
لما بذلت جهداً حتى لتُرمم ما كسرت.