••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


سِحر كَوني || ● أعِدها لَنـا !

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-02-2020, 09:10 PM   #1
لارِي.
عضو مكانه في القلب


الصورة الرمزية لارِي.
لارِي. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 22
 المشاركات : 9,005 [ + ]
 التقييم :  28933
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

star سِحر كَوني || ● أعِدها لَنـا !










حِبكة بأسلوب تَشويقي ولمسة مَرحة
ذات أسطر وعبارات ذهبية
كريس





إسم الرِواية : أعِدها لَنا!
التَصنيـــف : مافيا - كوميدي - مأساة - رومانس ـ خيال علمي.
عدد الفصول : -
تاريـخ البـدء : 03-02-2020
تاريخ الإنتهاء : -
حقوق الكتابة : لاريسا ونوتيلا
حقوق النشـر : منتدى وندر لاند
يُمنع النقل دون ذكر حقوق الكتابة والنشر.
إستمتعوا !




الفهرس

القطعة الأولى

القطعة الثانية


القطعة الثانية



لا ترد...!



 
 توقيع : لارِي.

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
أستغفر الله وأتوب إليه
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

التعديل الأخير تم بواسطة لارِي. ; 11-06-2020 الساعة 06:50 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 09:11 PM   #2
شَفَق.
عضو مُميز


الصورة الرمزية شَفَق.
شَفَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 25,452 [ + ]
 التقييم :  63932
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 6
تم شكره 22 مرة في 19 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





[B]
[SIZE="4"]



mS. X



نحنُ كـَالأٌحجية التِي لا يُمكن حلَها
ليسَ لأنها صَعبة، بلْ لأنها ناقِصة
أُحجية فقَدت بعض قطعِها بشكلٍ يدعو لِلضيآع
تلك القِطع..أنت من أخذتها..أنت من سرقتها
لذلك أعِدها...أعِدها لنا!







القطعة الأولى




" سِيفاك اخفض رأسك! "
بالكادِ استطعتُ أن أخفض رأسي بعد سماع هذا النداء لأشعر بالرصاصة وصوتها قريباً من أذني
نظرتُ للشخص الذي أصابته الرصاصة ثم عقدتُ حاجبيّ و نظرت بغضب نحو زميلي
" ليام أيّها الغبي كدتَ أن تقتلني! "
أجابني بلا مبالاة بينما يعاود ملء مسدسه
" مؤسف أنّي لم أفعل. "
كبحتُ لِجام غضبي ساحباً نفساً عميقاً، ويالها من فِكرةٍ غبية نتيجتها إستوطان أدخنةٍ ساخنة رِئتاي.
أصبح التنفس صعباً هنا، المكان يتداعى وسطَ النيران.
نظرتُ حولي بتفحّص،واحد.. اثنان..خمسة، خمسة جثثٍ محترقة وثلاثة رجال يتقدمون نحونا، كلا أصبحوا اثنين؛ ليام قد قتل واحد للتو.
أحد الرجلين كان ضخم الجثة ذو ملامح قاسية بوجه مربع وأصلع، إنّه يحاول النيلَ من ليام.
وجّهت نظري ناحية الآخر ووجدته ضعيفاً يدّعي القوة.
" ها هو "
صوّبتُ فوهة مسدسي ناحية الضخم لأصيبَ عنقه، كان ليام قد شرع بالفعل في توجيه خاصّته
على الأخير فصحتُ بسرعة.
" لا تفعل! نحن نحتاجه"
توقف ليام متذمّراً ليرخي سلاحه.
قلتُ بنبرةٍ حادة
"كلمتان.
جهاز
تعديل
الذكريات"

