اذا كنت تعتقد بأن المغامرة خطرة فجرب الروتين فهو قاتل

‏" شكرا للذي يتقبلنا كما نحن شكرا لمن يتفهمنا وقت صمتنا شكرا لمن يأخذ بأيدينا عند سقطتنا وألف شكر لمن لا يمل و لا يكل من رفقتنا رغم كل عيوبنا..����

إلهي.. سعادة تغسل قلبي بعد كل هذا الألم

لما نرغب بالصمت حينما يكثر الحديث
ونرغب بالحديث حينما يحل الصمت
لما نشتاق لمن لايشتاق لنا ونفتقده
بينما نبتعد عمن يشتاقنا ونهجره

لما يجب أن تحل كارثة علينا لنفهم قيمة بعضنا البعض
لما يجب أن نخسر مابين أيدينا لندرك قيمته؟؟

لقدكثرت لما في ذهني حتى ماعدت قادرة على عدها

ألا ليتها تنتهي.. ونكتفي من التحسر والندم..

سلام لتلك الأرواح الراقدة في ظلمة القبور

سلام لمن تأتي أطيافهم كل مساء لتجري دمعة التحسر من قلبي لفراقهم

سلام لمن لاقو ربهم وتركو لنا ثقل الانتظار

فهم السابقون.. ونحن اللاحقون

ولكن كيف ومتى سيكون اللقاء

لئن طالت بنا الغربة.. وحالت دون لقيانا
وعاد الطير للغصن.. يغني النصر جذلانا
أعود إليك في شغف.. أبث القبر تحنانا
أنثر فوق مثواك.. دموع الشوق ريحانا

ياحلمي الموعود.. قد عدت فلاترحل
ولاتجرح بحد الوجد وجداني.. وجداني...


من أناشيد الثورة اللبنانية قديما وقصتها جدا مؤلمة
كان الأب أسيرا لدى اليهود.. ولديه ابنة وحيدة
كان الشوق يقتلها لوالدها.. والشعر سبيلها الوحيد لافراغ شوقها
عاشت حياتها القصيرة منتظرة لوالدها.. وهو خلف القضبان
ينتظر العودة لها..
ولكن الموت
اختطف سنيها قبل فترز قصيرة من تحرير والدها
والذي خرج متحسرا متألما لأنها لم تكن تنتظره لاستقباله كما وعدته
كما كل الأطفال الذين جائو لاستقبال آبائهم بالزهور والرياحين
ولم يبقى منها سوى قبر يزوره يبث فيه ألمه وحزنه واشتياقاته...