كان أجيجُ النيران وهي تلتهم المكان طاغياً على موقعنا، صاحَ ليام ممازحاً في الوقت الخطأ
" إنها ثلاث! "
رمقتُه بِحدة ليتوقّف.
إنهار الرجلُ أرضاً ليخاطبنا بصوتٍ مرتعش
" أرجوكم ساعدوني، سأخبركم بكل شيء فقط ساعدوني أتوسل اليكم "
نظرنا إليه ثم إلى بعضنا.
هذا الرجل غيرُ مستقر نفسياً، قد بدى ذلك جليّاً منذ بدايةِ مهمتنا.
على عكسِ الجميع، لقد كان يرتعش في كل مرّةٍ يُقتل فيها أحدُ زملائه ويتراجع للخلف.
على الرغم من أنّ الفرصة قد سنحت له لإصابتي عند إنزلاقي بسبب الزيت إلاّ أنّه لم يفعل. أكان ينتظرُ موت الجميع؟!
أظنّه يحاول منذ البدايةِ التحدث معنا.
وإن صحّت توقعاتي فهذا الرجل سيساعدنا للغاية!
تكسّرَت نافذة خلفنا من غيرِ إنذار، تزامنَ ذلك مع سقوطِ الرجل أرضاً بِلا حراك.
كان ليام مندهشاَ بالفعل وقد اتّسع بصدمةٍ بؤبؤاه المزرقّان.
أسرعتُ ناحية النافذة لأرى سماءً مسودّة ولمعاناً غريباً من مبنى مجاورٍ للذي نحنُ فيه.
" قنص! "
"لقد استهدفه منذ البداية"
لم أعلّق على ما قاله ليام، ما حدث إثباتٌ على أن هذا الرجل كان سيعطينا معلومات مهمة حول ذلك الجهاز.
إتّجه ليام ناحية مكتبٍ بوسط الغرفة، كان الهاتفُ يعمل لحسن الحظ.
" مرحباً، يوجد حريق بمبنى عند نهاية شارع 24.. أسرعوا من فضلِكم."
.
.
.
” عاجل.. حدوث حريق في إحدى مباني شارع 24.
تؤكّد الشرطة أن الحريق مفتعَل إثرَ تبادل ناري تسبّب بتسرّب الزيت من مصباحٍ يدوي وإشتعاله.
لوحظ أنّ هناك بصماتٍ قد تم مسحها من الهاتف الذي أُتصل به إلى المطافئ وكذلك من المصباح.
كما تؤكد مصادرنا أنّ هناك ثمانَ جثث شبهَ متفحمة بالمكان وأنّ آخر جثة قد فارقت الحياة قبلَ عشرِ دقائق من الإتصال حسب الطب الجنائي، وذلك يؤكّد هروب شخصٍ مجهول من المبنى قبل وصول الشرطة.
كما أنّ هناك معلومات قد تحفّظت عليها الشرطة حالياً.
تابعونا لمعرفة كل جديد. ”


" ياله من أمرٍ مؤسف "
نظرت ذات العينان العشبيتان بقلقٍ ناحية آخر زبون لديها.
كان بادياً على ملامحها الخوف وهي تعتصر الصينية بين يديها بينما تشاهد التلفاز وقد ظهر عليه فتاةٌ حسناء.
أردف هو بينما يرتشف من كوبِ قهوته ذي الشكل الظريف
" يبدو أنكِ قلقة للغاية.. آنسة؟ "
أجابت بتوجس
" أيانا "
لاحظ حذرها منه.. كان الأمر منطقيّاَ بما أنّه قد فرض عليها نفسهُ في وقتٍ متأخرٍ كهذا.
" يالهُ من مقهى لطيف،هل تديرينهُ وحدك؟ "
أجابت وقد بدت منزعجة
" كلا هناك من يديره معي. "
إرتسمت ابتسامةٌ واسعة على ثغرهِ ليضع يده على خدّه قائلاً
" توقّعتُ ذلك ،أنتِ صغيرة للغاية. "
أجابت بحِدة
" سأبلغُ الثامنةَ عشر قريباً! "
قهقه بسخريةٍ أغاظتها ثم انتبهت إلى شيءٍ قد لاحظه هو كذلك.
" عذراً سيدي يجب أن نُغلق، سيسعدنا مجيئكَ مجدداً "
وقف ليرتدي معطفاً طويلاً أسودَ اللون كالخصلات التي تتأرجح أمامَ عينيه، بعثرَ شعرها الأشقر برفق جعلها تتفاجأ ليقول
" لقد سرّني التحدث إليكِ أيانا، سأحبّ المجيء مجدداً "
مضت دقيقةٌ على خروجه بثُقل، تداركتِ الوقتَ لتهرع ناحيةَ الباب الخلفي لِتجد شابّان عشرينيّان بدى الإرهاق بيّناً على وجهيهما وقد بدت ملابسهما العادية محترقة.
قال معاتباً ذو شعرٍ أشقر كخاصّتها.
" لما استغرقتِ كل هذا الوقت؟! "
أجابت وقد إبتعدت لتسمح لهما بالدخول
" آسفة أخي، لقد كان هناك زبون كالعلكة! "
تجاوزها الآخر بتعبٍ ليقول بصوتهِ الهادئ
" أغلقي المقهى بسرعة. "
لم تستطع رؤيةَ ملامحه عندما تجاوزها، بالكاد التقطت شعرهُ القهوائي، استجابت لطلبه بسرعةٍ قائلة
" حاضرة. "
قامت بقلب لافتة مكتوبٌ عليها " مفتوح " مصنوعة يدوياً وأطفأت بعضَ الأنوار
بينما رمى كلٌّ من المثقلين أنفسهما على الكراسي، كانت قد صعدت إلى أعلى عبرَ السلالم الخشبية لتحضرَ علبة إسعاف أوّليّة.
" لقد قلقت عليكما، حمداً لله أنّ حروقكما سطحية."
أخرجت عبوّة وبعض القطن والضمادات ذات الاشكالِ الظريفة، بدأت بذي الشعر القهوائي وقد جلسَ لها باستقامة كالاطفال.
" سِيفاك حروقكَ أكثرُ من خاصّة أخي."
لم يعلّق سِيفاك وأخيها بشيء، شعرت بجوٍّ مريبٍ بينهما.. أنهت عملها بوضع ضمادة
على شكل خنزيرٍ وردي بالقرب من عينِ سِيفاك.
ذهبت ناحيةَ اخيها الذي كان نائماً على الطاولة، نهض بتكاسل، لينتفض مع كلّ محاولةٍ لأيانا للمسه.
قالت أيانا بعد تنهّد
" مالذي حدثَ بحق؟ "
أجابَ سِيفاك بحدّة وسوداويّتاه موجّهة ناحيةَ ليام
" خرجنا خاسرين بسببِ أنّ أحدهم لم يستطع الإهتمام بحقيبة! "
رد الاخر وقد فهِم بأنّه المقصود
" لقد قلت آسف ظننتك قد أخذتها عندما خرجنا! "
" لقد أخبرتك منذُ البداية أن تهتمّ بها! "
" لقد حاولتُ استرجاعها! "
" صحيح.. والآن هي إمّا محترقة أو لدى الشرطة ! "
تنهدت أيانا بإرهاق من الضجيج الذي يفتعلانه دائما لتقول بهدوء
" ألا يمكنكما التفاهمُ أبداً؟ "
وبطريقةٍ غريبة صمتَ الاثنان وتحاشا النظرَ لبعضهما ليتّخذ كلّ منهما حائطاً كمرأىً له
عقدت شقراءُ الشعر يديها وتبِعهما حاجباها باستغراب وشيءِ منَ الغضب وحدقتاها تتنقّل بين الاثنين
بعد أن سادَ الصمتُ المكان أكثَر من اللازم أعلنَت عشبيّة العينين يأسها من محاولة الكلام مع هذين الإثنين
قالت بعد أن هربت تنهيدةٌ صغيرة من بين شفتيها الورديتين
" أنا ذاهبة للنوم...أرجوكما لا تسهرا طويلاً "
حملت علبةَ الإسعاف الصغيرة وسارت بها عبرَ السلالم
أغلقت بعضَ الأنوار ليصبحَ المكان شبهَ مظلماً وأردفَت بابتسامة قبل أن تغلق بابها
" تصبحان على خير "
" وأنت كذلك ... تصبحين على خير "
أجابها أشقرُ الشعر كخاصّتها بلطافة وابتسامة كالتي أرته إيّاها سابقاً
حالما أغلقت أيانا بابها، أطلق أزرق العينين تنهيدة طويلة وثقيلة كثقل الهمّ الذي يشعر به الآن
رمت حدقتا ليام نظرةً خاطفة نحوَ زميلهِ قهوائيّ الشعر الجالسِ أمامهُ الآن
كان من الواضح أنّه يفكّر بعمق واضعاً ذقنه بينً إبهامه وأصابع يده المطويّة، حاجباه معقوفان وعيناه حادّتان للغاية، إنه غاضب جداً ! . وبالتأكيد يفضّل تركه لوحده الآن ولكن هذا لا ينطبق على ليام الذي هربت منهُ فجأة ضحكةٌ عالية أجبرت أسودَ العينين أن ينتبه له.
" أحقّاً لديكَ الجرأة لتضحكَ في مثل هذا الوقت بعدما فعلته؟! "
" احم..أولاً هي لم تكن غلطتي، وبالنسبة لضحكتي فأنا حاولتُ كبحها ولكنّها هربت من فمي بسبب الخنزير اللطيف "
من الواضح أنّه مايزال يرغب بالضحك لكنّه حقّاً يحاول كبحها بطريقةٍ ما
" هاه؟! "
لاحظ سيفاك أنّ عيني ليام موجّهة تحت جفنهِ الأيسر وبالوقتِ المناسب اصطدمت مرآة المقهى أمام عينيه ليلاحظ الخنزير الذي أشار إليه ليام توّاً
أعادَ نظره نحوَ أزرقِ العينين الذي بدا مترقّباً لرؤية ردّ فعله، لكنّ أسود العينين رفع حاجبيه البنّيين وحدّق ببرودٍ ولا مبالاة نحو أشقر الشعر ليدركَ ليام أن عليه الآن أن يصمت فعلاً!
" أنت مملّلإ فعلاً يا هذا "
قالها ليام بعد أن أرخى ظهرهُ على الكرسي واضعاً ذراعيه تحتَ رأسه لإسناده
مرّت لحظات قليلة ليجيب سِيفاك بهدوء ذي نبرة مختلفة عن المعتاد
" أعلم .. أخبرتني ذلك مسبقاً "
" مسبقاً ...هاه؟ "
تمتم ليام بهدوء وأغمض جفنيه ليعود بذكرياته أسبوعاً إلى الوراء
.
.
.
.
كان مساءاً غائماً ومظلماً بشدّة، الرياحُ العاصفة منشغلة بتجريدِ الناسِ من أماكنهم لتُعيدَ كلّاً منهم إلى بيته.
أمّا أنا فقد كنت منشغلاً بمساعدةِ شقيقتي في تنظيفِ مقهانا الصغير، أستمعُ بضجرٍ لقطرات المطر التي تستمرُّ بطرقِ نوافذنا بقوة.
يا إلهي أنا حقاً أكرهُ الأيام الممطرة، لكن علي التحمل قليلاً.
" أخي لابأس يمكنني أن أكمل لوحدي "
اوبس...يبدو أنّ مشاعري بدت واضحةً لوهلة
ابتسمتُ ثم قلت وأنا أبعثرُ شعرها برفق
" لا بأس أنا بخير .. ثم إنّي أوشكتُ على الانتهاء من التنظيف "
"حسناً إذاً..."
أستطيعُ الشعورَ بنبرتها الحزينة حتى مع ابتسامتها التي أظهرتها

قبل خمس سنوات، في يومٍ عاصفٍ كهذا، أُخذتُ للمستشفى فاقداً للوعي بعد أن حصل لي حادثٌ غريب أفقدني العديد من ذكرياتي
استيقظتُ وجُلُّ ما كنت أذكره أنا أيانا شقيقتي وأننا يتيمان نعيش لوحدنا وأنّ عجوزاً لطيفة تكفّلت الاهتمام باحتياجاتنا.
كان يوماً مريعاً لكلينا، لا نزالُ نعاني من ذكراه حتى هذا اليوم
طردتُ تلك الأفكارَ من رأسي وفتحتُ فمي لأقول شيئاً يبهج شقيقتي العابسة، لكنّي تفاجأت بعشبيّتاها المتسعتانِ بصدمة.
تتبّعتُ نظرها لأجدها تحدّق في مدخلِ المقهى الذي يفترض أن يكون خالياً الآن، لكنه ليس كذلك لأن شابّاً غريباً يرتدي بنطالاً وقميصاً أسودين واقفاً هناك.
حسناً ... إنه وسيمٌ أيضاً، ليس من الغريب أن تصدم أيانا بسبب ذلك.
فرضت البداهة نفسها عليّ لأسرع بالتقدم نحو ذلك الشاب وأقف أمامه قائلاً
" كانت هناك لافتة مكتوبٌ عليها (مغلق)..ألم ترها يا سيّد؟ "
بعد أن جالَ بعينيه في المكان قرّر النظر إليَّ أخيراً ليجيب بهدوء
" بلى رأيتها "
حدّق بي قليلاً وكأنّه يحاول التأكد من أمرٍ ما
ماذا؟..هل أعجبتك ملابسي؟..إنها مجرد بلوزة بيضاء وبنطال جينز اشترتهم لي أيانا قبل يومين.
" لديَّ لأمرٌ عليَّ أن أناقشك به "
يبدو أن الأمر ليس له علاقة بالملابس
صمتَ قليلاً ثمّ أتبع
" ليام "
انتفضَ جسدي وعقلي لوهلةٍ بعد أن سمعتُ اسمي من فم هذا الغريب لكنّي تداركت نفسي وحاولت مجاراته
" وماهو الأمرُ الذي تريدُ مناقشتي به يا...."
" سِيفاك " أجابَ موضّحاً
اسمك يناسبك بالفعل يا أسودَ العينين!
أومأتُ برأسي ليتابع كلامه ففَعل
" نحن الأثنان يجب علينا تدمير جهاز يسمى (جهاز تعديل الذكريات) "
هذا...لقد سمعت به مرّة، عندما أصبحت ذاكرتي غير مستقرة قبل خمس سنوات اشتبهت الشرطة بجهازٍ كانت تعمل عليه منظمة ما
يبدو أنّ الفرصة قد أتت لإكتشاف الحقيقة المخبّئة منذ وقت طويل
ابتسمت بعد أن فهمت ما يقصدهُ وأردفت
" إذاً سنعمل معاً كفريق؟ "
" أجل"
" لكنك تبدو مملّاً "
" هذا لا يهم "
ثم سار ببطءٍ نحوَ أحد الكراسي وجلسَ فيه
نظرتُ لشقيقتي التي كانت تحدّقُ بقهوائي الشعر وناديتها
" أيانا .. هلّا أحضرتِ إلينا شيئاً لنشربه؟ "
ابتسمت بسعادةٍ لي وسارت مسرعةً نحو الثلّاجة مجيبة
" حاضر أخي! "
" إذاً؟ "
جلستُ على الكرسي المقابل ونظرت زرقاوتاي إلى سوداوتيه وسألته
" ما هي الخطّة؟ "


لا ترد ...!




 
 توقيع : شَفَق.



أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..

التعديل الأخير تم بواسطة MS. X ; 04-03-2020 الساعة 06:46 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 09:47 PM   #3
لارِي.
عضو مكانه في القلب


الصورة الرمزية لارِي.
لارِي. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 39
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 22
 المشاركات : 9,005 [ + ]
 التقييم :  28933
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي









نوتِي.


مرحباً جميعاً، أخيراً رأت روايتنا النور!
وكما إستمتعنا بالكتابة نتمنى تستمعوا بالقراءة بين طيات قِطعنا المفقودة
فقط تذكروا المهم تقرأوا مو الردود :3
أقصد لا تخلوا الرد عائق عن القراءة بإمكانك تقييمنا فقط ووضع كلمة " قرأت "
لكن طبعاً سنحب قارئ وفيّ يحب التحليل وتخيّل ما سيحدث

لاري

هاي هاي !
يشرفنا تقديم أعزّ شيء على قلوبنا لكم
بحق استمتعنا بكل لحظة لما كنا نخطط لهالرواية يا ريت تستمعوا انتو بعد
لا بأس إن تأخرتم بالرد أو لم تردوا المهم أن تعلومنا برأيكم بأي وسيلة لأننا نعتز بها
بس لا تسحبوا بليز


في أمان الله




 
 توقيع : لارِي.

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
أستغفر الله وأتوب إليه
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين


رد مع اقتباس
قديم 04-03-2020, 06:29 AM   #4
MS. X
https://www.arabsharing.com/do.php?img=235939


الصورة الرمزية MS. X
MS. X غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 24
 المشاركات : 11,890 [ + ]
 التقييم :  21345
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي




كريس
<b>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيفكم وأخباركم ان شاء الله بخير؟
مؤسف أني وكالعادة مو شايفة الطقم والخط بالأبيض
حددت النص لأقرأه

القصة مشوقة وطريقة السرد ممتعة،
لكن لو تخلو فراغ بين الفقرات وكذا حسب المطلوب
يزيد من جمال نصكم وراحة واستيعاب القارئ.

استمتعت بالفصل وأعجبتني الشخصيات سيفاك وليام وإيانا وذلكَ الزبون الذي يبدو رئيسي بطريقة ما.

جاري الختم والتقييم.

أنتظر القادم.
</b>


 
 توقيع : MS. X


«دَعني في دَركِ الحياةِ المُهيب»

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2020 الساعة 05:57 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-03-2020, 04:00 PM   #5
شَفَق.
عضو مُميز


الصورة الرمزية شَفَق.
شَفَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 25,452 [ + ]
 التقييم :  63932
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 6
تم شكره 22 مرة في 19 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة XI مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيفكم وأخباركم ان شاء الله بخير؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله شينا وانتِ


مؤسف أني وكالعادة مو شايفة الطقم والخط بالأبيض
حددت النص لأقرأه
معاناتي):
لكن أقدّر هالشيء منك

القصة مشوقة وطريقة السرد ممتعة،
لكن لو تخلو فراغ بين الفقرات وكذا حسب المطلوب
يزيد من جمال نصكم وراحة واستيعاب القارئ.
الصراحة مو فهمت ممكن لاري تكون فهمت مقصدك Xd

استمتعت بالفصل وأعجبتني الشخصيات سيفاك وليام وإيانا وذلكَ الزبون الذي يبدو رئيسي بطريقة ما.
أسعدنا هالشيء

جاري الختم والتقييم.

أنتظر القادم.
.


 
 توقيع : شَفَق.



أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البرونزي | ●○ ~ سجّل حضورك المميز بصورة طفل ~ ●○ heero موسوعة الصور 41 05-29-2023 02:08 PM
● بين الطبيعة والخيال ● ! ● Z I N A تصوير ضوئي - تصوير الأعضاء 4 05-17-2022 08:43 PM
سِحر كَوني || الصحوة؛ المتنفسُ بداخِلي FERIYAL روايات مكتملة. 56 03-16-2021 08:07 PM
ختم إداري | ×● المَطبخ الرمضاني ●× LORD مطبخ وندر لاند 27 06-07-2020 02:59 AM


الساعة الآن 01:32 PM